الاحتلال يفقد حلفائه.. مؤشرات على نفاد صبر بايدن تجاه نتنياهو
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بلينكن أوضح لنتنياهو أن خطة اليوم التالي حلم لا يمكن تحقيقه
بعد مضي 100 يوم على بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرار الوحشية الإسرائيلية بالتعامل مع المدنيين الأبرياء في قطاع غزة واستهدافهم بشكل واضح من قبل جنود الاحتلال، وعدم تقليل حدة العمليات العسكرية بدأت تل أبيب تفقد حلفاءها بشكل متتابع.
وذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي نقلا عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولين أميركيين كبار محبطون من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ وذلك لرفضه طلبات لواشنطن متعلقة بالحرب على غزة.
وتحدث الموقع عن بدء نفاد صبر الرئيس بايدن تجاه رئيس وزراء الاحتلال، حيث تقلق الإدارة الأمريكية من عدم التزام الاحتلال بتقليل حدة العمليات العسكرية في القطاع.
وأضاف: "إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأخيرة إلى "إسرائيل"، أدت إلى تفاقم الإحباط داخل البيت الأبيض وداخل الوزارة".
وأكد أن بلينكن أوضح لنتنياهو ومجلس وزراء الحرب أن خطة "إسرائيل" لليوم التالي حلم لا يمكن تحقيقه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
العثور على قنبلة بالقرب من منزل نتنياهو
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الكشف عن قنبلة دخان بالقرب من منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفرضت إجراءات أمنية مشددة، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وسائل إعلام عبرية.
وتظاهر الآلاف من معارضي حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمام منزل بنيامين نتنياهو الخاص في شارع غزة بالقدس المحتلة وبالقرب من مقر إقامته الخاص في مدينة قيصرية، وهي إحدى المدن الفلسطينية القديمة، وكانت المظاهرة عنيفة وشهدت العديد من أعمال الشغب.
استعمال العنف مع المتظاهرين في دولة الاحتلال الإسرائيليوقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إنها اضطرت إلى استعمال العنف مع المتظاهرين من المستوطنين الإسرائيليين، بعد أن أشعلوا النيران على الطرقات، وحاولوا اختراق الحواجز، وهتف العديد منهم: «لا أمن لا اقتصاد غيروا الحكومة».
ورد حزب الليكود الحاكم، على عثور الشرطة على القنبلة بجوار منزل «نتنياهو»، وأيضًا المظاهرات، في بيان، قائلًا: «التحريض ضد رئيس الوزراء نتنياهو تجاوز خطًا أحمر، يجب على المستشار القانوني للحكومة والشاباك والشرطة الإسرائيلية وضع حد للعنف والتحريض ضد رئيس الوزراء».