في تكرار لظاهرة سنوية.. الأمطار تغمر خيم النازحين شمالي سوريا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
في تكرار لظاهرة تتكرر كل عام، غمرت مياه الأمطار خيام مئات العائلات النازحة في ريفي محافظتي حلب وإدلب شمال غربي سوريا.
وأثرت الأمطار والسيول الناجمة عنها على العديد من المخيمات التي يقيم فيها النازحون من ديارهم جراء هجمات قوات النظام السوري وداعميه.
وقال الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في بيان يوم أمس السبت: "استجابت فرقنا بعد منتصف الليل وحتى صباح اليوم (أمس) السبت 13 (يناير) كانون الثاني لأكثر من 15 مخيما في ريفي حلب وإدلب".
ولفت البيان إلى تضرر 429 خيمة بشكل جزئي، وسقوط خيمة بشكل كامل بسبب السيول والأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.
كما أشار إلى أن فرق الخوذ البيضاء استجابت يوم الجمعة لـ48 مخيما تضرر فيها أكثر من 1118 خيمة، ومنازل وكتل سكنية ذات أسقف بلاستيكية.
ويعيش مئات الآلاف من النازحين والمهجرين من قبل النظام السوري في مخيمات بإدلب وشمال سوريا، وسط ظروف معيشية صعبة، وتزداد معاناتهم سنويا في الشتاء وعند هطول الثلوج.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".