زوجة ماني عن جورجينا : لا أعرف من هي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
نواف السالم
أوضحت عائشة تامبا، زوجة لاعب نادي النصر السنغالي ساديو ماني، أن ثروة زوجها وشهرته لن تغير طريقتها المتواضعة.
وقالت زوجة ماني خلال حديثها :”إنني أتطلع إلى حياتي الجديدة وأعلم أنها ستكون مختلفة تمامًا”، لكني لا أشعر بأي ضغط لأن شهرة ساديو وأمواله لن تغيرني، ليس هذا ما يهمني، سأظل شخصًا متواضعًا ملتزمًا بإيماني”.
وأضافت زوجة ماني “لست معتاده على الاهتمام بي كثيرًا لأننا عائلة خاصة جدًا، نحن لا نحب التباهي والتحدث عن حياتنا الشخصية، أنا شخص متواضع للغاية، وهذه هي الطريقة التي نشأت بها، ولن يتغير شيء بسبب هذا الزواج، لكنني يشرفني جدًا أن أكون الآن السيدة ماني”.
وعند سؤالها عن معرفتها لزوجة كريستيانو رونالدو خبيرة التجميل جورجينا ردت قائلة: “لا أعرف من هي ولا أمارس أي نشاط على وسائل التواصل الاجتماعي”.
ويذكر أن ساديو ماني تزوج من عائشة تامبا البالغة من العمر 18 عامًا، في حفل بسيط يوم 7 يناير في كور مسار، إحدى ضواحي العاصمة داكار.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: زوجة ساديو ماني ساديو ماني كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
«خِلال وظِلال».. ديوان جديد يُضيء سماء الشعر العُماني
في أجواء تمزج بين عبق الروح، ووهج الحرف، أصدر الشاعر العُماني حمد بن محمد الراشدي ديوانه الشعري الجديد "خِلال وظِلال"، ليُضيف إلى المكتبة الشعرية العُمانية عملاً يتنفس صدق المشاعر، وعمق التجربة الإنسانية والروحية.
بين الروح والوطن.. تتنقّل القصائد
يتكوّن الديوان من 36 قصيدة تنوّعت في موضوعاتها وأغراضها الشعرية، حيث لم يلتزم الشاعر بتيار شعري واحد، بل مزج بين الشعر الديني، والوطني، والإنساني، والتأملي، ما يعكس ثراء تجربته وتعدد زوايا نظره للعالم.
في قصائد الروحانيات، يستحضر الشاعر أسماء الله الحسنى، ويتأمل في قدرة الخالق، بلغة تتّسم بالصفاء والشفافية، تُلامس أعماق القارئ وتفتح له بابًا للتأمل في معاني الإيمان والوجود.
أما في القصائد التي تدور حول السيرة النبوية، فإن الراشدي يُحلّق في رحاب الرسالة المحمدية، مستعرضًا مواقف النبوة بانسياب شعري يربط الماضي بالحاضر في إطار إنساني عظيم.
عُمان.. الحاضر في نبض الشاعر
وللوطن في هذا الديوان مساحة كبيرة من العشق والتقدير، حيث يعبر الشاعر عن انتمائه واعتزازه بعُمان، مستذكرًا مآثرها، وملامح تطورها، وتاريخها المجيد، دون أن يغفل رموزها الوطنية الذين تركوا أثرًا خالدًا في الوجدان العُماني.
تجربة شعرية غنية بالأوزان والصور
من الناحية الفنية، استخدم الراشدي مُعظم بحور الشعر العربي، بما في ذلك الطويل، الكامل، البسيط وغيرها، وهو ما يدل على إتقانه لعلم العروض وبراعته في تطويع البحر لخدمة الفكرة.
اللغة في "خِلال وظِلال" تأتي مزيجًا من الفصاحة والدفء، حيث يحرص الشاعر على انتقاء ألفاظه، دون أن يفقد القصيدة عفويتها وموسيقاه المتناغمة.
إهداء بكلمات صادقة
في مقدمة الديوان، يوجّه الراشدي إهداءه إلى كل "محب للكلمة شعرًا، والبيان سحرًا، والقصيد خلالًا، والحياة ظلالًا"، في عبارة تُلخّص جوهر هذا العمل الذي يخاطب محبي الشعر الحقيقي.