كشفت صحيفة «تايمز أو إسرائيل» أن هجوماً بصاروخ مضاد للدبابات، نفذه «حزب الله» اللبناني على إحدى بلديات في شمال الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن مقتل إسرائيليين من أسرة واحدة، هما امرأة، وابنها البالغ من العمر 44 عاماً.

ونقلت الصحيفة عن مركز «زيف» الطبي، أن رجلاً يُدعة باراك أيالون، يبلغ من العمر 48 عاماً، قتل في الهجوم، وأن أمه «ميرا»، البالغة من العمر 76 عاماً، أصيبت بجروح بالغة، قبل أن يتم إعلان وفاتها هي الأخرى متأثرة بإصابتها.

إصابات جراء ضربات حزب الله

وأوضحت الصحيفة أن والد باراك أصيب أيضًا في الهجوم، عندما سقط الصاروخ على منزلهم في مستعمرة «كفار يوفال»، ولكن إصابته كانت خفيفة، وتم نقله إلى المركز الطبي لتلقي العلاج.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، أنه نفذ غارات جوية على أهداف تابعة لمنظمة حزب الله في جنوب لبنان، كرد فعل على الهجوم.

تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية

في إعلان سابق، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن «منطقة جنوب لبنان قد تصبح منطقة قتال وستظل كذلك طالما استمر حزب الله في استخدامها كقاعدة له»، مشيرًا إلى أن «حزب الله قد يحوّل أراضي لبنان بأكملها إلى منطقة قتال، وسيتحمل ثمنًا باهظًا لذلك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

عقوبات إسرائيلية جديدة تستهدف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، صباح الخميس، فرض عقوبات اقتصادية جديدة على عشرات الجهات المرتبطة بحزب الله، في إطار الحرب الاقتصادية التي تقودها إسرائيل ضد الجماعة اللبنانية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "لن نسمح لحزب الله وداعميه بمواصلة تمويل الإرهاب ضد دولة إسرائيل. العقوبات التي فرضتها اليوم هي جزء من جهودنا لتدمير شبكات الإرهاب وضرب مصادر تمويلها. رسالتنا واضحة وحاسمة: سنصل إلى كل من يدعم الإرهاب، في أي جبهة وبأية وسيلة".

وشملت العقوبات 24 من العملاء الرئيسيين لجمعية "القرض الحسن" التابعة لحزب الله، التي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية.

والعملاء المستهدفون أودعوا مبالغ كبيرة في الجمعية التي تدعم أنشطة حزب الله بشكل مباشر، بما في ذلك شراء الأسلحة، وتقديم القروض، ودفع رواتب عناصر الجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.

وجاءت العقوبات بناءً على توصية من "المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي"، بالتعاون مع شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وأجهزة أمنية أخرى، بهدف تعطيل سبل تمويل الإرهاب، سواء داخل لبنان أو على المستوى الدولي.

وأوضح رئيس المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي، المحامي بول لانديس، أن العقوبات الجديدة تهدف إلى "كشف وإفشال الأنشطة المالية الدولية المرتبطة بحزب الله وشبكاته". 

بعد الحرب.. هل يستمر حزب الله بـ"اختزال" شيعة لبنان؟ يذكر أنه، في عام 1982، نشأ حزب الله من رحم حركة أمل (التي أسسها موسى الصدر عام 1974)، وذلك بالتزامن مع تولي بري رئاسة الحركة. ومع صعود حزب الله، برزت بين الطرفين توترات متزايدة، إذ رأت حركة أمل في الحزب قوة منافسة تسعى إلى السيطرة على الساحة السياسية والطائفية في لبنان. وقد أدى هذا التنافس واختلاف الرؤى والأهداف إلى مواجهات مسلحة بينهما خلال ثمانينيات القرن الماضي وذلك في سياق الحرب الأهلية اللبنانية.

وأضاف أن هذه الإجراءات تُعد "جزءًا من حملة اقتصادية أوسع، تسعى إلى تقييد وصول التنظيم إلى الموارد المالية التي تُستخدم في تنفيذ أنشطته العدائية".

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى ضرب شبكات تمويل الإرهاب، وإضعاف القدرات المالية لحزب الله، وإرسال رسالة حازمة بعزم إسرائيل على التصدي للتهديدات بجميع الوسائل المتاحة.

مقالات مشابهة

  • مقتل إسرائيلي في قصف صاروخي من حزب الله على نهاريا
  • إسرائيل.. مقتل مدني يبلغ من العمر 71 عاماً بعد دخوله إلى لبنان
  • حزب الله: استهدفنا تجمعًا لقوات الاحتلال في موقع هضبة العجل شمالي مستوطنة كفار يوفال
  • عقوبات إسرائيلية جديدة تستهدف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله
  • هجوم عنيف لحزب الله على جنود الاحتلال | تفاصيل
  • بسبب حزب الله.. الشعب الإسرائيلي يعاني من الاكتئاب
  • الكشف عن مقتل خبير آثار إسرائيلي بكمين لحزب الله جنوب لبنان (شاهد)
  • المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة كفار فراديم بصليةٍ صاروخيّة
  • تصاعد التوتر في جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية مكثفة ورد صاروخي من حزب الله
  • مقتل 5 فلسطينيين في الهجوم الإسرائيلي المتواصل على جنين