تقارير إسرائيلية: مقتل 2 من أسرة واحدة في هجوم صاروخي لحزب الله على «كفار يوفال»
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة «تايمز أو إسرائيل» أن هجوماً بصاروخ مضاد للدبابات، نفذه «حزب الله» اللبناني على إحدى بلديات في شمال الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن مقتل إسرائيليين من أسرة واحدة، هما امرأة، وابنها البالغ من العمر 44 عاماً.
ونقلت الصحيفة عن مركز «زيف» الطبي، أن رجلاً يُدعة باراك أيالون، يبلغ من العمر 48 عاماً، قتل في الهجوم، وأن أمه «ميرا»، البالغة من العمر 76 عاماً، أصيبت بجروح بالغة، قبل أن يتم إعلان وفاتها هي الأخرى متأثرة بإصابتها.
وأوضحت الصحيفة أن والد باراك أصيب أيضًا في الهجوم، عندما سقط الصاروخ على منزلهم في مستعمرة «كفار يوفال»، ولكن إصابته كانت خفيفة، وتم نقله إلى المركز الطبي لتلقي العلاج.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، أنه نفذ غارات جوية على أهداف تابعة لمنظمة حزب الله في جنوب لبنان، كرد فعل على الهجوم.
تصاعد التوتر على الحدود اللبنانيةفي إعلان سابق، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن «منطقة جنوب لبنان قد تصبح منطقة قتال وستظل كذلك طالما استمر حزب الله في استخدامها كقاعدة له»، مشيرًا إلى أن «حزب الله قد يحوّل أراضي لبنان بأكملها إلى منطقة قتال، وسيتحمل ثمنًا باهظًا لذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن قصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة إسرائيلية قصفت مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، الليلة الماضية.
أبو الغيط: زيارة السفير حسام زكي إلى لبنان للتضامن وتنفيذ قرارات الجامعة العربيةوأضاف الجيش الإسرائيلي أن الأهداف شملت مبنى، كان حزب الله، يستخدمه في بلدة "عيترون"، وبنية تحتية في بلدات "بليدا" و"يارون" و"طير حرفا" بجنوب لبنان، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.
وتابع الجيش الإسرائيلي أنه قصف أيضا مناطق بالقرب من بلدتي "لبونة" و"شيحين" بالمدفعية "لإزالة التهديدات"
وكان " حزب الله" قد أعلن في بيانين منفصلين ، أمس الثلاثاء عن قصف ، مواقع إسرائيلية بالمدفعية والصواريخ.
وقال الحزب في البيانين إن عناصره استهدفت موقع "جل العلام" الإسرائيلي بقذائف المدفعية، واستهدفت أيضا ثكنة "كريات شمونة" الإسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا ، رداً على اعتداءات إسرائيل على القرى الجنوبية .
وأضاف الحزب أن هذه الهجمات تأتي " دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة".
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لحزب الله في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان "حزب الله" مساندة غزة. وتهدد إسرائيل بشن حرب واسعة على لبنان.
الرئيس الفرنسي يطالب نتنياهو بعدم إطلاق عملية جديدة في رفح وخان يونس
قال قصر الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عدم إطلاق عملية جديدة قرب مدينة خان يونس ورفح في قطاع غزة.
وبحسب بيان الإليزيه، قال ماكرون، إن أي عملية إسرائيلية قرب خان يونس ورفح لن تؤدي إلا إلى زيادة الخسائر البشرية وتفاقم الأوضاع الكارثية داخل القطاع.
وحذر الرئيس الفرنسي، من أن تفاقم الأوضاع يؤثر على الحدود بين إسرائيل ولبنان، مطالبًا نتنياهو بمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله.
واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في تقارير استخدامها المدنيين كدروع بشريةدعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إسرائيل إلى التحقيق بسرعة وضمان المساءلة، عقب التقارير التي أفادت باستخدام جيش الاحتلال للمدنيين كدروع بشرية.
وقال فيدانت باتل نائب المتحدث باسم الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقد في واشنطن: "لقد رأينا هذه التقارير المزعجة في الفيديو، الجيش الإسرائيلي قال إنه يجري تحقيقًا في الحادث وإن ما تم تصويره في مقاطع الفيديو هذه لا يعكس قيمه وكان انتهاكًا واضحًا لأوامره وإجراءاته التنظيمية"، وفقا للقاهرة الاخبارية .
وذكر: "سأترك الإسرائيليين يتحدثون، لكننا ندعو مرة أخرى إسرائيل إلى المسارعة في إجراء التحقيق وضمان المساءلة عن أي تجاوزات وانتهاكات".
وتابع نائب المتحدث باسم الخارجية: "سنواصل التوضيح لحكومة إسرائيل أن هناك بالطبع توقعات بأن عليهم التصرف بما يتوافق مع قانون الصراع المسلح".
ورغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في حربه على القطاع متجاهلا قرارين من مجلس الأمن الدولي يطالبانه بوقفها فورًا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء اجتياح مدينة رفح الفلسطينية جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية.