شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن البيسري يطمئن لا أزمة جوازات سفر وأمن الخليجيين محفوظ، أكد المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري أنّ الخليجيين لم ينقطعوا عن المجيء إلى لبنان وأنّ أمنهم محفوظٌ كاللبنانيين وأكثر ، .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البيسري يطمئن: لا أزمة جوازات سفر وأمن الخليجيين محفوظ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البيسري يطمئن: لا أزمة جوازات سفر وأمن الخليجيين محفوظ
أكد المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري أنّ الخليجيين لم ينقطعوا عن المجيء إلى لبنان وأنّ أمنهم محفوظٌ كاللبنانيين وأكثر"، مؤكداً أن جوازات السفر متوافرة وبالتالي لا أزمة كما يشاع"، مشددا على أن "الجريمة زادت مع وجود النازحين السوريين". وقال في حديث إلى "الراي" الكويتية ردا على سؤال عن "الإفلات من الموت في 12 تموز 2005:" ان ما تعرّضتُ له قبل 18 عاماً أمر طبيعي لأنه حَدَثَ أثناء تأديتي مَهمتي العسكرية وقوّتَنا مستمَدَّةٌ من الإيمان الراسخ بأن ما نقوم به هو الواجب الذي التزمناه من أجل وطننا، الالتزام الذي لا يعتريه أي ضعف لأنه مبني على قناعات ثابتة وعلى إيمانٍ لا يتزعزع، ما يجعلك قوياً ومرتاحَ الضمير".

وعن مجيء الخليجيين إلى لبنان قال: "لم ينقطع مجيئهم لكن السؤال يبقى حول نسبة الآتين، وهذا أمر يرتبط بالظروف السياسية وتأثيراتها، لكنهم يأتون وأمنُهم محفوظٌ كاللبنانيين وأكثر".

وأشار اللواء البيسري في حديثه عن قضية النازحين السوريين إلى أن "ثمة مفارقات كثيرة في الملف"، وقال: "لا شك في أن بعض النازحين يعانون مشكلات سياسية أو أمنية في سوريا وعلينا التزاماً للقانون الدولي والمعايير الإنسانية عدم إعادتهم إلى سوريا، لكن المشكلة تكمن في النزوح الاقتصادي الذي تختبئ خلفه أعداد كبيرة ممن يأتون إلى لبنان للعمل ما يؤثر على مجمل الحركة الاقتصادية والتجارية في البلاد، وهي منافسة يدفع شعبنا ثمنها باهظا".

وفي ما يتعلق بمكافحة المخدرات قال:"نولي المسألة أهمية قصوى، فسمعة بلادنا على المحك ومجتمعنا على المحك، لذا لن ندّخر جهداً من أجل كبح جماح هذه الآفة التي تشكّل عدوا لا هوادة في مقاومته"، لافتا ردا على سؤال إلى أن "التعاون الأمني مع الكويت لا يقتصر على مكافحة المخدرات، وهو تَعاوُن بكل معنى الكلمة وعلى غرار تنسيقنا مع جميع الدول."

وقال رداً على سؤال عن أزمة جوازات السفر : "جوازات السفرمتوافرة وبَذَلْنا جهداً كبيراً من أجل تأمينها وبالتالي لا أزمة كما يشاع.  أَوْقَفْنا العمل بالمنصة الإلكترونية لإراحة الأجواء والطمأنة مع تأكيد أن هناك كميات كافية ولا نقصَ في جوازات السفر، ولكن التهافتَ استمر.وهنا أكرر أن لا أزمة جوازات بل أزمة تَهافُت، وهي متوافرة لدينا ونعطيها ولم ننقطع يوماً عن ذلك."

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى لبنان

إقرأ أيضاً:

السوريون الآتون من أوروبا.. من سيراقبهم في لبنان؟

بلبلةٌ كبيرة أثارها قرار صادر عن الأمن العام اللبناني مؤخراً يشير إلى السماح للسوريين القاطنين بأوروبا بالعبور إلى بلادهم عبر لبنان من خلال ما يُسمى بـ"الترانزيت".   المسألة هذه تركت تساؤلات عن هذا القرار وتأثيراته، بينما السؤال الأساس هو التالي: من سيراقب هؤلاء السوريين بعد دخولهم إلى لبنان؟ كيف ستكون الآلية لذلك؟ وكيف بإمكان لبنان الإستفادة من هؤلاء؟    يقول مصدرٌ رفيع المستوى في الأمن العام لـ"لبنان24" إنّ القرار الجديد يشمل السوريين الذين خرجوا من لبنان خلسة لكنهم حصلوا على إقامات من البلدان الأوروبية، وقال: "هؤلاء كان عليهم منع دخول نهائي لأنهم خرجوا خلسة من لبنان، لكن ما إن حصلوا على إقامات في أوروبا، حتى بات بإمكانهم الدخول ترانزيت إلى سوريا عبر لبنان".   وأوضح المصدر أن هؤلاء السوريين ليسوا بحاجة للمكوث في لبنان، مشيراً إلى أن الترتيبات المتخذة واضحة وعلى المشمولين بالقرار أن يغادروا الأراضي اللبنانية باتجاه سوريا خلال 24 ساعة من لحظة دخولهم البلاد.   توقيف وقائمة سوداء   بشأن ضبط وجود هؤلاء السوريين داخل لبنان، يقول المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين إلى سوريا مارون الخولي عبر "لبنان24" إنّ الأمن العام سيمنح هؤلاء ما يُسمى بـ"إفادة مغادرة"، قائلاً: "هذه الإفادة سارية المفعول 24 ساعة، وعليهم أن يغادروا عبر الإفادة الممنوحة لهم عبر الأمن العام. في حال لم يحصل هذا الأمر، عندها فإن الدولة اللبنانية ستلاحق هؤلاء السوريين وتفرض عليهم غرامات مع توقيفهم ووضعهم على القائمة السوداء للمطلوبين".   وأوضح الخولي أنّ السوريين المشمولين بالقرار "لن يأتوا عبر القوافل، بل سيتوافدون تباعاً وبالتالي يمكن للأمن العام متابعتهم عبر الإفادة الممنوحة إليهم ومن خلال المعابر الحدودية"، وتابع: "هؤلاء أصلاً لن يختاروا المكوث في لبنان طالما أنهم يعيشون في أوروبا، وبالتالي فإن أمر مغادرتهم لبنان يعتبر قائماً".   ومن الناحية الإقتصادية، يقول الخولي إنَّ مجيئ السوريين الحاصلين على إقامات أوروبية إلى لبنان يمثل أيضاً خطوة إيجابية من حيث قيام هؤلاء بدفع رسوم للدولة وصرف أموال داخل لبنان بالإضافة إلى الأموال المتأتية عن الحجوزات عبر السفر الجوي، وأضاف: "هذه الأمور جيدة ولبنان يستفيد منها". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
  • إجراء عراقي مهم لحل أزمة اللبنانيين العالقين في إيران
  • أزمة النزوح السوري: لبنان لم يعد قادرًا على تبني شعار العودة الطوعية
  • محافظ حفر الباطن يستقبل مدير جوازات المنطقة الشرقية
  • السوريون الآتون من أوروبا.. من سيراقبهم في لبنان؟
  • ملك إسبانيا يعرب للرئيس السيسي عن تقدير بلاده لدور مصر الجوهري في استقرار وأمن الشرق الأوسط
  • إدارة ترامب تفصل عشرات الموظفين في وكالة الأمن السيراني
  • «المواقع الخمسة» في جنوب لبنان تثير أزمة بين فرنسا وجيش الاحتلال
  • ليبيا: انقسامات سياسية وفساد مؤسسي يعوقان الطريق نحو انتخابات حقيقية
  • البيسري عرض وريزا الاوضاع