أستاذ علوم سياسية: أمريكا شريك للاحتلال الإسرائيلي في جريمة الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إنّ حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة ومناطق الضفة الغربية، هي «حرب أمريكية بامتياز»، مشددًا على أن الولايات المتحدة شريكة في هذه الحرب، حيث تقدم السلاح والذخيرة والقنابل والصواريخ التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة القصف على غزة.
وأضاف «الخطيب»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدعم الدولي لدولة الاحتلال الإسرائيلي «غير محدود»، كما أن أمريكا تمنع صدور أي قرار مجلس الأمن بوقف العدوان، وتحولها من «فعالة» إلى «ضعيفة»، كما تقف في وجه المجتمع الدولي، ومن ثم، فإنها شريكة في جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
إدانة قضائية لإسرائيل وأمريكاوتابع أستاذ العلوم السياسية: «عندما ترفع جنوب أفريقيا دعوى في محكمة العدل الدولية، فإنها ترفعها ضد إسرائيل وأمريكا، لأن الولايات المتحدة تعرف أن ثمة إبادة جماعية تحدث، وتقدم الذخيرة، والدعم الذي يسمح باستمرار قتل الفلسطينيين، وكان يجب أن تكون الدعوى ضد أمريكا أيضاً، لكن جنوب أفريقيا لا تريد فتح معركة معها، ولكن إدانة إسرائيل، هي إدانة لأمريكا أيضاً في الإبادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال أمريكا إسرائيل جنوب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.