استعرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي بشأن العدوان على قطاع غزة منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.

عاجل:- جيش الاحتلال يعتقل شقيقتي القيادي في حماس صالح العاروري قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس وبلدة زو أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي

وكشف تقرير لفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي روجت أكاذيب بشأن قتل حماس 40 طفلًا في غلاف غزة، بينما تصريحات الحكومة الإسرائيلية بشأن هذه الرواية وضعتهم في ورطة أمام الرأي العام العالمي.

وأوضح أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن نفسه أشار إلى مشاهدة صور لأطفال رضع في إسرائيل قتلوا بالرصاص، قبل أن تكشف الحقيقة من جانب الاحتلال الإسرائيلي نفسه بعد التأكيد على عدم قدرتهم من إثبات ما إذا كانت حماس ارتكبت هذا الفعل أم لا.

وأشار التقرير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ادعى أن حماس قامت بعمليات اغتصاب جماعي وتنكيل بالجثث خلال علمية طوفان الأقصى قبل أن تستنكر حماس هذه التصريحات، لتنضم هذه التصريحات لسلسلة أكاذيب الاحتلال.

ولفت إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لجأت لرواية مضللة مع توسع العمليات العسكرية في قطاع غزة، بشأن استخدام المقاومة المستشفيات كبنية تحتية لعملياتها، وهو ما رفضته منظمة الصحة العالمية بعد مطالبات قوات الاحتلال إخلاء 22 مستشفى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة الحكومة الإسرائيلية منظمة الصحة قوات الاحتلال منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية العمليات العسكرية حكومة الاحتلال القاهرة الإخبارية فضائية القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ماذا قال القائد الجديد للجيش الإسرائيلي في أول تصريح له؟

القدس المحتلة - رويترز
 أدى قائد جديد للجيش الإسرائيلي اليمين اليوم الأربعاء في وقت يزيد فيه الخلاف بشأن وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة خطر عودة المعارك دون التوصل إلى اتفاق لإعادة بقية الرهائن المحتجزين في القطاع.

إيال زامير الذي تقاعد بعد 28 عاما برتبة ميجر جنرال تمت ترقيته إلى رتبة لفتنانت جنرال قبل أن يتولى منصب رئيس هيئة أركان الجيش رسميا خلفا للجنرال هيرتسي هاليفي الذي استقال بسبب الكارثة الأمنية التي سمحت بوقوع هجوم السابع من أكتوبر 2023 بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال "المهمة الموكلة إلي واضحة، وهي قيادة الجيش الإسرائيلي إلى النصر".

وتوقف القتال في قطاع غزة منذ يناير كانون الثاني بموجب اتفاق بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة تم خلال مرحلته الأولى تبادل 33 رهينة إسرائيلي وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفي سجين ومعتقل فلسطيني.

كما توقفت حرب موازية في جنوب لبنان كانت قد اندلعت بعد أن شن حزب الله المدعوم من إيران ضربات صاروخية على إسرائيل عقب هجوم أكتوبر تشرين الأول، وذلك من خلال اتفاق منفصل لوقف إطلاق النار.

لكن وزراء ومسؤولين إسرائيليين هددوا باستئناف القتال حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة الرهائن المتبقين وعددهم 59.

وانسحبت القوات الإسرائيلية من بعض مواقعها في قطاع غزة لكن لم تبدأ بعد المحادثات الهادفة إلى الاتفاق على إطلاق سراح باقي الرهائن والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية قبل إنهاء الحرب.

وتدعو إسرائيل إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى بعد عطلة عيد الفصح اليهودي في أبريل نيسان للسماح بالإفراج عن الرهائن المتبقين، في حين تصر حماس على المضي قدما في المحادثات بشأن إنهاء الحرب بشكل دائم قبل الموافقة على الإفراج عن المزيد من الرهائن.

يأتي تعيين زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع سلسلة من التحقيقات الرسمية في إخفاقات سمحت لآلاف المسلحين بقيادة حماس باقتحام بلدات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة. وتقول إحصاءات إسرائيلية إن الهجوم أدى إلى مقتل 1200 واحتجاز 251 رهينة في واحدة من أكبر الكوارث العسكرية والأمنية في تاريخ إسرائيل.

وقاد هاليفي الجيش خلال الحملة الإسرائيلية على قطاع غزة التي قتلت ما يزيد عن 48 ألف فلسطيني ودمرت معظم القطاع وأجبرت معظم السكان على الاحتماء في الخيام أو المباني التي تعرضت للقصف.

لكن في يناير كانون الثاني بعد وقت قصير من الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، أعلن هاليفي أنه سيتنحى عن منصبه ويتحمل المسؤولية عن الرد العسكري المتخبط وغير المنسق على هجوم أكتوبر تشرين الأول.

وأقر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) بأن إخفاقاتهما سمحت بوقوع الهجوم، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرفض حتى الآن إجراء تحقيق أكثر شمولا ينظر في مسؤولية حكومته.

وسيتعين على قائد الجيش الجديد أيضا الرد على اتهامات هيئات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب أثناء الحملة العسكرية في غزة.

وترفض إسرائيل هذه الاتهامات التي تقول إنها مدفوعة بالعداء السياسي تجاه دولة إسرائيل، لكنها وجهت اتهامات لبعض جنود الاحتياط بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق معتقلين.

وتقول إسرائيل إن حماس، التي اتهمتها هيئات الأمم المتحدة أيضا بجرائم حرب، ارتكبت فظائع متعددة خلال هجوم أكتوبر تشرين الأول وأساءت معاملة الرهائن الإسرائيليين في غزة بشكل خطير. وتنفي حماس هذه الاتهامات.

مقالات مشابهة

  • «حماس»: الاحتلال يحاول التنصل من الاتفاق للحصول على غطاء أمريكى لممارسة العدوان
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن الاستعداد لاستئناف العدوان على غزة
  • شهيد وإصابات في الشجاعية بقصف للاحتلال.. كم بلغت إحصائية العدوان؟
  • إرتفاع جديد في حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • جنوب إفريقيا: “إسرائيل” تستخدم التجويع سلاحا في العدوان على غزة
  • طولكرم - الجيش الإسرائيلي يستقدم مدرعات
  • أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة
  • ماذا قال القائد الجديد للجيش الإسرائيلي في أول تصريح له؟
  • وقفة احتجاجية في الرباط دعما للفلسطينيين وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48405 شهداء