مستشفى هيوا: الدعم الحكومي جعل السليمانية الوجهة الأولى لعلاج الأمراض السرطانية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ كشفت إدارة مستشفى "هيوا" للأمراض السرطانية في السليمانية، يوم الأحد، أن المحافظة تعد الوجهة الأولى في إقليم كوردستان والعراق عموماً في معالجة هذا المرض وبنسبة دعم حكومي تصل إلى 99%، فيما أكدت أن افتتاح مركز خاص للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية سيحد من انتشارها وزيادها.
وقال مدير المستشفى ياد النقشبندي، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن المستشفى سجلت 3000 إصابة بالأمراض السرطانية خلال العام 2023، وكانت نسبة أهالي السليمانية وحلبجة وإدراتيّ كرميان ورابرين من الإصابات 80%، والنسبة المتبقية لمواطنين من باقي مدن إقليم كوردستان والعراق.
وأضاف "رغم الأزمة المالية والدوائية في كل مناطق العراق إلا أن الخدمات الطبية في المستشفى كانت جيدة ومميزة"، مشيراً إلى أن "تزايد تسجيل الإصابات بالأمراض السرطانية أمر طبيعي وقد تكون السليمانية أفضل من غيرها فيما يتعلق بانتشار هذا المرض".
وحول إضراب بعض الأطباء الشباب خلال الأيام الماضية وتأثيره على الخدمات الطبية، أكد النقشبندي، انه "بفضل وجود الأطباء الأكفاء والمضحين استطعنا معالجة النقص دون التأثير على صحة وحياة المرضى".
وعن نوعية الخدمات الطبية المقدمة في مستشفى "هيوا"، بين مديرها أن "السليمانية تعد الوجهة الأولى التي تقدم فيها الخدمات الطبية للمصابين بأمراض السرطان بتمويل حكومي بنسبة 99%"، مؤكداً أن "بعض الأمراض تصل تكاليف علاجها إلى قرابة 6000 دولار شهرياً يتم توفيرها في مستشفانا مجاناً وكذلك بعض الأمراض علاجاتها تصل إلى 75 مليون دينار خارج العراق والمستشفى تقدمها مجاناً".
وأشار إلى أن "مشكلة أموال صندوق دعم الأمراض السرطانية تم حلّها بمساعدة نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان ومدير مصرف الإقليم والآن تصل نقداً للمستشفى وهي مبالغ جيدة مقارنة بالأعوام الماضية".
وبشأن وجود مركز مبكر لكشف الأمراض السرطانية، أوضح النقشبندي أن "وجود مركز مستقل للكشف المبكر عن الأمراض سيسهل علينا العلاج بشكل كبير وبأقل التكاليف لهذا ندعو الحكومة الأخذ بنظر الاعتبار خطط وزارة الصحة لمواجهة هذا المرض بافتتاح مراكز متخصصة ومستقلة"، لافتاً إلى أنه "يوجد قسم في مستشفى (شار) للكشف المبكر لكنه غير قادر على استيعاب الزخم الكبير".
بدوه أعلن محافظ السليمانية هفال أبو بكر خلال المؤتمر الصحفي، عن إطلاق مبادرة خاصة لشركة "فاس بيت" لدعم مستشفى الأمراض السرطانية في السليمانية، مؤكداً أن "هذه الحملة ستكون بإشراف ومتابعة ديوان الرقابة المالية وستصل الأموال للمستشفى لشراء المستلزمات الضرورية".
وشدد على "أهمية الحملات الإنسانية لدعم مستشفى (هيوا) من قبل أهالي السليمانية الذين أبلوا بلاء حسناً خلال الفترة الماضية في دعم هذه المستشفى".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية مستشفى هيوا الامراض السرطانية الدعم الحكومي الأمراض السرطانیة الخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
مستشفى الشيخ سلطان بن زايد يعرض خدماته بإدارة «M42»
أعلن الدكتور هزاع الظاهري، المدير التنفيذي للشركات الاستراتيجية بمستشفى الشيخ سلطان بن زايد، أن المستشفى، الذي يعد شراكة استراتيجية بين وزارة الدفاع ومجموعة «M42»، أصبح تحت إدارة المجموعة بشكل كامل من أول يناير.
ويعد المستشفى نموذجاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومن المتوقع أن يقدم خدماته لنحو 3 ملايين مستفيد من المواطنين والمقيمين في المناطق الشمالية، ومنتسبي وزارة الدفاع وأسرهم.
وقال الظاهري، على هامش مؤتمر الصحة: إن المستشفى، في إطار رؤيته، يعمل على تطوير وحدة العناية بالحروق، التي ستكون متاحة لتلبية احتياجات المرضى في هذا التخصص الحيوي. كما يعمل على تمكين المرضى من إجراء الفحوص الطبية في المستشفى ومن ثم استشارة الأطباء في «كليفلاند كلينك» أو «إمبريال كوليدج لندن»، ما يسهل الحصول على الرعاية الطبية المتخصصة، من دون الحاجة للتنقل بين المستشفيات.
وأوضح الظاهري أن المستشفى يضم 221 سريراً، منها 21 للعناية المركزة، ويعدّ الوحيد في الإمارات الشمالية الذي يستقبل مرضى برنامج «ثقة» من أفراد المجتمع في تلك المناطق. كما يستمر في تقديم خدماته للعسكريين وأسرهم في الإمارات.
وأضاف أن المستشفى يتمتع بمرافق طبية متطورة تشمل قسماً واسعاً للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسم طوارئ، ووحدة للعناية المركزة، وغرفاً مخصصة للإجراءات العلاجية.
وأشار إلى أن «M42» التي تدير مستشفيات وفقاً للمعايير العالمية مثل «كليفلاند كلينك»، و«إمبريال كوليدج لندن»، و«هيليث بوينت»، تعمل على توسيع خدماتها لتشمل مناطق جديدة مثل رأس الخيمة، والفجيرة، والشارقة، ودبي. (وام)