شـــــــركة نفط ميســــان
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
م / بيان ..
تحية طيبة …
تـــود ادارة شركة نفط ميسان ان توضح حقيقة الخبر الذي تناولته وكالة ( السومرية ) والذي اشارت فيه بان ( مدير عام شركة نفط ميسان يتوعد الموظفين بالفصل بعد المطالبة بحقوقهم ) في إشارة للقاء السيد المدير العام بجمع من المنتسبين أثناء قيامهم ( بوقــفة مطالبة ) .
وهنا نود التأكــيد بان السيد المدير العام ومنذ تصديه المسؤولية تعامل مع كافة الموظفين بشكل انساني مبني على التفاهم والود وشهدت الشركة في عهده زيادة في حجم الانجازات والاعمال المتحققة ، وسادتها روح التعاون المشترك مع جميع المنتسبين وفي كافة مجالات ومواقع العمل ..
كما نوضح بان ما حصل كان لتواجد مجموعة من موظفي الشركة المنظمين لوقفة وقد التقى بهم السيد المدير العام لمدة زادت عن الساعة مستمعا لجميع اطروحاتهم واراءهم ومطالبهم ، وانه ورغم اللقاء وفي اطار اهتمامه بمطالبهم قام بلقائهم مرة اخرى وبشكل مباشر ، وكما اظهر الفيديو فان السيد المدير العام طلب من السادة الحاضرين التحدث معه بصورة مباشرة ودون قيود بهدف الاستماع لطلباتهم كونه حاضرا بينهم ، حيث لم يتعدى او يتجاوز على اي منهم ، انما طالب ومن باب توحيد المطالب بان يلتقي بمجموعة من ممثليهم لايضاح جميع التفاصيل والمتعلقات حول الامور والقضايا التي خرجوا من اجلها ، الا انه تم ملاحظة مجموعة من الحاضرين تحاول التحريض على ايقاف عجلة الانتاج ومحاولة التشجيع على العصيان ، والتعطيل والتشويش على عمل الجهات الرقابية العاملة في الشركة لانجاز استحقاقات الموظفين ، وهذا الامر خارج عن سياقات التظاهر او الوقفات المطالبة بالحقوق كونه يؤدي لإيقاف النمو ومسيرة الانتاج الواعدة لشركتنا ، كما لا يرضاها القانون والتشريعات التي اقرها القانون العراقي في مثل هكذا حالات ..
كما نود الاشارة الى أن السيد مدير عام الشركة يتابع شخصيا ومنذ توليه الادارة العليا ، جميع المطالب والقضايا التي تهم السادة المنتسبين وهو سياق عمل ثابت لدى الادارة العليا ..
على ادارة وكالة وقناة السومرية الفضائية توخي الدقة والموضوعية في تناول اخبارها ، والتعرف على الحقائق من الجهات الرسمية في ( شركة نفط ميسان ) قبل تناولها لهكذا اخبار عارية عن الصحة .. وبعيدة عن الواقع ، هدفها الابتزاز ، ومحاولة النيل من رموز شركتنا المعطاء ، المعروفين بوطنيتهم وأخلاصهم وتفانيهم في اداء الواجب كالسيد المدير العام ، ونحن من هنا نود ان نبين بان لادارة الشركة الحق في اتخاذ كافة الاجراءات القانونية الكفيلة بالحفاظ على سمعة ونزاهة الشركة ومديرها العام المهندس ( حسين كاظم لعيبي ) ، واللجوء الى القضاء العراقي ، بعيدا عن الابتزاز والتسويق الاعلامي المغرض ومحاولة التشويه الزائفة .
إعلام شركة نفط ميسان
٢٠٢٤/١/١٤
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات السید المدیر العام شرکة نفط
إقرأ أيضاً:
السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
يمانيون ـ بقلم ـ فضل فارس
كان السيد حسن نصر الله قائدًا استثنائيًّا حمل على عاتقه راية المقاومة، فهزّ عروش الظلم والاستبداد، وواجه الكيان الصهيوني بكل شجاعة وثبات، لم يكن مُجَـرّد زعيم لحزب الله، بل كان رمزًا عالميًّا للمقاومة، تجاوز حدود الطائفة والجغرافيا، ليصبح صوتًا حرًا في مواجهة الصهيونية والاستكبار العالمي، وملهِمًا لكل الأحرار في العالم الذين ينشدون العدالة والكرامة.
منذ أن تولّى قيادة حزب الله، استطاع بحنكته السياسية وقيادته الفذة أن يحوّل المقاومة من مُجَـرّد حركة محلية إلى قوة إقليمية لها تأثيرها العميق في معادلات الصراع، فارضًا معادلات ردع جديدة أرهقت العدوّ وأفشلت مخطّطاته، كانت كلماته أشبه بالسلاح، تخترق قلوب المقاومين لتمنحهم العزم والثبات، وتربك الأعداء فتشلّ استراتيجياتهم العدوانية.
لم تكن خطاباته مُجَـرّد كلمات تُقال ثم تُنسى، بل كانت منارات هدى وإلهام، ترشد الأحرار في زمن الحيرة، وتبث في النفوس العزيمة والإصرار، بفضل رؤيته الثاقبة وخطابه التعبوي، استطاع أن يجمع حوله الملايين من المؤمنين بنهج المقاومة، ليجعل من هذه المسيرة قوة عصيّة على الكسر، ستظل كلماته نورًا يضيء درب المجاهدين، ويمنحهم القوة لمواجهة التحديات في طريق القدس، إذ طالما أكّـد أن المعركة ليست معركة حدود، بل هي صراع وجود ومصير.
مهما مرت الأيّام وتعاقبت السنين، ستبقى رؤى السيد حسن نصر الله وأهدافه راسخة في وجدان الأُمَّــة، تتحقّق وعوده وتتجسد استراتيجياته على أرض الواقع، لطالما كان سابقًا لزمانه في إدراك مكائد الأعداء، فاستبق مخطّطاتهم وأفشل مشاريعهم التوسعية، وحوّل التهديدات إلى فرصٍ عززت من قوة المقاومة وجعلتها لاعبًا أَسَاسيًّا في المنطقة.
إن إرثه الفكري والجهادي سيبقى خالدًا، يُلهم الأجيال القادمة ويعبّد الطريق لكل من يسير على درب الشهداء في سبيل الحرية والكرامة؛ فالسيد حسن نصر الله لم يكن مُجَـرّد قائدٍ عسكري أَو سياسي، بل كان مدرسةً في الصبر والتخطيط والحكمة، ومثالًا للقائد الذي يجمع بين الإيمان الراسخ، والقدرة على اتِّخاذ القرار الحاسم، والرؤية الاستراتيجية التي تصنع التاريخ.