إعصار يحاصر كريم بنزيما في موريشيوس
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية إن الفرنسي كريم بنزيما لاعب الاتحاد السعودي، فشل في العودة إلى جدة بسبب إعصار ضرب جزيرة موريشيوس.
وأضافت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن: "بنزيما محاصر في موريشيوس بسبب إعصار حيث إنه تم استبعاده من معسكر الاتحاد منتصف الموسم في مدينة دبي".
وقرر الأرجنتيني جالاردو استبعاد بنزيما من تدريبات الفريق خلال الفترة المقبلة، بعد تعذر عودته إلى جدة في الآونة الأخيرة.
اقرأ أيضاً
بنزيما ضمن 3 لاعبين ندموا على الحضور إلى دوري روشن السعودي
وأضافت الصحيفة "يدعي معسكر كريم بنزيما أنه عالق في موريشيوس بسبب إعصار، حيث كان يقضي فترة إجازة هناك، مستغلا فترة توقف الدوري السعودي".
وأشار المصدر إلى أن "موريشيوس تخضع حاليا لتحذير من إعصار من الدرجة الأولى (من أصل 4)، بسبب العاصفة الاستوائية بلال، مع توقع اشتداد الظروف خلال الأيام القليلة المقبلة".
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
تحت الماء.. قصة شلال موريشيوس الأغرب في العالم
من المتعارف عليه وجود العديد من الأسرار الخفية أسفل مياه البحار والمحيطات، لكن قد يكون من الصعب تخيل مشهد عجيب بوجود شلال مياه تحت مياه المحيط، ليقف العقل البشري متسائلًا كيف ذلك، وتحاول الأعين تصديق المشهد الأشبه بعالم الخيال عند رؤيته بجزيرة موريشيوس الاستوائية.
ما هو شلال موريشيوس؟شلال موريشيوس الذي تمت تسميته نسبة للجزيرة الاستوائية التي تقع على أطراف المحيط الهندي وتتبع دولة مدغشقر، هو عبارة عن ظاهرة غريبة تحدث أسفل مياه المحيط، ويُعد أمرًا محيرًا للكثير من الناس حول العالم، حيث يمكن رؤيته طول العام.
وعند النظر للوهلة الأولى تبدو مياه المحيط وكأن أسفلها شلالًا ضخمًا من المياه وهو ما يثير الدهشة والذعر في الوقت ذاته، لكن على الرغم من ذلك إلا أن السباحة آمنة تمامًا في هذه المنطقة أو حتى ركوب الأمواج، بحسب موقع «theculturetrip» العالمي.
حقيقة شلال موريشيوسفي البداية أحدثت موريشيوس ضجة كبيرة في العالم بالأحاديث عن اكتشاف قارة مفقودة تحتها، لكن في النهاية تبين أن الأمر عبارة عن شلال وهمي تحت مياه المحيط الهندي، وهذا ليس شلالًا حقيقيًا، بل هو وهم لا يمكن رؤيته إلا من الأعلى عند ركوب طائرة أو ممارسة هوايات القفز في الهواء.
وتقع هذه الظاهرة على الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة وتحدث في البحيرة الفيروزية وبفضل المياه الصافية من الممكن الرؤية من خلالها، وهو المفتاح لكشف اللغز، حيث أن ما يبعث على الدهشة هو أن المياه ليست هي التي تتساقط في المجهول، بل هي عبارة عن الرواسب الرملية والطميية التي تتحرك بلا انقطاع، وجزيرة موريشيوس حديثة العهد نسبيًا تقع على جرف محيطي مرتفع عن مستوى قاع البحر.
وقبالة هذا الساحل يمكن ملاحظة وجود منحدر تدريجي ينتهي فجأة بانحدار سحيق يبلغ عمقه 4000 متر، وبفضل هذه التضاريس البحرية، يمكن رؤية درجات مختلفة من اللون الأزرق، بسبب حركة الرواسب الرملية والطميية على طول هذه المنحدرات يتم خلق هذا الوهم البصري.