نوردوك مونيتور: تركيا دعمت المسلحين في ليبيا منذ العام 2011
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير استقصائي نشره موقع “نوردوك مونيتور” السويدي الناطق بالإنجليزية عن أدلة لدعم الأتراك للمسلحين الليبيين بالعام 2011.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه صحيفة المرصد أكد تورط منظمة تدعى “هيئة الإغاثة الإنسانية” في ممارسة أنشطة غير قانونية في ليبيا إبان أحداث العام 2011 لدعم جماعة ليبية مسلحة عبر تسهيل تنقل عناصر الأخيرة بين تركيا وسوريا.
ووفقا للتقرير تم التنقل لتقديم دعم لوجستي وشراء الأسلحة ونقل جرحى مقاتلي التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في الأراضي السورية في وقت وردت فيه رسائل بريد إلكتروني مسربة من “بيرات البيرق” صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالخصوص.
وبحسب الرسائل المسربة من البريد الإلكتروني لووزير المالية السابق تورطت “هيئة الإغاثة الإنسانية” في تسليح المسلحين الليبيين فيما بينت وثيقة سرية تم العثور عليها في الرسائل مطالبة مالك شركة شحن وحاويات مفلسة بتعويض من الحكومة التركية.
وأوضح التقرير إن التعويض جاء عن أضرار لحقت بسفينته أثناء نقل الأسلحة بين الموانئ الليبية بأمر من سلطات تركيا في العام 2011 مشيرا لموافقة الحكومة التركية على شحنة الأسلحة المرسلة إلى مسلحين ليبيين على متن السفينة المتعاقد معها من قبل “هيئة الإغاثة الإنسانية”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«روزماري ديكارلو» تقدّم إحاطة بـ«مجلس الأمن» بشأن الأوضاع في ليبيا
عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة إحاطة نصف شهرية بشأن ليبيا، قدمتها وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، بشان آخر تطورات الوضع في ليبيا.
وقالت وكيلة الأمم العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو: “نعمل مع جميع الأطراف الليبية لحثهم على عملية مصالحة، مشيرة إلى أن “أنشطة الجهات والمجموعات المسلحة تهدد الاستقرار الهش في ليبيا”.
وتابعت ديكارلو: “لم يجرِ إحراز تقدم نحو إقرار ميزانية موحدة في ليبيا، ومن الضروري أن نتعامل مع هذا الموضوع وندعم جهود المصرف المركزي في ليبيا”.
وقالت: “لم ينتهِ الخلاف حول رئاسة الأعلى للدولة بعد 6 شهر من المباحثات، والانقسام هو ما يسيطر على مؤسسات الدولة في ليبيا”.
وشددت ديكارلو، على “ضرورة ضمان بقاء الأجسام الرقابية بعيدة عن التدخل واستخدامها لأغراض سياسية”.
وأضافت: “يجب تقديم الدعم للمبعوثة الأممية الجديدة، هانا تيتيه، للخروج من المأزق السياسي، ووقف إطلاق النار في ليبيا يعتبر جزئيًا”.
وأضافت: “هناك انقسامات متعمقة وسوء إدارة اقتصادية وانتهاكات حقوقية مستمرة وتضارب بيين المصالح الخارجية والداخلية، داعية إلى “تحقيق متكامل في حادثة محاولة اغتيال وزير الدولة، عادل جمعة”.
وقالت: “مازال التنافس على المناصب هو ما يهيمن على المشهد في ليبياوميثاق “أديس أبابا” للمصالحة لم يلق إجماعا من كافة الأطراف الليبية”.
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 17:53