بوابة الوفد:
2025-04-25@23:55:52 GMT

مئة يوم وغزة تقاوم.. أبرز ما قاله حسن نصر الله

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد وسام طويل "الحاج جواد"، إنه مر مئة يوم وغزّة تقاوم وصامدة بشعبها بشكلٍ أسطوري لم يشهد التاريخ له مثيلاً.

وفي السطور التالية أبرز تصريحاته:

يجب أن نتعاون جميعاً لتوفير عناصر الصمود في هذه المعركة التي لا نعرف مداها حتى الآن.
 

الحاج جواد هو أحد القادة الميدانيين الأساسيين في جبهة الجنوب مع فلسطين المحتلة منذ بدء العدوان على غزّة.

الحاج جواد كان عاشقاً للشهادة ووصل إلى ما كان يصبو إليه.

نفخر أننا قاتلنا داعش وقدمنا القادة في مواجهتها وكان من قادة مواجهتها الحاج جواد.


المقاومة الفلسطينية تواصل القتال بشجاعة وتحقق عمليات نوعية ضد الاحتلال.

مقاومة غزّة تواصل تصديها بشكلٍ مُبدع ولإعلامها دورٌ كبير في الاطلاع على بطولاتها في مقابل التكتّم الإسرائيلي.

إسرائيل" غارقة في الفشل وهي في حفرة عميقة بتأكيد محلليها وهي لم تصل إلى أيّ نصرٍ وحتى إلى صورة نصر.


"إسرائيل" لم تحقق أياً من أهدافها المعلنة وغير المعلنة وذلك بإجماع الإسرائيليين أنفسهم.

 

بات لدى الإسرائيليين ثقة بأنّ حكومتهم غير كفوءة ويجب تغييرها وتغيير رئيسها وهذا اعتراف بالفشل.

إذا استمرّ المسار الحالي على جبهات غزّة والضفة ولبنان واليمن والعراق فإنّ حكومة العدو ستقبل شروط المقاومة.

الأميركيون والعديد من الدول الغربية عملوا على مدى مئة يوم على إسكات الجبهات الأخرى وإخضاعها وإحباطها.

الدليل على جدوى جبهات المقاومة هو التهديد والتهويل والترغيب على العراق ولبنان واليمن وسوريا وإيران.

الأميركيون باتوا يُهددون ويهولون بالإسرائيليين كما يحصل في لبنان.

إن كان "بايدن" ومن معه يظنون أن بالعدوان على اليمن يستطيعون منع اليمنيين فهم جاهلون، وعقلية الاستكبار تجعل منهم حمقى.

ما قام به الأميركي سيؤدي إلى استمرار استهداف السفن الإسرائيلية والذاهبة إلى فلسطين المحتلة.

العدوان الأميركي سيضرّ بأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر الذي سيتحوّل إلى ساحة قتال وهذا غباء بحدٍ ذاته.

الحلف هو أميركي بريطاني وأدخلوا دولة عربية هي البحرين، وهنا يجب أن نشيد بموقف علماء البحرين وشعب البحرين الذين أدانوا موقف حكومة آل خليفة.

الرد اليمني يقرره اليمنيون ويخطئ بايدن وإدارته في إرسال الرسائل إلى إيران وتهديدها بشأن اليمن.

ما بين اليمنيين ومن اعتدى عليهم "الميدان والأيام والليالي" وسيكتشف الأميركي مدى خطئه

ميزان الحق هو مع اليمن لأنّه مع فلسطين وبيت المقدس والمتخاذلون المثبطون سيخيبون.

ما أعلنته المقاومة الإسلامية في العراق عن استهداف مكان ما في حيفا بصاروخ كروز هو صحيح.

الاحتلال تكتّم على الهجوم الذي تعرّض له في حيفا من قبل المقاومة الإسلامية في العراق.

حجم التكتّم عند العدو ينعكس من خلال عدم اعترافه باستهداف قاعدة ميرون التي استهدفتها المقاومة في لبنان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مئة وغزة تقاوم أبرز قالت الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الحاج جواد وغز ة تصريحاته وسام طويل فلسطين العدوان إسرائيل المقاومة الحاج جواد

إقرأ أيضاً:

سوق الشنيني... حرف وبضائع تراثية تقاوم الحداثة

يمتاز سوق الشنيني الذي يقع شمالي مدينة تعز القديمة باليمن في موازاة شارع الجمهورية، وتحديداً بين ثلاثة من أشهر أبواب المدينة هي؛ باب موسى، والباب الكبير، وباب المخلولة، بأنه أشهر أسواق المدينة وأقدمها، وهو يحافظ على طابعه التقليدي القديم الذي يقاوم كلّ موجات المدنيّة والحداثة في كلّ أرجائه، وهو ما يحرص على فعله أصحاب المحلات من خلال الحرص على عرض منتجات وسلع خاصة مصنوعة يدوياً، وتعكس التمسك بالتقاليد والتراث والتفرد بعرض منتجات خاصة لا تتواجد في أماكن أخرى.

 

يُرجع باحثون نشأة السوق إلى ما قبل مجيء السلطان الأيوبي توران شاه إلى اليمن عام 569 هجري، وازدهر في عهد الدولة الرسولية (626- 828 هجري). وقبل أربعة قرون كان السوق يفتح أبوابه يومَي الاثنين والخميس فحسب مثل عادة أسواق اليمن التقليدية التي تعمل أياماً محددة وتسمى بأسماء هذه الأيام، ثم تحوّل لاحقاً سوقاً دائماً خلال فترة الأئمة من بيت آل حميد الدين الذين حكموا اليمن بين عامَي 1918 و1962.

 

يحافظ السوق على نمط المحلات التجارية بشكلها الأول الذي بُنيت عليه من دون أن يطاولها أي تغيير، وأيضاً على طريقة عرض البضائع التي يوضع نصفُها داخل المحل ويُفرش نصفها الآخر أمامه داخل شوالات، ولا تزال معظم المحلات في السوق تتعامل بالكثير من الأوزان والأحجام القديمة، مثل القدح والثمنة ونصف الثمنة وربع الثمنة والأوقية.

ويستقبل السوق الزوار بروائح عطرية وبهارات مميزة، تعلَق في الذاكرة، وتُفصح عن هويته التاريخية الموغِلة في القِدم، باعتباره يحافظ على شكله القديم وبضائعه ومحلاته منذ عشرات السنين.

 

في مدخل السوق تفوح رائحة الجبن البلدي من محلات تقع على الجانبين، وتعرض جميع أنواع الجبن المصنوع محلياً بطرق بدائية وتقليدية، مثل العوشقي، والعرفي، والقاحزي، والهاملي، والضبابي، والقمهري، والكدحي، والعرفي، والقمهري، والعوب.

 

وحين يتجاوز الزوار بائعي الجبن البلدي تقعُ عيونهم على محلات وحوانيت تبيع جميع أنواع البهارات والبخور والعنبر والمنتجات الزراعية المحلية، مثل البُن والحلبة والحلقة والثوم والفول والفاصوليا، وأنواع الحبوب مثل الذرة والذرة الشامية والشعير إضافة إلى الوزف، وهو سمك سردين صغير ومجفّف.

 

ويوصف الوزف بأنه لحم الفقراء في اليمن، لذا يزداد الإقبال عليه من مختلف المحافظات، ولا يقتصر بيعه على المواطنين، بل يشمل شركات أجنبية تستخدمه عادة لتغذية الدواجن والجمال أثناء بيعه بسعر رخيص، لأنه يزيد إنتاج الحليب كونه ذا قيمة غذائية عالية.

 

تبيع محلاتٌ أيضاً العطارةَ والأعشاب الطبية التي لا يزال بعض كبار السّن في القرى يستخدمونها للتداوي من الأمراض، وأشهر هذه الأعشاب نبتة المرامية، وعين الديك، وعرق السوس، وزهرة البابوند، والشمار وغيرها، كما تتخصّص محلات في بيع أوانٍ فخارية مصنوعة من المدر، مثل الكيزان والفناجين والحَرِض، وتنور صناعة الخبز الذي يُعرف محلياً باسم مأفي، إضافة إلى البواري (رأس المداعة)، والمباخر وغيرها.

 

ويحتوي السوق على محلات قديمة للحدادة، خاصة بصناعة المستلزمات الزراعية لحراثة الأرض، مثل المحفر (المعول) والعطيف (الفأس) والمجارف والمضمد الخاص بحراثة الأرض باستخدام الثيران، إضافة إلى أدوات تستخدم في البناء مثل المطرقة والمفرص والشرنيم. وتتخصّص محلاتٌ ببيع التنباك (التبغ) والمدائع بكل مكوناتها من المداعة والقصبة التي تكون مزينة بغلاف من الخيوط المحاكة يدوياً، ومحلات أخرى لبيع الأدوات المصنوعة من سعف النخل، وحياكة المعاوز.

 

يقول أحمد الزغروري الذي يملك محل عطارة في السوق، لـ"العربي الجديد": "كان السوق في تسعينيات القرن العشرين قِبلة للسياح القادمين إلى تعز، وحصل انتعاش كبير في حركة السوق نتيجة الإقبال الكبير عليه، لكن بسبب الحرب والظروف التي أنتجتها، وأيضاً بسبب انتشار المحلات خارج السوق، انخفض الإقبال كثيراً، وحالياً معظم رواد السوق من أبناء الريف، خصوصاً الفلاحين وكبار السن الذين ارتبطوا روحياً بالمكان الذي ألفوه منذ طفولتهم، لكنه لا يزال يملك خصائص تميزه، إذ يحتوي على سلع ومنتجات لا يمكن إيجادها في أيّ أماكن أخرى خارج أسوار سوق الشنيني، مثل الأعشاب الطبية والمنتجات العطرية والمنتجات الفخارية، وهذا ما جعل السوق يواجه كل التحديات ويبقى قائماً، إضافة إلى تعلّق أصحاب المحلات هنا بمحلاتهم، كأنهم لا يستطيعون الحياة خارج هذا السوق".


مقالات مشابهة

  • حسبي الله ونعم الوكيل.. لن تتخيل ما قاله التيك توكر نصار قبل وفاته
  • من نموذج السيادة المصرية على طابا إلى غزة والتهجير.. أبرز ما قاله السيسي بذكرى تحرير سيناء
  • شاهد | صاروخ اليمن إلى شمال فلسطين يبدد المناطق الآمنة في الكيان
  • تصريح للجميّل حول الانتخابات البلدية في العاصمة.. هذا ما قاله
  • سوق الشنيني... حرف وبضائع تراثية تقاوم الحداثة
  • حزب الله في لبنان.. من حرب العصابات إلى احتكار العمل المقاوم
  • لقاءات قبلية في ذمار إعلاناً للنفير والجهوزية لمواجهة العدوان على اليمن وغزة
  • فلسطين تستحق الغضب لأجلها
  • عن تعديل دور المقاومة... هذا ما قاله إميل لحود
  • خبير أرصاد: تحسن فرص هطول الأمطار في اليمن الأسبوع المقبل