كأس أمم إفريقيا.. منتخب غينيا الاستوائية يخلق أولى المفاجآت بتعادله مع نيجيريا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
خلف منتخب غينيا الاستوائية أولى المفاجآت، عقب تعادله بهدف لمثله مع نيجيريا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب الحسن واتارا، بأبيدجان الإيفوارية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
ودخل رفاق فيكتور أوسيمين المباراة في جولتها الأولى مندفعين منذ صافرة الحكم الجنوب إفريقي أبونجيلي طوم، بحثا عن افتتاح التهديف مبكرا، ومن تم محاولة إضافة أهدافا أخرى، أو على الأقل تأمين تقدمه، لكسب النقاط الثلاث والالتحاق بكوت ديفوار في صدارة المجموعة الأولى، فيما اعتمد لاعبو غينيا الاستوائية على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب.
وسيطر المنتخب النيجيري على مجريات الشوط الأول طولا وعرضا، أملا في زيارة شباك المنتخب الغيني الاستوائي، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، جراء تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، فيما واصل رفاق فيديريكو بيكورو الاعتماد على الهجمات المرتدة، التي أهدت لهم هدفا ضد مجريات اللعب في الدقيقة 36 بفضل اللاعب إيبان سالفادور، إلا أن فرحة الغينيين لم تدم طويلا، بعد تمكن نيجيريا من تعديل النتيجة بعد دقيقتين فقط عن طريق فيكتور أوسيمين.
وحاول الطرفان الوصول للشباك للمرة الثانية فيما تبقى من الوقت الأصلي والبدل ضائع، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات سواء أثناء التسديد أو التمرير، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن الوقوف الجيد للحارسين معا، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وشهدت الجولة الثانية ندية كبيرة من الجانبين في دقائقها الأولى بحثا عن الهدف الثاني من الطرفي. الذي بإمكانه منح النقاط الثلاث لمسجله، للالتحاق بالمنتخب الإيفواري، المنتصر في مباراة الافتتاح التي جرت مساء أمس السبت، على أرضية ملعب الحسن واتارا بأبديجان، “انتصر” على غينيا بيساو بهدفين نظيفين.
وتفنن لاعبو المنتخب النيجيري في تضييع الفرص السانحة للتهديف، جراء تسرعهم في إنهاء الهجمات، مع تألق الحارس الغيني الاستوائي جيسوس أوونو، فيما عاد رفاقه للاعتماد على الهجمات المرتدة، في ظل اندفاع النيجيريين، أملا في مباغثة رفاق فيكتور أوسيمين بهدف ثاني ضد مجريات اللعب، يكسب به النقاط الثلاث، ويجعله يحقق أولى المفاجآت في نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، سواء الوقت الأصلي أو بدل الضائع، هجمة هنا وهناك بحثا عن هدف الانتصار من الطرفين، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مراده. في ظل كثرة التمريرات الخاطئة، وكذا تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، ناهيك عن الوقوف الجيد للحارسين معا، ولاعبي الدفاع، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
واقتسم المنتخبان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع منتخب نيجيريا رصيده إلى نقطة في وصافة المجموعة الأولى، فيما وصل رصيد غينيا الاستوائية إلى نقطة كذلك في الرتبة الثالثة، علما أن الصدارة تعود لكوت ديفوار بثلاث نقاط، فيما يتواجد منتخب غينيا بيساو في الصف الرابع “الأخير” بدون رصيد.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: منتخب غينيا الاستوائية منتخب غينيا بيساو منتخب كوت ديفوار منتخب نيجيريا غینیا الاستوائیة منتخب غینیا کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
الناظور.. ملتمس عزل الرئيس يخلق انقساماً سياسياً بمجلس بني شيكر
زنقة 20 | علي التومي
تشهد جماعة بني شيكر بإقليم الناظور أزمة سياسية غير مسبوقة، بعد أن قدم نواب المعارضة ملتمسًا كتابيًا إلى عامل الإقليم يوم الجمعة 17 يناير 2025، يطالبون فيه بتفعيل المادة 20 من القانون التنظيمي 113/14، التي تنص على إمكانية عزل رئيس الجماعة في حال صدور حكم قضائي نهائي ضده بتهم خطيرة.
ويستند الملتمس، وفقا لمصادر مطلعة، إلى البند الثامن من المادة المذكورة، حيث صدرت في حق الرئيس الحالي أحكام قضائية نهائية تتعلق بتكوين عصابة إجرامية، واحتجاز أشخاص بدون سند قانوني، وعرقلة العملية الانتخابية، مما أفقده الأهلية الانتخابية وفقًا للقانون.
وفي تصريح لأحد النواب الموقعين على الملتمس، أكد أن “اختيار هذا الرئيس كان خطأً لم يكن في محله”، في إشارة إلى تراجع الثقة في قدرته على تدبير شؤون الجماعة، ما يعكس حجم الانقسام السياسي، خصوصا أن الملتمس ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن تقدم عضو معارض بوثيقة مماثلة تطالب بالعزل لنفس الأسباب.
ويأتي هذا التطور في الأحداث على مستوى الجماعة المذكورة، في سياق اتهامات متزايدة من المعارضة للرئيس بممارسة “سياسة التحكم”، وهو ما أدى إلى تصاعد الخلافات داخل المجلس الجماعي، حيث منوالمفترض ان يتخذ عامل إقليم الناظور قرار بمراسلة المحكمة الإدارية لبدء إجراءات العزل.
إلى ذلك يترقب الرأي العام المحلي قرارات عامل الإقليم في ظل مطالب بتفعيل القانون للحفاظ على استقرار الجماعة، وسط تساؤلات حول قدرة الأطراف السياسية على تجاوز الخلافات وضمان استمرارية العمل الجماعي في إطار الشفافية والشرعية.