بالتفاصيل.. أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي حول العدوان على قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
استعرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي بشأن العدوان على قطاع غزة منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
عاجل:- جيش الاحتلال يعتقل شقيقتي القيادي في حماس صالح العاروري قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس وبلدة زو أكاذيب الاحتلال الإسرائيليوكشف تقرير لفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي روجت أكاذيب بشأن قتل حماس 40 طفلًا في غلاف غزة، بينما تصريحات الحكومة الإسرائيلية بشأن هذه الرواية وضعتهم في ورطة أمام الرأي العام العالمي.
وأوضح أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن نفسه أشار إلى مشاهدة صور لأطفال رضع في إسرائيل قتلوا بالرصاص، قبل أن تكشف الحقيقة من جانب الاحتلال الإسرائيلي نفسه بعد التأكيد على عدم قدرتهم من إثبات ما إذا كانت حماس ارتكبت هذا الفعل أم لا.
وأشار التقرير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ادعى أن حماس قامت بعمليات اغتصاب جماعي وتنكيل بالجثث خلال علمية طوفان الأقصى قبل أن تستنكر حماس هذه التصريحات، لتنضم هذه التصريحات لسلسلة أكاذيب الاحتلال.
ولفت إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لجأت لرواية مضللة مع توسع العمليات العسكرية في قطاع غزة، بشأن استخدام المقاومة المستشفيات كبنية تحتية لعملياتها، وهو ما رفضته منظمة الصحة العالمية بعد مطالبات قوات الاحتلال إخلاء 22 مستشفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة الحكومة الإسرائيلية منظمة الصحة قوات الاحتلال منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية العمليات العسكرية حكومة الاحتلال القاهرة الإخبارية فضائية القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه بشأن قتل المسعفين برفح
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن التحقيق الأولي في مقتل 15 من رجال الإسعاف في جنوب قطاع غزة أظهر أن جنوده أطلقوا النار بدافع "الشعور بالتهديد"، في وقتٍ تتصاعد فيه المطالب بتحقيق دولي مستقل وسط اتهامات بارتكاب "جريمة حرب مكتملة الأركان".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن إطلاق النار، الذي وقع بتاريخ 23 مارس/آذار في مدينة رفح، جاء بعد مواجهة سابقة في المنطقة، وإن "التحقيق الأولي أشار إلى أن القوات تصرفت استجابة لتهديد متصور". وأضاف البيان أنه تم تحديد هوية 6 من القتلى على أنهم مقاتلي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
في المقابل، اتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني القوات الإسرائيلية بقتل طواقم الإسعاف عمدا. وقال رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، يونس الخطيب، في مؤتمر صحفي برام الله إن نتائج التشريح أظهرت أن جميع الضحايا أصيبوا بالرصاص في الجزء العلوي من أجسادهم، وهذا يشير إلى "نية القتل".
روايات متضاربةفي بداية الأمر، قال الجيش الإسرائيلي إن الجنود أطلقوا النار على "مركبات مشبوهة" كانت مطفأة الأنوار وتقترب من مواقعهم ليلا، لكنه اضطر لتغيير هذه الرواية بعد انتشار مقطع فيديو لأحد الضحايا يظهر بوضوح سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء التي تحمل شعارات رسمية وتستخدم أضواء الطوارئ أثناء تعرضها لإطلاق النار.
إعلانوفي بيان لاحق، أعلن الجيش أن رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، أمر بإجراء تحقيق أكثر تعمقا في الحادث على أن تُنشر نتائجه قريبا.
مقبرة جماعية وانتقادات دوليةوذكرت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن جثث الشهداء، بمن فيهم موظفو الهلال الأحمر والدفاع المدني ووكالة الأونروا ومنظمات أممية أخرى، دُفنت في مقابر جماعية بالقرب من موقع الحادث في حي تل السلطان برفح، عقب القصف الذي أصابهم أثناء قيامهم بمهام إنقاذ إنسانية.
وتساءل الخطيب خلال المؤتمر الصحفي: "لماذا أُخفيت الجثث؟"، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتشكيل لجنة تحقيق محايدة ومستقلة للنظر في ما وصفه بالقتل المتعمد لطواقم الإسعاف في غزة.
وفي سياق متصل، استشهد صحفي فلسطيني وأُصيب 9 آخرون اليوم الاثنين بعد استهداف خيمة إعلامية في خان يونس جنوب القطاع، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني الفلسطيني. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الصحفي حلمي الفقعاوي كان من بين ضحايا الهجوم.
من جانبه، صرح الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرا في حماس يدعى حسن عبد الفتاح اصليح، وقال إنه كان "ينشط تحت غطاء صحفي"، وشارك في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل. لكن تقارير فلسطينية أكدت أن اصليح أُصيب ضمن الجرحى التسعة في الغارة الجوية، ولم يُقتل.
نمط خطير من الانتهاكاتوأكد الهلال الأحمر أن استهداف القافلة الإنسانية يعكس "نمطا خطيرا ومتكررا من الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني". وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قد أشار إلى أن القوات الإسرائيلية فتحت النار أولا على سيارة تقل عناصر من الأمن الداخلي التابع لحماس، قبل أن تُطلق النار لاحقا على قافلة إنسانية اعتبرتها "مشبوهة".
في المقابل، تمسّك متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية برواية أن "6 من القتلى كانوا من عناصر حماس"، متسائلا: "ما الذي كان يفعله إرهابيو حماس داخل سيارات الإسعاف؟".
إعلانورفض رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني هذه الادعاءات، قائلا إن إسرائيل "لم تقدم منذ 50 عاما أي دليل على أن طواقم الهلال الأحمر قد استخدمت أو نقلت أسلحة".