مصرع وإصابة 3 أشخاص في مشاجرة بملوي جنوب المنيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
لقي شخص مصرعه فيما أصيب 2 آخرين، إثر نشوب مشاجرة بين طرفين باستخدام الأسلحة البيضاء، في مدينة ملوي جنوب محافظة المنيا، تم نقل الجثة والمصابين إلى المستشفى وتحرير محضر بالواقعة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا إخطارا من غرفة عمليات النجدة يتضمن وقوع مشاجرة بين طرفين، في منطقة الشيخ ناصر بمركز ملوي جنوب المحافظة، حيث أسفرت المشاجرة عن وقوع ضحايا ومصابين.
وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وتبين مقتل شخص وإصابة 2 آخرين بإصابات بالغة نتيجة تعرضهم لعدد من الطعنات بسبب مشاجرة نشبت بين طرفين.
وتم نقل المصابين لمستشفى ملوي التخصصي، والتحفظ على الجثة داخل مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا محافظة المنيا محافظة المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا محافظ المنيا المنيا الان حوادث المنيا عاجل المنيا
إقرأ أيضاً:
أقتل نفسي .. وأحتفي
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
* عدت إلى المجموعة القصصية للكاتبة الروائية السودانجنوبية المهمومة بقضايا الوحدة والسلام في عموم السودان التليد إستيلا قايتانو" العودة"، لأصحبكم لنقرأ معاً القصة القصيرة التي إستمديت عنوان كلام اليوم منها،لأنها تعبر تعبيراً صادقاً عن الموت المجاني الذي راج وسط ابناء السودان فيما بينهم في السودان ودولة جنوب السودان.
*أحسست وأنا أقرأ هذه القصة القصيرة أنها تجسد بعض ما يجري في الواقع وسط أبناء دارفور أنفسهم، وفي دولة جنوب السودان، بحيث لانكاد نفرق بين القاتل والقتيل أو الجاني والضحية.
*اقرأوا معي هذه المقاطع من قصة "أقتل نفسي .. وأحتفي" : أنا، وبالأحرى جثتي الملقاة وسط كومة من جثث أخرى ههههه .. أقول جثث أخرى، كأني لاأعرفهم، طبعاً أعرفهم جميعاً، هذا أخي وهذه أختي وفي حضنها صغيرها الذي لم يكمل رضاعته و... غيرهم من الأشخاص الذين أعرفهم من الأهل والأحباب لأننا كنا نعيش سوياً.
*في فقرة ثانية تقول "الجثة" : رأيت نفسي أقود جيشاً، كنا نحن الجيش والضحايا في ان، رأيت قاتلي وقاتل أخي وأختي وطفلها الرضيع وأبي الضرير وجارنا والتاجر الأجنبي، رأيت مدناً تتحول إلى ركام وأكوام من الجثث المتعفنة.. أراهم الان بعيني المرتفعة عن الأرض، أما عيني الأخرى فكانت غارقة في بركة الدم الأحمر اللزج "كلنا" هنا مثقوبوا الأجساد.
*القصة المشحونة بالرمزية الواقعية تحكي بعض تداعيات ماحدث في دولة جنوب السودان بعد الفتنة القبلية التي حدثت وسط رفقاء السلاح، أبناء الحركة الواحدة، لان تأريخ كتابة القصة في جوبا 3 مايو 2014، تستدرك "الجثة" قائلة : حفروا لنا قبراً واحداً، ساقونا إليه جميعاً.
*في خواتيم قصتها القصيرة تقول إستيلا قايتانو على لسان بطلتها " الجثة" : حلق النسر بعيني الواحدة التي رأت كل شئ، كنت أحملق من عليائي على المشهد، فاصبت بالأسى، نسور تحوم في السماء، لهيب يحرق كل شئ.
*أخيرأ تنطق "الجثة" بلسان الحكمة وتعترف بالحقيقة المأساة : أراني بام عيني التي يأكلها النسر الان، أقتل إخوتي دون رحمة، وأسرق أبي دون رهبة، وأبيد عشيرتي دون رجفة.. وأقتل نفسي .. وأحتفي.
noradin@msn.com