وزير السياحة: حققنا إنجازات غير مسبوقة في قطاع الآثار خلال 2023
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار، إن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، كرم اليوم، العديد من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار؛ وذلك خلال الاحتفال بالعيد الـ 17 للآثاريين المصريين، لافتة إلى أن مراسم التكريم تمت بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وشمل 3 من رموز العمل المختلفة بالمجلس الأعلى للآثار ممن ساهموا في تطوير وإثراء العمل الأثري.
وأضافت الوزارة في بيان، أنه جرى أيضا الإعلان عن جائزة الدكتور زاهي حواس لأفضل أثري ومرمم لعام 2023، لافتة إلى أن وزير السياحة أكد خلال كلمته للعاملين على الدور الذي يقوم به العاملون بالمجلس الأعلى للآثار في قيادة العمل الأثري على مدار السنوات الماضية، ودورهم المُشرف في الحفاظ على آثار وتراث مصر الذي هو إرث للإنسانية كلها.
2023 عام غير مسبوق في مجال الآثارووصف عيسى خلال كلمته، 2023 بالعام غير المسبوق على جميع المستويات في مجال الآثار سواء من حيث الاكتشافات الأثرية والافتتاحات لمشروعات الآثار في العديد من المواقع على مستوى الجمهورية، منوهاً بما يشهده المجلس الأعلى للآثار من إصلاح مالي خلال العامين الماضيين ومضاعفة التمويل الذاتي له 5 مرات؛ الأمر الذي ساهم بشكل كبير في قدرته على تمويل مشروعاته والإنفاق على المواقع الأثرية والمتاحف بما تستحقه من إنفاق وتوفير ما يستحقه السائح من تجربة سياحية متميزة دون الاعتماد على الموازنة العامة للدولة، بشكل واضح، والذي بدوره أتاح الفرصة أمام التوسع في أعمال الترميم والصيانة للمواقع الأثرية المختلفة.
إلغاء مظاهر الاحتفال بسبب العدوان الإسرائيلي على غزةومن جانبه، أوضح مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه جرى إلغاء مظاهر الاحتفال السنوي بعيد الآثاريين لهذا العام تضامناً مع الأحداث في غزة، موجها الشكر لجميع العاملين بالقطاعات المختلفة بالمجلس الأعلى للآثار والذين لم يدخروا جهدا إلا وبذلوه من أجل النهوض بالعمل في المجلس والذي شهد طفرة كبيرة لم يشهدها من قبل، مشيراً إلى ما حققه قطاع الآثار المصرية العام الماضي من اكتشافات التي أبهرت العالم، كما شهد قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية عدداً لا بأس به من الافتتاحات لعدد من المشروعات، بالإضافة إلى ما حققه قطاع المتاحف من إنجازات سواء من تطوير متاحف قائمة أو إقامة عدد من المعارض الخارجية التي ساهمت في الترويج للمقصد السياحي المصري، فضلا عن إنجازات المجلس الأعلى للآثار في مجال التحول الرقمي وميكنة تذاكر دخول المواقع الأثرية والمتاحف وتطوير الخدمات المقدمة للسائحين بالمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.
كما استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار فكرة الاحتفال بعيد الآثاريين المصريين والتي جاءت ترسيخًا لمفهوم الإنتماء لأرض مصر الغالية لأبنائها الآثاريين الذين لم يدخروا جهدًا إلا وبذلوه حبًا وإجلالاً وتقديرًا وعرفانًا ووفاءً لأم الحضارات، فهم الذين حملوا لواء العمل الأثري في مصر، وخطوا خطوات ثابتة وراسخة وواثقة في كافة مجالات العمل الأثري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة عيد الآثاريين الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان: دمج كلية السياحة والفنادق مع «الآثار» يسهم في تخريج كوادر متميزة
أعلن الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، عن إطلاق مقترح مشروع دمج كلية السياحة والفنادق «قيد الإنشاء» مع كلية الآثار تحت مسمى كلية «السياحة والآثار»، بهدف إنشاء كلية عصرية تقدم برامج تعليمية متكاملة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وتعزز من ترشيد الإنفاق وتطوير التعليم العالي.
وأوضح «نصرت»، أن المشروع يعكس التوجه نحو تطوير كلية حديثة تركز على دراسة وإدارة التراث الثقافي بجانب السياحة المستدامة، ويستند المقترح إلى استغلال فرصة وجود كلية السياحة في مراحلها الأولى لتطوير هيكل تعليمي يتماشى مع أحدث الاتجاهات الأكاديمية.
سد الفجوة بين عدد الخريجين ومتطلبات سوق العملوأضاف «نصرت»، أن الدمج يعد خطوة هامة لتحسين استغلال الموارد وترشيد النفقات الحكومية، ويعكس استجابة لحاجة ماسة لمواجهة انخفاض أعداد الملتحقين بكلية الآثار، كما يهدف المشروع إلى سد الفجوة بين عدد الخريجين ومتطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار.
ومن جانبه، أشار الدكتور أيمن صلاح، عميد كلية الآثار، إلى أن المشروع سيعزز من التكامل بين السياحة والآثار، ويتيح للطلاب دراسة مجالات متعددة مثل الإرشاد السياحي، إدارة الفنادق، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يفتح أمامهم فرص عمل جديدة ومتنوعة.
الخطة التنفيذية للمشروع تشمل 3 مراحلوأكد «صلاح»، أن الخطة التنفيذية للمشروع تشمل ثلاث مراحل رئيسية للتخطيط منها تشكيل لجنة علمية متخصصة لتحديد المناهج وآليات الدمج، وضمان توافق البرامج مع المعايير الأكاديمية، مع التنفيذ تجهيز البنية التحتية وتدريب الكوادر الأكاديمية، مع إطلاق حملات تعريفية بالكلية الجديدة، مع التقييم والتطوير، وكذلك مراجعة أداء البرامج واستقبال التغذية الراجعة من الطلاب وأصحاب العمل لضمان تحديث المناهج.
وتتضمن الكلية الجديدة ثلاثة أقسام رئيسية، هي قسم الآثار والإرشاد السياحي، لإعداد مرشدين سياحيين متخصصين في السياحة الثقافية، وقسم الدراسات السياحية وإدارة التراث الثقافي والعالمي لدراسة العلاقة بين إدارة التراث وتطوير السياحة المستدامة، وقسم إدارة الفنادق لتخريج كوادر قادرة على إدارة الفنادق وفق المعايير العالمية.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين جودة التعليم الأكاديمي وربطه بالتنمية المستدامة، كما سيوفر فرص عمل جديدة للخريجين في مجالات متعددة، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز قطاع السياحة الثقافية والحفاظ على التراث.