استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة أحمد علي بري، لبحث سُبل تعزيز علاقات التعاون المشترك في المجالات البحثية والأكاديمية بين البلدين، بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

في بداية اللقاء، أكد الوزير على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وجيبوتي، والتي تمتد لآلاف السنين، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالحرص المشترك على التعاون في جميع المجالات، بما في ذلك التعليم العالي والبحث العلمي.

وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وجيبوتي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، حيث استعرض الدكتور أيمن عاشور المُبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية EGYAID للطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أنها خُطوة مهمة في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وتسعى المنظومة إلى تسهيل الإجراءات الإدارية والتنظيمية على الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية متميزة لهم.

وأعرب الوزير عن استعداد مصر لاستقبال المزيد من الطلاب الجيبوتيين للدراسة في مختلف الجامعات المصرية، مؤكدًا على تذليل كافة العقبات أمام الطلاب الجيبوتيين الراغبين في الدراسة في مصر، ومشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تضع الطلاب الوافدين وخاصة الأفارقة منهم على رأس أولوياتها، وتعمل على توفير كافة التسهيلات لهم لضمان نجاحهم في دراستهم.

ومن جانبه، أشاد السفير أحمد علي بري بجهود مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، معربًا عن تقديره للعلاقات الوثيقة بين البلدين، ودعم مصر المُستمر لجيبوتي في مختلف المجالات، متطلعًا إلى المزيد من التعاون بين الجامعات المصرية والجامعات الجيبوتية.

اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يشهد حفل تخرج الحاصلين على الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم

التعليم العالي: انطلاق أعمال تطوير المكتب الثقافي والتعليمي المصري في واشنطن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور العاصمة الإدارية الجديدة وزير التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی والبحث العلمی

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: السجل الأكاديمي للطالب يساعد أصحاب الأعمال في التعرف على مدى جاهزيته لسوق العمل

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الإطار المرجعي للوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس يسهم في بلورة متطلبات التخرج التي يجب أن يحصل عليها الطالب، والتي تسهم في بناء الشخصية الثقافية لشباب الخريجين، وتنمية مهاراتهم الشخصية، وزيادة الإدراك العام بقضايا المجتمع، مع التركيز على الهوية والارتباط بالوطن.

اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالب

و أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي والاسترشادي للتعليم العالي يهدف إلى اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالب، يقوم على بناء المعرفة من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية "كمشاركين فعّالين"، وهو ما يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار تطورها، تعزيزًا لقيمة "التعلم مدى الحياة". 

وتضمنت محددات الإطار المرجعي للتعليم العالي، التي أعدها المجلس الأعلى للجامعات، والخاصة بلوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس، نظام تكويد للمقررات، بحيث يكون الجزء الأول من كود المقرر هو القسم العلمي، والجزء الثاني هو الفرقة الدراسية أو المستوى، ويمكن تصميم اللائحة الدراسية وفق أحد ثلاثة أنظمة، وهي: نظام الساعات المعتمدة الأمريكي، نظام الساعات المعتمدة الأوروبي، أو نظام الدراسة المتعاقب (الفصول الدراسية المعدلة)، مع مراعاة ألا يزيد إجمالي ساعات الاتصال للطالب في الفصل الدراسي على الحدود التي يقرها المجال العلمي، لضمان توافق لوائح الدراسة بالجامعات المصرية مع نظيراتها في الجامعات العالمية.

التعليم العالي تغلق كيانين وهميين بالإسكندرية.. وهذه عقوبة أصحابها بالقانونالتعليم العالي: غلق كيانين وهميين بالإسكندرية وتكثيف جهود مكافحة الكيانات الوهمية

وتُحسب  تقديرات المقررات الدراسية التي يحصل عليها الطالب  على أساس الدرجات التي يحصل عليها، متضمنة (الأنشطة، تقييم منتصف الفصل الدراسي، التقييم المستمر، التقييم النهائي)، ويجوز لمجلس الكلية المختص تعديل توزيع الدرجات وفقًا لطبيعة كل برنامج دراسي، بناءً على طلب مجلس القسم المختص، على أن يتم إعلان الطلاب بها قبل بداية الفصل الدراسي.

وفيما يتعلق بمتطلبات الحصول على الدرجة (ليسانس، بكالوريوس)، تتولى  كل لجنة من لجان قطاعات التعليم العالي تحديد الحد الأدنى المطلوب الحصول عليه من الدرجات أو النقاط أو المعدل التراكمي لكل مقررات البرنامج الدراسي، كما يتم تحديد المقررات التي يجب على الطالب اجتيازها، والتي يكون التقييم فيها (ناجحًا أو راسبًا) دون احتسابها ضمن المعدل التراكمي، مثل: مقررات التدريب الصيفي، وحضور الندوات والأنشطة وغيرها.

ومن الجدير بالذكر، أن الإطار المرجعي يضع سجلًا أكاديميًا لكل طالب، يكون بمثابة وثيقة أكاديمية حيوية تقوم بدور مهم في رصد وتقييم أداء الطالب وتقدمه الأكاديمي، ويتضمن تفاصيل درجاته في مجموعة من المقررات والمواد الدراسية، مما يعكس مستوى فهمه للمحتوى، ومدى تحقيق الأهداف التعليمية. كما يوفر السجل الأكاديمي نافذة لتتبُّع مسار الطالب أكاديميًا، ويمكن استخدامه كأداة لتقييم القدرات الشخصية والمهارات العامة. وبذلك، يتيح هذا السجل لأصحاب الأعمال، وذوي القرار، أو لجان القبول في الدراسات العليا، فحص تفاصيل تقدم الطالب الأكاديمي ومدى جاهزيته لقطاع الأعمال. كما يتيح استخراج الإفادات المطلوبة من الطلاب عند التخرج لتقديمها لجهة عمل أو جامعة خارجية، متضمنة معلومات غير موجودة في الشهادة، مثل إفادة دراسة اللغة الإنجليزية، وترتيب الطالب على الدفعة، وساعات الاتصال، والرقم القومي، وغيرها من البيانات التي يحتاجها الخريج.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تغلق كيانين وهميين بالإسكندرية وتكثف جهود مكافحة المراكز غير المرخصة
  • تقرير برلماني: مخرجات مؤسسات التعليم العالي لا تواكب سوق العمل
  • سفير مصر في مالابو يبحث مع نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية التعاون الثنائي
  • التعليم العالي: السجل الأكاديمي للطالب يساعد أصحاب الأعمال في التعرف على مدى جاهزيته لسوق العمل
  • التعليم العالي: لوائح الجامعات المصرية تتوافق مع المعايير الدولية
  • موسكو وبكين تعززان الشراكة .. بوتين يستقبل وزير الخارجية الصيني لبحث الأزمة الأوكرانية
  • التعليم العالي تغلق كيانين وهميين بالإسكندرية.. وهذه عقوبة أصحابها بالقانون
  • التعليم العالي: غلق كيانين وهميين بالإسكندرية وتكثيف جهود مكافحة الكيانات الوهمية
  • التعليم العالي: المركز القومي للبحوث يطلق الإصدار الثالث لمبادرة "أجيال"
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي