القسام: أطلقنا رشقة صاروخية على أسدود من أماكن توجد بها قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
القسام: قصفنا أسدود برشقة صاروخية من طراز مقادمة M75
أفاد مصدر قيادي بكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بأن الرشقة الصاروخية على مدينة أسدود المحتلة انطلقت من أماكن توجد بها قوات الاحتلال، زوذلك بعد 100 يوم من العدوان على غزة وانطلاق طوفان الأقصى.
اقرأ أيضاً : قناة عبرية تكشف عن خسائر الاحتلال المالية منذ بدء العدوان
وقصفت القسام، مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية من طراز مقادمة "M75" رداً على المجازر بحق المدنيين.
وكانت أعلنت كتائب القسام، عن تمكن عناصرها من استهداف قوة راجلة من جيش الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوها بين قتيل وجريح جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق دك عناصر القسام، تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون، إضافة إلى دك تحشدات قوات الاحتلال المتوغلة في مخيم البريج وسط قطاع غزة بقذائف الهاون.
وفجر الأحد، تمكن عناصر القسام، من استهداف دبابة لجيش الاحتلال من نوع ميركفا بقذيفة "الياسين 105" والاشتباك مع قوة خاصة بالأسلحة الرشاشة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على غزة، لليوم الـ100 على التوالي، ما أسفر عن شهداء وجرحى، حيث تواصل المقاومة التصدي ببسالة، حيث تمكنت من توجيه ضربات لقوات الاحتلال مؤكدة قتل جنود وتدمير آليات.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال تل أبيب غلاف غزة قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات واسعة بالضفة ومستوطنون يصادرون أراضي فلسطينية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة اليوم الجمعة وشنت حملة اعتقالات، وذلك تزامنا مع التصعيد الإسرائيلي في جنين وطولكرم، في حين أقدم مستوطنون إسرائيليون على تجريف أراضي فلسطينية ومصادرة أخرى.
ففي شمال الضفة، اقتحمت قوات إسرائيلية البلدة القديمة في مدينة نابلس، وداهمت 5 مساجد وعدة منازل.
وقال الدفاع المدني في بلدية نابلس للجزيرة إن قوات الاحتلال أشعلت النار داخل غرفة بمسجد النصر ما أدى إلى احتراقها، وأضاف أن قوات الاحتلال حطمت محتويات المساجد الخمسة التي اقتحمتها، كما اعتدت على شاب قبل أن تقوم باحتجازه.
كما اقتحمت قوات الاحتلال حارة الشيخ مسلم في البلدة القديمة وسط مدينة نابلس إلى جانب أحياء أخرى في البلدة، وداهمت عدة منازل فيها.
⬅️ شاهد..
جانب من آثار الحريق الذي أشعله الاحتلال وتسبب بأضرار كبيرة في مسجد النصر بالبلدة القديمة بنابلس فجر اليوم. pic.twitter.com/72mEGC4dwi
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 7, 2025
اعتقالاتإلى ذلك، أفادت مصادر للجزيرة باندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة، الأمر الذي دفع جيش الاحتلال إلى إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى البلدة.
إعلانوقالت مصادر محلية للجزيرة إن شباناً أشعلوا إطارات مطاطية أمام قوات الجيش، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، حيث قام جنود الاحتلال بإلقاء قنابل مسيلة للدموع في وسط المدينة، قبل أن يقتحموا المقبرة الشرقية.
وقالت كتائب "شهداء الأقصى-طلائع التحرير-نابلس" إن مقاتليها يواصلون التصدي لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس ويستهدفون قوات المشاة والآليات بوابل كثيف من الرصاص ويخوضون اشتباكات عنيفة معها في محيط البلدة القديمة.
في حين سُمع دوي انفجار في البلدة القديمة تزامنا مع الاقتحام المستمر للمدينة.
وفي جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أسرى محررين خلال اقتحامها مخيم الفوار جنوب الخليل. ودهمت قوات الاحتلال المخيم من مداخل عدة، ودفعت بحافلات كبيرة وعلى متنها عشرات الجنود لدهم منازل عدة.
يُذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات من سكان المخيم في وقت سابق وأغلقت المدخل الرئيسي للمخيم منذ أكثر من سنة بهدف تشديد الحصار على سكانه.
تصعيد في جنينكما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى مدينة جنين شمال الضفة من الحواجز المحيطة بها، وهدمت عددا من المنازل في مخيم جنين وأحرقت بيتا داخل المخيم.
وأوضحت المصادر أن عمليات التهجير القسري التي نفذتها قوات الاحتلال طالت أكثر من 20 ألف فلسطيني نزحوا وتوزعوا على قرابة 39 بلدة وهيئة محلية ومركزا للإيواء في محافظة جنين، وأكد شهود عيان أن مخيم جنين بات شبه فارغ من السكان.
وتشهد جنين حصارا متواصلا منذ 45 يوما ضمن ما أطلقت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية السور الحديدي العسكرية شمال الضفة الغربية.
من جهتها ذكرت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين أن عمليات الاحتلال أوقعت 30 شهيدا وعشرات الجرحى وأسفرت عن اعتقال المئات.
وحذرت اللجنة من تنفيذ الاحتلال مخططا لتغيير معالم المخيم إثر التدمير الممنهج لأكثر من 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
إعلانوإلى جانب نابلس وجنين ومخيم الفوار، اقتحمت آليات جيش الاحتلال قرية يبرود شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وبلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، كما داهمت عددا من منازل المواطنين خلال اقتحامها مخيم الفوار ومدينة دورا جنوب الخليل جنوبي الضفة.
وذكرت مصادر محلية أن آليات الاحتلال اقتحمت كذلك بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، واقتحمت المدينة من الحاجز الجنوبي.
سياسة هدم المنازلعلى صعيد متصل بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدم 17 مبنى بعد إخلائها قسرا في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، وكانت أخطرت أمس عائلات فلسطينية تسكن هذه المنازل بإخلائها، ومنحتهم 3 ساعات فقط لأخذ بعض المقتنيات.
من جانبها قالت اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس، إن المنازل المستهدفة تقع في حارة المنشية، وإن الإخلاء يأتي استكمالا لمخطط نفذه الاحتلال قبل أيام في المخيم، بذريعة شق طريق جديد.
وأكدت اللجنة أن المخيم يشهد يوميا حركة نزوح كبيرة خصوصا في حارات المسلخ والمنشية وجبلي الصالحين والنصر، وأن عدد النازحين قسرا فاق 9 آلاف.
متابعة | فلسطينية من مخيم نور شمس شرق طولكرم تتحدث بحرقة عن هدم الاحتلال لمنزلها خلال العدوان المستمر على المخيم. pic.twitter.com/4k7g2JpEj5
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 7, 2025
تجريف ومصادرة أراضيفي غضون ذلك، قالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين يجرفون أراضي في بلدة حوارة جنوب نابلس لشق طريق استيطاني يصادر نحو 800 دونم.
وأمس الخميس، أقدم مستوطنون إسرائيليون على اقتلاع وتدمير نحو 100 شجرة زيتون في قرية حارس، غرب مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة، ضمن سلسلة اعتداءات متكررة تستهدف الأراضي الفلسطينية.
ووفقا لما نقلته وكالة وفا الرسمية عن مصادر محلية، فإن المستوطنين اقتحموا منطقة أبو العلا، حيث قطعوا الأشجار في مساحة 20 دونما مملوكة للمواطن خالد عقل، وسرقوا أدوات زراعية وخزانات مياه.
إعلانوأشارت الوكالة إلى أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين والقوات الإسرائيلية، بهدف السيطرة عليها لصالح التوسع الاستيطاني.
وفي هذا السياق وثقت منظمة "البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة" (غير حكومية)، 187 انتهاكا نفذها الجيش الإسرائيلي والمستوطنون ضد الفلسطينيين في التجمعات البدوية بالضفة الغربية خلال فبراير/شباط 2025.
وأوضحت أنها وثقت 39 انتهاكا في الخليل (جنوب)، و18 في بيت لحم (جنوب)، و7 انتهاكات في نابلس (جنوب)، و21 انتهاكا في أريحا والأغوار (شرق)، و33 في طوباس (شمال)، و21 في محافظة رام الله (وسط)، و21 انتهاكا في سلفيت ومثلها في قلقيلية (شمال)، و6 انتهاكات في القدس.
ويوم أمس ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد للمستوطنين بالضفة الغربية أن عليهم أن يتصرفوا تماما مثل سلوك الجيش في قطاع غزة.
ووفق الصحفية، فإن وزير الدفاع حث المستوطنين على إجلاء السكان وتنظيف المنطقة وتدمير ما سماه البنية التحتية للإرهاب.