تعرف على المكرمين في عيد الآثاريين 2024
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
وفي مستهل كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، قدم الوزير التهنئة لكل الآثاريين والمرممين المصريين في عيدهم اليوم موجهًا لهم الشكر ولكافة العاملين بالمجلس الأعلى للآثار على ما يبذلونه من جهد كبير في قيادة العمل الأثري على مدار السنوات الماضية، ودورهم المُشرف في الحفاظ على آثار وتراث مصر الذي هو إرث للإنسانية كلها، معربًا عن فخره وسعادته بالإنجازات التي حققها فريق العمل من المجلس الأعلى للآثار خلال العام الماضي، واصفًا إياه بالعام غير المسبوق على جميع المستويات سواء من حيث الاكتشافات الأثرية والافتتاحات لمشروعات الآثار في العديد من المواقع على مستوى الجمهورية، منوهًا عما يشهده المجلس الأعلى للآثار من إصلاح مالي خلال العامين الماضيين ومضاعفة التمويل الذاتي له خمس مرات خلال العام المالي 2023/2024، مقارنة بالعام المالي المنقضي 2021/2022، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في قدرته على تمويل مشروعاته والإنفاق على المواقع الأثرية والمتاحف بما تستحقه من إنفاق وتوفير ما يستحقه السائح من تجربة سياحية متميزة دون الاعتماد على الموازنة العامة للدولة، بشكل واضح، والذي بدوره أتاح الفرصة أمام التوسع في أعمال الترميم والصيانة للمواقع الأثرية المختلفة.
كما تحدث الوزير عن دور المجلس الأعلى للآثار كمؤسسة علمية تقود علم الآثار والمصريات في العالم كله، معربا عن كامل ثقته في فريق عمل المجلس للوصول بعلم الآثار والمصريات إلى آفاق أرحب وأوسع.
وأوضح د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى أنه تم إلغاء مظاهر الاحتفال السنوي بعيد الآثاريين لهذا العام تضامنًا مع الأحداث في غزة، موجها الشكر لجميع العاملين بالقطاعات المختلفة بالمجلس الأعلى للآثار والذين لم يدخروا جهدا إلا وبذلوه من أجل النهوض بالعمل في المجلس والذي شهد طفرة كبيرة لم يشهدها من قبل، مشيرًا إلى ما حققه قطاع الآثار المصرية العام الماضي من اكتشافات التي أبهرت العالم، كما شهد قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية عددًا لا بأس به من الافتتاحات لعدد من المشروعات، بالإضافة إلى ما حققه قطاع المتاحف من إنجازات سواء من تطوير متاحف قائمة أو إقامة عدد من المعارض الخارجية التي ساهمت في الترويج للمقصد السياحي المصري وعلى رأسها معرض رمسيس وذهب الفراعنة والذي حقق نجاحًا كبيرًا في محطته الرابعة بمدينة سيدني مما نتج عنه زيادة في الأعداد السياحية الوافدة من أستراليا إلي مصر، فضلا عن إنجازات المجلس الأعلى للآثار في مجال التحول الرقمي وميكنة تذاكر دخول المواقع الأثرية والمتاحف وتطوير الخدمات المقدمة للسائحين بالمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.
كما استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار فكرة الاحتفال بعيد الآثاريين المصريين والتي جاءت ترسيخًا لمفهوم الانتماء لأرض مصر الغالية لأبنائها الآثاريين الذين لم يدخروا جهدًا إلا وبذلوه حبًا وإجلالًا وتقديرًا وعرفانًا ووفاءً لأم الحضارات، فهم الذين حملوا لواء العمل الأثري في مصر، وخطوا خطوات ثابتة وراسخة وواثقة في كافة مجالات العمل الأثري، فمنهم من أرسى قواعد الدراسات الأثرية في الجامعات المصرية منذ أكثر من مائة عام، ومنهم من سكن المعابد والمقابر والصحارى متحسسًا خطى أجداده في بطون الأرض وكأنهم امتلكوا بصرًا من حديد، فما تراجعت معاولهم إلا وأنبأت عن كشوف أثرية هزت أركان الدنيا.
وقد شارك في هذه المناسبة الأستاذ أحمد عبيد مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الديوان والوكيل الدائم للوزارة، والأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أبو بكر أحمد عبد الله المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، ومستشاري الوزير للشئون القانونية والإعلام والتواصل وعدد من قيادات الوزارة.
تعرف على المكرمين في عيد الآثاريين المصريينتم تكريم كل من د. سامية الميرغني، مدير عام الترميم والصيانة الأسبق، لبلوغها السن القانوني، عرفانا بما قدمته من إسهامات خلال عملها بالوزارة حيث تقلدت العديد من الوظائف داخل المجلس الأعلى للآثار بداية من العمل كأحد المتخصصين في معمل مكافحة الآفات بمركز بحوث وصيانة الآثار وقامت بتأسيس معمل الدراسات الأنثروبولوجيا بمركز بحوث وصيانة الآثار عام 1994، كما اشتركت في العمل بالعديد من مناطق الحفائر في الدلتا وسقارة وحفائر مارينا بالساحل الشمالي وحفائر ابو رواش وحفائر اللاهون بالفيوم وغيرها، إنتهاءا بتوليها منصب مدير عام مركز بحوث وصيانة الاثار، فضلا عن تمثيلها المجلس الأعلى للآثار في العديد من الفعاليات العلمية داخل مصر وخارجها.
كما تم تكريم د. منى فؤاد على عبد الغنى أستاذ ترميم الآثار بكلية الآثار جامعة القاهرة، والتي شاركت بعضوية العديد من اللجان العلمية ومنها عضوية اللجنة الدائمة للآثار المصرية عام 2013 حتى الآن، كما أن لها العديد من الإسهامات العلمية في مجال تأليف الكتب العلمية والمراجع المترجمة، بالإضافة لمشاركتها في العديد من اللجان العلمية والورش والندوات، فضلا عن عدد من المشاريع البحثية والمنشورات العلمية المتخصصة في علوم ترميم الآثار، بالإضافة إلى تكريم الأستاذة آلاء سمير عثمان رئيس الإدارة المركزية للمعلومات سابقا بوزارة السياحة والآثار لإسهاماتها في ملف التحول الرقمي بالوزارة والذي خطي خطوات كبيرة.
جائزة الدكتور زاهي حواس لأفضل آثاري ومرمم لعام 2023كما تم الإعلان عن جائزة الدكتور زاهي حواس لأفضل أثري ومرمم لعام 2023، وقدرها 15 ألف جنيه مصري، حيث فاز بجائزة أفضل أثري الأستاذ هشام عبد القادر عن مشروع الحمامات وإدارة المياه بهيرموبوليس ماجنا من العصر الروماني، والأستاذ محمد عكاشة عن مشروعي ترميم صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك ومعبد مدينة هابو بالبر الغربى بالأقصر، أما عن جائزة أفضل مرمم فقد فاز بها مناصفة الأستاذة دينا يحيي عن مشروع توثيق وترميم وتغليف مجموعة من المنسوجات الأثرية النادرة ذات الحالات الحرجة المحفوظة بمتحف الفن الإسلامي، والأستاذ محمد حفني عن مشروع إعادة ترميم وصيانة مجموعة من الآثار الزجاجية والخزفية المأثرة بالتغيرات المناخية بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة.
تعرف على عيد الآثاريين المصريينتحتفل وزارة السياحة والآثار بعيد الآثاريين المصريين في 14 يناير من كل عام وهو اليوم الذي تم فيه تعيين أول مصري رئيسًا لمصلحة الآثار بعد أن كانت حكرًا على الأجانب فقط.
وقد بدأ الاحتفال بعيد الآثاريين المصريين منذ عام 2007، احتفاءً بمن أثروا العمل الأثري ووضعوا بصمات واضحة أسهمت في تطور العمل، حيث يتم تكريم عدد من السادة العاملين بالوزارة بمختلف مجالات العمل من آثاريين ومرممين ومهندسين وإداريين وعمال وخفراء وغيرهم ممن ساهموا في تطوير وإثراء العمل الأثري.
ومنذ عام 2018، يقوم مركز زاهي حواس للمصريات بمنح جائزة مالية باسم عالم الآثار الدكتور زاهي حواس ووزير الآثار الأسبق، لأفضل آثاري ومرمم من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار. وقد جرت العادة أن تُمنح هذه الجائزة تزامنًا مع الاحتفال بعيد الآثاريين المصريين.
جانب من التكريم جانب من التكريم جانب من التكريم جانب من التكريم جانب من التكريم جانب من التكريم جانب من التكريم جانب من التكريم جانب من التكريم جانب من التكريم جانب من التكريم جانب من التكريمالمصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
علامات قبول العمل الصالح لمن صام رمضان والست من شوال.. تعرف عليها
علامات قبول العمل الصالح بعد رمضان لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا أو الست من شوال .. يتساءل كثيرون عن علامات قبول الطاعات وكيف يعرفها الشخص خاصة بعد مرور رمضان ورغم أن معرفة قبول العمل الصالح من الأمور الغيبية إلا أن هناك علامات تدل عليها أخبر عنها بعض علماء الدين والفقهاء.
وفي السطور التالية نكشف عن أبرز علامات قبول العمل الصالح خاصةً لمن يبحث عنها ممن صام رمضان كاملاً وانتهى من صيام الست من شوال..
علامات قبول العمل الصالح بعد رمضانوفي هذا السياق، كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن بعض علامات قبول العمل الصالح بعد رمضان، موضحا أن المداومة على العمل الصالح يعد سُنة لسيدنا رسول الله مستشهدا بما قالته السيدة عائشة رضى الله عنها "كان رسول الله إذا عمل عملا أثبته أي داوم عليه".
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من علامة قبول العمل الصالح القيام بالطاعة المترتبة عليها، فالطاعات تجلب الطاعات وتقرب المؤمن من ربه، موضحا أن الطاعات مفتاح الخير والنجاة يوم القيامة، كما أن ترك المعاصي من علامات الصلاح لأنها فعلها يقسي القلب، ويمحق بركة العمر والرزق، ويفقد صاحبها لذة الطاعة.
وتابع أن من علامات قبول الأعمال الصالحة أن يستمر عليها، منوها بأن المداومة على الصالحات سنة سيدنا رسول الله فعن عائشة رضى الله عنها قالت "كان رسول الله إذا عمل عملا أثبته أي داوم عليه".
علامات واضحة تدل على قبول العمل الصالح والطاعاتمن جانبه، قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن علامات قبول العمل الصالح يمكن تمييزها عبر عدد من الأمارات فإذا رآها الشخص تحققت يجب عليه أن يعلم بأن الله تعالى تقبل عمله.
وأضاف "عويضة"، خلال تصريحات سابقة له، أن من أبرز هذه العلامات هي كون الفعل أو العمل الذي قام به الإنسان حدث بالفعل وحقق نتائجه الطيبة، إلى جانب استمرارية هذا العمل، خاصة أن الله عز وجل إذا أراد عدم تقبله فإن هذا العمل لن يستمر.
وأشار إلى أنه كلما استمر الإنسان في العبادات مثل المواظبة على الصلاة وغيرها من العبادات، فإنها إشارات على قبول هذه العبادات، خاصة أن الاستمرار في العبادة من شروط قبول العمل الصالح.
شروط قبول العمل الصالح1 - التوفيق إلى أعمال صالحة بعدها
إن علامة قبول الطاعة أن يوفق العبد لطاعة بعدها، وإن من علامات قبول الحسنة: فعل الحسنة بعدها.
2- استصغار العمل وعدم العجب والغرور به
إن العبد المؤمن مهما عمل وقدَّم من إعمالٍ صالحة، فإن عمله كله لا يؤدي شكر نعمة من النعم التي في جسده من سمع أو بصر أو نطق أو غيرها، ولا يقوم بشيء من حق الله تبارك وتعالى، فإن حقه فوق الوصف، ولذلك كان من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم، ولا يرونها شيئًا.
3- حب الطاعة وكره المعصية
من علامات القبول أن يحبب الله في قلبك الطاعة، فتحبها وتأنس بها وتطمئن إليها قال تعالى: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".
4- الرجاء وكثرة الدعاء
إن الخوف من الله لا يكفي، إذ لابد من نظيره وهو الرجاء، لأن الخوف بلا رجاء يسبب القنوط واليأس، والرجاء بلا خوف يسبب الأمن من مكر الله، وكلها أمور مذمومة تقدح في عقيدة الإنسان وعبادته.
5- التيسير للطاعة والإبعاد عن المعصية
سبحان الله إذا قبل الله منك الطاعة يسَّر لك أخرى لم تكن في الحسبان، بل وأبعدك عن معاصيه ولو اقتربت منها.
6- حب الصالحين وبغض أهل المعاصي
من علامات قبول الطاعة أن يُحبب الله إلى قلبك الصالحين أهل الطاعة ويبغض إلى قلبك الفاسدين أهل المعاصي.
7- كثرة الاستغفار
المتأمل في كثير من العبادات والطاعات مطلوبٌ أن يختمها العبد بالاستغفار، فإنه مهما حرص الإنسان على تكميل عمله فإنه لابد من النقص والتقصير.
8- المداومة على الأعمال الصالحة
كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم المداومة على الأعمال الصالحة، فعن عائشة- رضي الله عنها - قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملًا أثبته"، وأحب الأعمال إلى الله وإلى رسوله أدومها وإن قلَّت.