دراسة: الشعور بالملل أثناء الامتحانات خطر على التحصيل الدراسي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أجرى فريق بحثي من جامعة فيينا دراسة انتهت إلى أن الضغط في مكان الامتحان الدراسي، يجعل الطلاب يشعرون بالملل وعدم الرغبة في التواجد بهذا المكان، مما يؤثر على درجاتهم التحصيلية، حيث قاموا بهذا التحليل على طلاب يدرسون بين الصف الخامس والعاشر.
وأظهرت نتائج الفريق طبقا لاستطلاع الرأي، أن ارتفاع مستوى الملل خلال الاختبارات أكثر احتمالا عندما كان الامتحان يفتقر إلى الأهمية الشخصية للطلاب، وكان مرتبطا أيضا بتأثير سلبي على نتائج الامتحان.
بحسب ما نُشر في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، يقول عالم النفس التربوي توماس جوتز من جامعة فيينا: "من أجل مكافحة ملل الاختبار، يجب على المعلمين إعداد مهام الامتحان بطريقة ترتبط بواقع حياة الطلاب، كما لا ينبغي أن تكون المهام أقل من اللازم أو مفرطة في التحدي".
واقترح الباحثون في هذا البحث فرضية مايسمى "الوفرة" لهذا الملل، مشيرين إلى أن الملل يحدث عندما يكون الطلاب إما في حالة الإفراط في التحدي أو عندما يكون الاختبار أقل من اللازم على حد سواء.
نظرية الوفرة الذي تبناها البحث تسير على النحو التالي: إذا كان الطلاب لا يواجهون تحديات كافية، فإن إكمال الاختبار يكون أمرًا بسيطًا بالنسبة لهم، مما يؤدي بعد ذلك إلى الملل - لكن الدرجات لا تتأثر سلبًا.
من ناحية أخرى، فإن الإفراط في تحدي الطلاب وصعوبة المهام يؤدي أيضًا إلى الملل، ما يؤدي إلى استهلاك الموارد المعرفية وبالتالي يؤدي إلى انخفاض الدرجات، مما يعني أن كل السببين يؤدي إلى الملل، وبرغم من أن هناك العديد من الدراسات التي تتبنى فكرة الملل وتأثيره الجيدعلى المستوى الابداعي، ولكن يعتبرهذا غير مقبول في الامتحانات، خصوصا إذا تبين أن ذلك يجعلهم يحصلون على درجات أقل مما يحصلونها في العادي.
ويقول جوتز في هذا الصدد: "يظهر عدد كبير من الدراسات بالفعل أن الملل ليس له تأثير ضار على التعلم والأداء فحسب، بل أيضًا على الصحة العقلية والجسدية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحصيل الدراسي الامتحانات الدراسات تأثير سلبي تحصيل صحة العقل مكافحة
إقرأ أيضاً:
اختبارات الفصل الثاني غداً.. وتطبيق الاختبارات المركزية لقياس التحصيل
يستعد أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في جميع المراحل الدراسية بالتعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي، من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، لخوض اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، التي تنطلق غدًا الأحد وتستمر لمدة خمسة أيام.
وتأتي هذه الاختبارات بعد استكمال الطلاب للاختبارات الشفهية والعملية التي بدأت مطلع الأسبوع الماضي.
في الوقت نفسه، تبدأ بعض إدارات التعليم في المملكة بتنفيذ الاختبارات المركزية للفصل الدراسي الثاني لعام 1446هـ، حيث تم اعتماد تطبيق هذه الاختبارات في المدارس الابتدائية والمتوسطة الحكومية والأهلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق اختبارات الفصل الثاني غداً.. وتطبيق الاختبارات المركزية لقياس التحصيل الدراسي
وتشمل الاختبارات المركزية طلاب الصف الثالث والسادس الابتدائي، بالإضافة إلى طلاب الصف الثالث المتوسط، في مواد العلوم والرياضيات واللغة العربية، وغيرها من الصفوف والمواد وفقاً لاختيارات كل إدارة تعليمية وذلك بهدف قياس مستوى التحصيل الدراسي لديهم وفق معايير موحدة.
تحرص وزارة التعليم على ضمان دقة وشفافية عمليات التصحيح ورصد الدرجات، حيث سيتم تسجيل وتدقيق النتائج يوميًا عبر نظام "نور"، ليتمكن الطلاب وأولياء أمورهم من الاطلاع على النتائج النهائية قبل نهاية دوام يوم الخميس 21 شعبان 1446هـ.
كما وفّرت إدارات التعليم خطوطًا إرشادية لدعم الطلاب، وتقديم الاستشارات الأكاديمية، بما يسهم في توفير بيئة مناسبة تعزز أداءهم أثناء فترة الاختبارات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق اختبارات الفصل الثاني غداً.. وتطبيق الاختبارات المركزية لقياس التحصيل الدراسي
من المقرر استمرار تنفيذ الاختبارات المركزية خلال الفصل الدراسي الثالث، وذلك ضمن استراتيجية وزارة التعليم لتعزيز جودة التعليم وتحسين التحصيل الدراسي للطلاب.
وتُعنى هذه الاختبارات بقياس مدى تمكن الطلاب من المهارات والمعارف الأساسية، إلى جانب تشخيص نقاط القوة والضعف في أدائهم الأكاديمي، ما يسهم في توفير بيانات دقيقة تدعم عمليات التخطيط والتطوير التعليمي.
كما تهدف هذه الاختبارات إلى رفع مستوى أداء الطلاب في التقييمات الوطنية والدولية، وتعزيز ممارسات التدريس والتقويم لدى المعلمين من خلال تحليل نتائج الاختبارات والاستفادة منها في تحسين أساليب التعليم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق اختبارات الفصل الثاني غداً.. وتطبيق الاختبارات المركزية لقياس التحصيل الدراسي
تُطبق الاختبارات المركزية على جميع طلاب التعليم العام في المدارس الحكومية والأهلية وفق رؤية تطويرية تستند إلى معايير تقييم موحدة.
وتعمل لجان فنية متخصصة على إعداد الأسئلة لتشمل جميع مفردات المناهج الدراسية، مع اعتماد نماذج اختبارية متنوعة، تشمل النماذج الأساسية والبديلة، إضافةً إلى اختبارات الدور الثاني، ويتم تحكيمها بدقة عبر نظام "اختبار" لضمان شموليتها وجودتها.
كما مُنحت إدارات التعليم صلاحية تحديد فترات تنفيذ الاختبارات بما يتناسب مع خططها واحتياجاتها، مع إمكانية إعفاء المدارس التي تحقق مستويات متميزة في نواتج التعلم من المشاركة، في خطوة تهدف إلى تعزيز نجاحاتها وإبراز تجاربها المتميزة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق اختبارات الفصل الثاني غداً.. وتطبيق الاختبارات المركزية لقياس التحصيل الدراسي
تؤكد وزارة التعليم أن تطبيق الاختبارات المركزية يأتي ضمن جهودها لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تطوير العملية التعليمية والارتقاء بجودة مخرجات التعليم.
كما تسعى الوزارة إلى مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، وتعزيز بيئة تعليمية متكاملة تدعم التحصيل العلمي للطلاب وترتقي بمستوى الأداء المدرسي، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في التعليم بالمملكة.