الجزائر وليبيا يوقعان إتفاقيات للتنقيب عن النفط
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شارك وفد رفيع المستوى من مجمع سوناطراك يقوده الرئيس المدير العام للمجمع رشيد حشيشي في فعاليات الطبعة الثانية لقمة الطاقة والاقتصاد المنعقدة يومي 13 و14 جانفي بطرابلس، بليبيا.
وحسب بيان لسوناطراك، وقع الرئيس المدير العام لسوناطراك ونظيره رئيس المؤسسة الليبية للنفط فرحات عمر بن قدارة، على ملحق مذكرة التفاهم الموقعة سنة 2022 بين الطرفين.
وسيسهم هذا الملحق على إثراء محاور التعاون بين الطرفين من خلال دمج مجالات نشاطات جديدة متمثلة في استكشاف وتطوير الموارد التقليدية وغير التقليدية.
كما تضمنت الاتفاقية تطوير الاستكشافات النفطية والغازية للحقول الهامشية الغير مستغلة. مع تنفيذ تقنيات الاسترجاع الثانوي والثالث للمكامن الناضبة.
بالإضافة الى تطوير النشاطات المتعلقة بالانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة وكذا التكوين وتبادل الخبرات.
وموازاة مع هذا اللقاء، وقع فرع سوناطراك سيباكس والمؤسسة الوطنية الليبية للنفط تعديلين. يتعلقان بتمديد فترات التنقيب على مستوى الرقعتين التعاقديتين 95/96 و65 الواقعتين بحوض غدامس بليبيا.
وكانت هذه الفعالية، فرصة لمناقشة تحديات ومستقبل قطاع الطاقة في إفريقيا. والعمل على تقييم وتنفيذ الإمكانات الهائلة للطاقات المتجددة المرتبطة بقدرات الطاقة الشمسية في القارة الافريقية.
وشهد هذا الحدث الطاقوي مشاركة المؤسسات النفطية العالمية الكبرى على غرار شركة سوناطراك. وميزته مداخلات ونقاشات ثرية لكبار مسؤولي قطاع الطاقة.
وبهذه المناسبة دعت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية جميع الشركات الأجنبية للمشاركة في الفرص الاستثمارية المتاحة في ليبيا.
وخلال هذا الحدث، شارك الرئيس المدير العام رشيد حشيشي في جلسة نقاش حول موضوع “الطاقة”.
حيث تطرق في كلمته إلى التحديات التي تمليها الاحتياجات المستقبلية للطاقة، وتحديداً الغاز الطبيعي الذي يعتبر طاقة انتقالية أساسية و محورية.
فضلا عن اعتماد الطاقات المتجددة التي تحقق مكاسبا اقتصادية واجتماعية وتساهم في التقليل من البصمة الكربونية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: الظروف العالمية دفعت مصر للتركيز على الطاقة المتجددة
قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذة الاقتصاد وخبيرة أسواق الطاقة، إن قطاع الطاقة في مصر يشهد تحسناً ملحوظاً واهتماماً كبيراً من المعنيين بهذا المجال، مؤكدة أن الجميع يدرك أن ملف الطاقة أصبح قضية مركزية وضماناً للاستدامة، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية الأمن القومي في ظل التحديات العالمية الراهنة.
الظروف العالمية دفعت مصر للانخراط في مستقبل الطاقةوأضافت «علي»، خلا مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز» أن الظروف العالمية قد دفعت مصر للانخراط بسرعة في مستقبل الطاقة، مع التركيز على الطاقة المتجددة، حيث يأتي حلم مصر النووي (محطة الضبعة النووية) في المقدمة، متابعة «هذه المحطة ليست مجرد مشروع عادي، بل هي تجسيد لحلم سعت مصر لتحقيقه على مدى أكثر من 50 عاما».
محطة الضبعة النووية تستلزم الحفاظ على الموارد الطبيعيةوأكدت أن محطة الضبعة النووية مكنت الدولة المصرية من وضع نفسها على خريطة الأهداف العالمية كخطوة مستدامة نحو تنويع مصادر الطاقة، موضحة أن هذه المحطة تتميز بقدرتها الإنتاجية التي تصل إلى 4800 ميجاوات عبر أربعة مفاعلات، مما يمثل نقلة نوعية في صناعة الطاقة.
ولفتت خبيرة أسواق الطاقة إلى أن محطة الضبعة النووية تستلزم الحفاظ على الموارد الطبيعية لمصر من الغاز والنفطة، وأتاحت الفرصة للعمل على الغاز والنفط كقيمة مضافة.