تفاصيل محاكمة قاتل شقيقته رفضًا لخطوبتها
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
القاهرة
شهدت محكمة جنايات بورسعيد في مصر، اليوم، ثاني جلسات محاكمة محمد نبيل المتهم بقتل شقيقته العروس بـ محافظة بورسعيد.
وقالت النيابة العامة :”إنها جريمة لا تقدم عليها الدواب”: “أبشع جريمة عرفتها الإنسانية، حيث تم تجريد المتهم من كل مشاعر الإنسانية والاعتداء عليهم بطريقة وحشية، لكنه أسوأ من الوحوش أنفسهم”.
وتابع :”قلبه حجر لم يلن لأحته، وأعد عدته ودرس فريسته وعاين محل الواقعة مرارا وتكرارا، ولم يكن لها في قلبه أي معنى من معاني الأخؤة، فلقد ظن أنه يملكها ويملك السيطرة عليها وتقييم سلوكها، فتصدى له والدهما..فغرق المتهم في غرام نفسه وعواطف شريرة تنبع من الكراهية وخطط ونفذ جريمته”.
يذكر أن الجريمة وقعت في 11 سبتمبر الماضي حيث تعمد إنهاء حياة المجني عليه شقيقته فريدة مع سبق الإصرار والترصد، أمام منزل العائلة مقابل مسجد الحسين في حي المناخ، وذلك بعد أن جاء من محافظة القاهرة بعد غياب طال لمدة عامين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد مصر
إقرأ أيضاً:
بعد 97 جريمة بحق الأطفال.. سقوط أخطر متحرش في بريطانيا
أصدرت محكمة “تشستر كراون” البريطانية حكماً بالسجن لمدة 46 عاماً على المتهم ريتشارد بروز، البالغ من العمر 81 عاماً، بعد إدانته بارتكاب 97 جريمة اعتداء جنسي على الأطفال خلال فترة امتدت من عام 1968 إلى 1995.
وكان بروز قد فرّ إلى تايلاند وظل هناك لأكثر من 27 عاماً مستخدماً هوية مزيفة، قبل أن يعود إلى المملكة المتحدة في عام 2024 بعد نفاد أمواله، حيث أُلقي القبض عليه فور عودته.
وخلال جلسات المحاكمة، استمعت المحكمة إلى شهادات ضحايا بروز الذين كانوا من الأطفال وقت ارتكاب الجرائم، بعضهم لم يكن يتجاوز التاسعة من العمر، بحسب BBC.
وتنوعت جرائمه بين الاعتداء الجنسي والاستغلال داخل مدرسة داخلية في تشيشاير كان يعمل بها كمشرف، إضافة إلى اعتداءات ارتكبها أثناء نشاطه ضمن حركة الكشافة في منطقة “ويست ميدلاندز”.
وأظهرت التحقيقات أن بروز استغل موقعه ومسؤولياته التربوية لاستدراج الأطفال والاعتداء عليهم، وأنه واصل هذه الممارسات لسنوات، رغم طرده من المدرسة عام 1971، ومن حركة الكشافة لاحقاً في التسعينيات، دون أن يتم إبلاغ الشرطة في حينه، ما سمح له بالاستمرار في ارتكاب الانتهاكات.
ووصف القاضي ستيفن إيفيريت المتهم بأنه “شخص استغل السلطة والثقة لتحقيق رغبات شخصية منحرفة”، مؤكداً أن فراره الطويل ضاعف من معاناة الضحايا، الذين قالوا في شهاداتهم إنهم عاشوا سنوات من الألم النفسي، نتيجة ما تعرضوا له في طفولتهم.
وقد ساعد عرض القضية عبر برنامج “Crimewatch” في الكشف عن ضحايا جدد وتعزيز التحقيق، الذي قادته شرطة “تشيرشاير” بالتعاون مع أجهزة أمنية في مناطق أخرى.
من جهتها، أعربت جمعية الكشافة البريطانية عن تضامنها الكامل مع الضحايا، مؤكدة أنها ستراجع الإجراءات التي اتُخذت في التسعينيات بعد ورود شكاوى ضد المتهم.
وأكدت النيابة العامة أن الحكم الصادر بحق بروز يمثل رسالة واضحة بأن العدالة لا تسقط بالتقادم، مشيرة إلى أن هناك دعماً متزايداً للناجين من الاعتداءات الجنسية، وتشجيعاً لهم للتقدم بالإبلاغ مهما طال الزمن.