محافظ مسندم يصرح حول الزيارة السامية الكريمة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
العُمانية – أثير
أكّد معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم أنّ الجولة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- إلى محافظة مسندم والتي تعد الأولى للمحافظة منذ تولّي جلالته مقاليد الحكم في البلاد ستسهم في إكمال مسيرة التطوير الاقتصادي والتنموي بالمحافظة.
وقال معاليه: إنَّ الزيارة تأتي للاطّلاع عن قرب لما تمّ تنفيذه من مشاريع في المجال الاقتصادي والتنموي والتعرف على أهم المنجزات التي يتم العمل عليها في الوقت الحالي لتحفيز الاقتصاد المكاني في المحافظة.
وأضاف معاليه: إنّ هذه الزيارة -كونها تقترب من الميدان- ستحظى من خلالها المحافظة بمزيد من الاهتمام في كثير من الجوانب لإكمال مسيرة التطوير الاقتصادي والتنموي والتركيز على التنمية المجتمعية.
وأوضح معاليه أنّ المجتمع ينظر إلى التنمية بنظرة فاحصة، وخلال الفترة السابقة والخطة الخمسية العاشرة تم إسناد العديد من المشاريع التنموية التي كان يطمح لها المجتمع، مشيرًا إلى أنّ تطلعات المجتمع تتنامى باستمرار ليكون للمحافظة الواجهة الحضارية من خلال تنمية الأحياء السكنية ومراكز المدن بالإضافة إلى تطوير الخدمات الأساسية كالتعليم والتعليم العالي والقطاع الصحي وقطاع التشغيل والتوظيف والتدريب إلى جانب تسهيل القطاع الإسكاني بشكل عام.
وبيّن أنّ لمحافظة مسندم شأنًا حدوديًّا ووجوديًّا ووضعية جغرافية، وأنّ التنمية فيها تأتي بمنظور به نوع من الصعوبة التضاريسية.
ولفت إلى أنّ أبرز المشاريع التي يتم الآن تنفيذها طريق (دبا – ليما – خصب)، بالإضافة إلى مشروع مطار مسندم الجديد الذي سيقام في ولاية خصب، وتطوير الأحياء السكنية ومراكز المدن في المحافظة.
وأفاد معاليه بأنّ قطاع اللوجستيات سواء أكان للبحر أو البر أو الجو سيأخذ مساحة من النقاش والطرح وسيكون من بين الموضوعات التي ستتم مناقشتها.
وقال معاليه إنَّ ميناء خصب ينقسم إلى قسمين: الأول مرتبط بقطاع النقل والآخر تم تخصيصه لقطاع الصيد، وكلا القطاعين نشط في المحافظة، مضيفًا أنَّ الميناء يعد البوابة البحرية للمحافظة وهو بحجم كاف، خاصة في مساحته الداخلية، مشيرًا إلى أنّ الطبيعة الجغرافية تحد من المساحات التي يمكن أن يكون بها تطوير ملموس، وبالتالي نتواكب مع ذلك بإنشاء منطقة صناعية خارج الميناء وتتكامل معه.
وأشاد معاليه بالتاريخ البحري المميز لقطاع الصيد والسفن في محافظة مسندم، وأنّ هناك سفنًا بدأت -نشطة- منذ التسعينيات في قطاع السياحة كون المحافظة تتمتع بالمقومات السياحية الجميلة واكتسبت خلال العقود الثلاثة الماضية رصيدًا طيبًا من تطوير القطاع السياحي.
وبيّن معاليه أنّ ميناء خصب يستقبل السفن الكبيرة، منها (الكروز) وأنّ هناك خطة لتطوير الميناء من خلال التعاقد مع شركة عالمية لعمل دراسة جدوى لتطوير الأرصفة، وبإدارة من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يناقش استعدادات استضافة بطولة منتخبات شمال أفريقيا لكرة القدم تحت 20 عاما
أكد محافظ الإسماعيلية أكرم محمد جلال، تقديم كل أوجه الدعم من الجهاز التنفيذي للمحافظة للجنة المنظمة لبطولة منتخبات شمال أفريقيا لكرة القدم تحت 20 عاما لخروج البطولة بالصورة التي تليق بالمحافظة وتوفير كافة سُبل الراحة لضيوف المحافظة من الدول الأفريقية العربية الشقيقة والتي تقام خلال الفترة من 14 إلى 26 نوفمبر الحالي على ملعب هيئة قناة السويس بالإسماعيلية بمشاركة منتخبات مصر والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا.
جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ لاجتماع عقد ، اليوم الأحد ، لبحث استعدادات المحافظة لاستضافة البطولة ، حيث تم بحث كافة الجوانب التنظيمية الخاصة بالبطولة من أماكن إقامة الفرق، وملاعب التدريب، ووسائل النقل والمواصلات ومتابعة ومراقبة خدمات الأغذية والمشروبات المقدمة لضيوف المحافظة والخدمات الصحية والإسعاف، وتأمين المرافق العامة خلال فعاليات البطولة بجانب تيسير الحضور الجماهيري خلال مباريات البطولة.
وجه جلال بتنظيم برامج سياحية للفِرق المشاركة بالبطولة للتعرف على معالم المحافظة وتعزير أواصر التواصل والتبادل الثقافي بين مصر وأشقائها والترويج سياحيا للمحافظة ، بجانب دعوة مواطني المحافظة لحضور مباريات البطولة ومساندة المنتخب المصري للشباب ، خاصة وأن البطولة مؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب تحت 20 عاما.
في سياق متصل، عقد المحافظ اليوم أيضا اجتماعا بالقيادات المحلية بالإقليم لمتابعة طرح الأفكار والرؤى لوضع أنسب خطط لتطوير القرية الأوليميبة بالإسماعيلية والاستثمار الجيد بها والقائم على أسس علمية ومواكبة للتطور الحادث في مجال السياحة الرياضية والترفيهية.
خلال الاجتماع ، تم طرح عدد من الأفكار لتحقيق أقصى استفادة من مقومات القرية الحالية وتعظيم الاستفادة من المساحات الخالية ، بالإضافة إلى صيانة ورفع كفاءة البنية التحتية ووضع نظام إدارة متوافق مع أحدث أساليب الإدارة في مجال الفندقة والخدمات الرياضية.
أكد محمد جلال أن القرية الأوليمبية بالإسماعيلية هي كنز يجب الحفاظ عليه ودعمه وتطويره وتوجيه الأنظار إليه لتستفيد منه المحافظة كمنظومة وأبنائها كمستفيدين من الخدمات التي تقدمها القرية في مجال السياحة الرياضية والترفيهية وسياحة المؤتمرات.
تضم القرية الأوليمبية بالإسماعيلية 140 غرفة فندقية، منها 20 غرفة مفردة، 120 غرفة مزدوجة، مطعمين يتسعان الى 250 فردا ، وملعب كرة قدم رئيسي بالمواصفات القانونية ومزود بالأضواء الكاشفة، وملعب كرة قدم فرعي، صالة مغطاة متعددة الأغراض ومكيفة الهواء، بجانب صالة چيمانزيوم مزودة بالأجهزة الرياضية، ساونا وبخار (رجالي - حريمي)، حمام سباحة أوليمبي مغطى، قاعة اجتماعات رئيسية تتسع الى 250 فردا ، وأخرى فرعية تتسع الى 120 فردا، ملعبين إسكواش ومسجد.
استضافت القرية الأوليمبية أحداث وفعاليات هامة على مدار السنوات الماضية، منها أحداث رياضية ومعسكرات منتخبات عربية مصرية ، بالإضافة إلى العديد من المؤتمرات وورش العمل ، كما استضافت القرية وفود المحافظة في المهرجانات التي تقام على أرض المحافظة ، وتعد القرية الأوليمبية منشأة رياضية اجتماعية ترفيهية ثقافية تتبع المحافظة ، وتقع القرية الأوليمبية على بعد 7 كيلو مترات جنوب المحافظة ، وأُقيمت القرية على ربوة عالية تطل على قناة السويس على مساحة 24 فدانا.