مشاركة 90 طالبا بجامعة السلطان قابوس في برنامج "إسطرلاب"
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم مركز التوجيه الوظيفي بجامعة السلطان قابوس برنامج "إسطرلاب" التدريبي المنفذ من مؤسسة عُمان للإبحار في نسخته الثانية، وذلك بالتعاون مع مشروع تعزيز مهارات طلبة الجامعة لمواءمة سوق العمل، حيث يهدف البرنامج لتهيئة الطلبة لسوق العمل وصقل مهاراتهم الشخصية وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في المجتمع العماني وسوق العمل.
وشارك في البرنامج 90 طالباً وطالبة من كليات الجامعة المختلفة من دفعة السنة الثالثة، ضمن رحلة تعليمية إلى منطقة السيفة في محافظة مسقط استمرت لمدة ثلاثة أيام، والتي اشتملت على العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة بهدف تعزيز العمل الجماعي والتعاون، واكتشاف الذات وتنمية المهارات والتواصل الفعال بالإضافة إلى حل المشكلات وفن الحوار، والقيادة، والتفكير الناقد، إلى جانب الابداع والابتكار، والمبادرة وذلك بمساعدة مدربين مختصين في هذه المجالات.
ومكن البرنامج المشاركين من التعرف على شخصياتهم وقدراتهم وصقل مهاراتهم من خلال الأنشطة وحلقات النقاش التي صاحبت تنفيذ البرنامج، والتي تؤهلهم ليصبحوا قادرين في المستقبل على التغلب على التحديات ومواجهة الصعوبات التي قد تعترض مسارهم المهني والتعامل معها بسلاسة، الأمر الذي سينعكس إيجابا على أدائهم الوظيفي مستقبلاً.
يشار إلى أن تنظيم برنامج إسطرلاب يأتي في إطار الحرص الذي توليه جامعة السلطان قابوس في مساعدة طلبة وخريجي الجامعة بهدف تخطيط مساراتهم المهنية وتهيئتهم لمتطلبات سوق العمل، حيث تسعى الجامعة إلى القيام بدورها في تنفيذ رؤية عُمان 2040 من خلال تزويد سوق العمل بكفاءات وطنيّة ذات قدرات ومهارات ديناميكية منافسة محليّا وعالميّا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم برنامجًا تدريبيًا حول تجديد الخطاب الديني لمحاربة الأفكار المتطرفة
نظمت جامعة قناة السويس، برنامج تدريبي تحت عنوان "تجديد الخطاب الديني"، استهدف أئمة المساجد والعاملين بمديرية الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية
وأكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، على الدور المحوري لتجديد الخطاب الديني في مواجهة التحديات الفكرية التي تمس الأمن القومي، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بمبادئ الاعتدال والتسامح بما يخدم الوطن ويقضي على مظاهر التطرف الفكري.
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الجامعة تسعى لتعزيز قيم الحوار البناء الذي يدعم الوحدة الوطنية، ويؤكد دورها في التصدي للأفكار الهدامة التي تهدد النسيج الوطني
جاء البرنامج بالتنسيق مع قطاع الدراسات العليا والبحوث، بإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
كما أشرفت الدكتورة سحر حساني، عميد معهد الدراسات الأفروآسيوية، والدكتور سامح سعد، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على تنفيذ البرنامج.
وقام الدكتور حسنين السعيد، أستاذ الدراسات الإسلامية بمعهد الدراسات الأفروآسيوية، بتقديم المحاضرات التدريبية التي تناولت عدة موضوعات محورية، من بينها تجديد الفكر الإسلامي بما يتوافق مع متغيرات العصر، ومعالجة آثار فقدان الهوية الإسلامية بين الشباب وطلاب الجامعات، ومكافحة الأفكار المتطرفة التي تستهدف الوطن
وناقش البرنامج أهداف التجديد الدعوي ومنهجيته، وأهمية إشاعة السلم الاجتماعي ونبذ العنف والتعصب، مع التأكيد على الدور الحيوي للمرأة في بناء المجتمع والقضاء على الخرافات والشعوذة.
كما أكد المشاركون خلال البرنامج على أهمية تطوير الخطاب الديني ليعكس جوهر الإسلام القائم على الوسطية والتسامح، مع تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية التي تسهم في تحقيق نهضة شاملة.
وفي ختام البرنامج، الذي استهدف 17 مشاركًا من أئمة المساجد والعاملين بمديرية الأوقاف، أكدوا على أهمية الحوار البناء الذي يساهم في توحيد الصف الوطني، وأن الاجتهاد وفق مقاصد الشريعة الإسلامية لا ينغلق بابه ما دامت الحياة قائمة
أشرف على تنظيم البرنامج المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، حيث تم توجيه الشكر للمشاركين على تفاعلهم البناء.
وأكد القائمون على البرنامج أهمية استمرارية مثل هذه الفعاليات لنشر الخطاب الديني الوسطي في المجتمع.