في تكرار لظاهرة سنوية.. الأمطار تغمر خيم النازحين شمالي سوريا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
في تكرار لظاهرة تتكرر كل عام، غمرت مياه الأمطار خيام مئات العائلات النازحة في ريفي محافظتي حلب وإدلب شمال غربي سوريا.
وأثرت الأمطار والسيول الناجمة عنها على العديد من المخيمات التي يقيم فيها النازحون من ديارهم جراء هجمات قوات النظام السوري وداعميه.
وقال الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في بيان يوم أمس السبت: "استجابت فرقنا بعد منتصف الليل وحتى صباح اليوم (أمس) السبت 13 (يناير) كانون الثاني لأكثر من 15 مخيما في ريفي حلب وإدلب".
ولفت البيان إلى تضرر 429 خيمة بشكل جزئي، وسقوط خيمة بشكل كامل بسبب السيول والأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.
كما أشار إلى أن فرق الخوذ البيضاء استجابت يوم الجمعة لـ48 مخيما تضرر فيها أكثر من 1118 خيمة، ومنازل وكتل سكنية ذات أسقف بلاستيكية.
ويعيش مئات الآلاف من النازحين والمهجرين من قبل النظام السوري في مخيمات بإدلب وشمال سوريا، وسط ظروف معيشية صعبة، وتزداد معاناتهم سنويا في الشتاء وعند هطول الثلوج.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عصابة مسلحة تحرق منزل تربوي في إحدى قرى شمالي إب
أقدمت عصابة مسلحة تمتهن جرائم الحرابة على حرق منزل تربوي في إحدى قرى محافظة إب (وسط اليمن) التي تعيش تصاعداً لجرائم حرق المنازل والمركبات في ظاهرة دخيلة تشهدها المحافظة منذ سيطرة مليشيا الحوثي عليها في خريف 2014م
وقالت مصادر محلية، إن عصابة مسلحة يرتبط بعض عناصرها بقيادات حوثية نافذة قامت بحرق منزل الأستاذ محمد البتول، وكيل مدرسة الكفاح في قرية بيت البتول بعزلة بني معين في مديرية حبيش، شمالي إب.
وأضافت المصادر أن العصابة قامت بتكسير البلاط والسراميك الخاصة بالمنزل قيد التجهيز قبل أن تقوم بإحراقه.
وتأتي الحادثة ضمن سلسلة حوادث مماثلة طالت عشرات المنازل والمركبات في المديرية خلال السنوات من قبل عصابة مسلحة تمتهن جرائم الحرابة في المنطقة ويرتبط بعض عناصرها بنافذين حوثيين، وتحظى بتواطؤ من أجهزة أمن المليشيا.