صبري عبدالمنعم.. رفض والده دخوله مجال الفن ووالد زوجته فنان من زمن الفن الجميل
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يصادف مثل هذا اليوم عيد ميلاد الفنان القدير صبري عبد المنعم، فهو من مواليد 14يناير 1948، وصبري عبدالمنعم هو جوكر الأعمال التلفزيونية والسينمائية، قدم الكثير من الأعمال خلال مسيرته الفنية، والتي وصل عددها إلى أكثر من 500 عمل، بدأ تقديم أعماله في فترةالسبعينات ولكن برز بشكل كبير في فترة الثمانينات،كانت له بصمة واضحة خلال مشاركته في العديد من الأعمال،وعمل مع الكثير من نجوم الفن الكبار، والصاعدين، ولا يزال يعطي الكثير في مشواره الفني حتى هذه اللحظة.
ولد الفنان صبرى عبد المنعم في 14 يناير عام 1948، في قرية ميت بدر حلاوة، مركز سمنود، محافظة الغربيه، عشق الفن منذ طفولته وكانيشاهد الأفلام في دور السينما ويذهب إلى المسرح القومي لمشاهدة الممثلين، كان يحلم بالتمثيل فقط ولكنه لم يحقق حلمه بسهولة فكان والدهيرفض دخوله عالم الفن وأبعده عن ذلك بإدخاله مدرسة الصنايع، ولكنه بعد ذلك حصل على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنونالمسرحية،
تزوج من سهير وهي ابنة الفنان عبدالمنعم ابراهيم الذي شارك في عدد كبير من الأفلام وأبرزها “سر طاقية الإخفاء”، وأنجب عبد المنعمابنته مريم، وهي ممثلة صاعدة شاركت في عدد من المسلسلات أبرزها “حكايتي” و”نسر الصعيد”.
بدأ صبري عبد المنعم مشواره الفني، في فترة السبعينيات، حيث شارك في العديد من المسرحيات والسهرات التلفزيونية، لكن بدايةالثمانينات كانت نقله في تاريخه، بعدما ظهر في مسلسل الشوارع الخلفية ثم محمد رسوله الله، ومع الوقت زادت مشاركاته في العام الواحدحيث قدم أيوب البحر والقضية رقم 1 وغيرهم.
وكانت الانطلاقة الحقيقة مع مسلسل الشهد والدموع الذي عرض عام 1983، بدور مختار، ثم رحلة أبو العلا البشري، ورأفت الهجان، وليالي الحلمية الذي بدأت معه مرحلة نجاح التسعينات.
عام 2000 اكتشف إصابته بمرض السرطان، وتعود هذه التفاصيل عندما شعر بألم في ذراعه ووجد ورم يتزايد.
وبعد إزالة الورم أصيب بالسرطان وعانى من ورم في الرئة أجبره على إزالة الرئة اليمنى ليشفى من السرطان عام 2005.
وتعد أبرز أعمال الفنان صبري عبدالمنعم التليفزيونية هي "الشهد والدموع، أبواب المدينة، رأفت الهجان، حديث الصباح والمساء، سوقالعصر، أوبرا عايدة".
شارك صبري عبدالمنعم في العديد من الأعمال السينمائية منها: دولارات دولارات، كارت شحن، القدر، رحلة الدم، مش أنا، أسوار عالية،استدعاء ولي عمرو، والعديد من الأعمال الناجحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان صبري عبدالمنعم النصب على الفنان صبري عبدالمنعم صبری عبدالمنعم من الأعمال صبری عبد
إقرأ أيضاً:
رد الجميل بالإساءة!
سارة البريكية
sara_albreiki@hotmail.com
هناك أشخاص كثر يعيشون في هذا العالم لا يملكون أدنى مستوى من الإنسانية وهؤلاء البشر نجدهم في كل مكان في البيوت وفي المدارس وفي الدوائر الحكومية وفي المستشفيات وفي المراكز التجارية وغيرها وفي كل مكان ينبض بالحياة وحتى في البر؛ ذلك المكان الهادئ البعيد عن صخب الحياة، وفي البحر في رحلة الصيد والبحث عن الرزق الحلال تتعدد الأماكن التي نرى فيها هذا الصنف من الناس إلا أنهم يتكاثرون بشده وكأنهم مومياوات لم تجد البشرية لها حداً من الانتشار، فأصبح هناك الكثير والكثير منهم لا نستطيع العيش معهم بسلام وكم كنَّا نحن الذين نصفح عنهم لتمضي الحياة ولكن هذا ما يزيد من تغطرسهم وعدم إنسانيتهم والافتراء الذين يتفننون فيه.
هذا النوع من البشر لم ينقرض وهو يفرح كثيرا عندما يُمارس هذه العادات السيئة ويتفنن في رد الجميل بالإساءة ويفتخر وحتى ونحن في شهر رمضان المبارك نرى أنَّ هناك بعض العادات السيئة التي يجب أن تختفي لازالت موجودة ونحن من يساهم في ذلك بسكوتنا عن الحق وبتمادي تلك الفئة بمواصلة التخريب المستمر.
إن المواقف التي يتعرض لها أحدنا في بعض الأحيان قد تكون سببا رئيسيا وراء عدم القدرة على الرد وعدم التركيز في فنون التعامل معها بشكل عام وهذا هو الشعور الحقيقي الذي يشعر به الشخص عندما يكون عاجزا عن التعبير بالكلام والفعل ويبقى حبيس نفسه في دوامة قلق وحزن وخذلان.
كثير من الشخوص التي نتعامل معهم يوميا نعلم تماما أنهم ليسوا جيدين معنا ولكن لتمضي الحياة نحن نواصل العطاء والتحدث معهم رغم أننا نعي تماماً أنهم فئة لا تستحق أن نعطيها ثانية من وقتنا لكن ضرورة العمل والتعايش تجبرنا على ذلك لتمضي المسيرة.
إن الاحترام المتبادل والتفاهم بين أفراد المجتمع يؤدي إلى الالتزام بقواعد السلوك الصحيح الذي يجب أن يكون موجودا من الأساس في حياتنا العامة وتربيتنا وسلوكياتنا التي نتعلمها ونكتسبها يومًا بعد يوم وألا نسمح لأنفسنا بأن نكون أداة سهلة الاصطياد.
لاحظت في الآونة الأخيرة أهمية وجود نظام اجتماعي متكامل في حياتنا اليومية وفي الوقت نفسه يجب أن نكون قادرين على القيام بكل تلك الأمور التي تساعد الفرد والمجتمع على التغلب على المشاكل التي تواجه الإنسان وتفادي المشاكل لا يأتي إلا عن فهم عميق لما يدور في الجوار وفهم طبيعة البشر المحاطين بهم والتقليل من التعاطي معهم إن كان ليس هناك داعياً؛ بل وتقليل دائرة التواصل إلى الأهم والمهم فقط أما إعطاء الأشخاص أكبر من حجمهم فذلك وقت وانتهى.
إن رمضان شهر الطاعات والعبادات يقرّبنا من الله أكثر ونعرف فيه الكثير والكثير من الأمور المهمة في ديننا الإسلامي الحنيف والتي تتمثل في العبادات والأعمال والنوافل والحب فحب الإنسان لأخيه الإنسان ومساعدته وعطائه ومكافأته هو من أفضل الأعمال وفنون رد الجميل بالحب والود والتقدير والاحترام المتبادل وليس السرقة والغش والكذب والفتنة والخداع والخيانة وغيرها.
إذا مهما كان الجميل الذي قدمناه ونقدمه وما يقابله من إساءة لنا ونكران وعدم تقدير فإنه يجب علينا أن نأخذ موقفاً وأن لا نكرر التعامل مع الآخرين بنفس الطريقة فإيصال الرسالة مهم حتى يتأدب الطرف الآخر ويعرف أنه كُشف وأن أفعاله مكشوفة وليس عليه أن يواصل ويستمر في الخطأ فباب التوبة مفتوح والصفح عن الآخرين متاح والتعاطي مع الأمور كلها سيكون أفضل ومحاولة كبت النفس الأمارة بالسوء ومعرفة حدود التعامل الصحيح بين الناس.
رابط مختصر