الأسبوع:
2024-09-30@11:47:20 GMT

محافظ الغربية يفتتح معرض «معًا ضد الغلاء» بطنطا

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

محافظ الغربية يفتتح معرض «معًا ضد الغلاء» بطنطا

أكد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، أن المحافظة وكافة الأجهزة التنفيذية، مستمرة في التوسع في إقامة معارض ومنافذ بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بمختلف مراكز وقرى المحافظة، وتنفيذ التوجيهات الصادرة من مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية، بخصوص المتابعة اليومية وإحكام الرقابة على السلع والأسواق ومواجهة كافة صور الغش التجاري والاحتكار خاصة في السلع الأساسية.

جاء ذلك خلال افتتاحه مساء اليوم لمعرض معا ضد الغلاء بالساحة الشعبية بحي ثاني طنطا، حيث تفقد محافظ الغربية، المعرض واطمأن على السلع التي يتم بيعها وأسعارها وجودتها ومدى توافرها بكميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين.

كما استمع إلى عرض كامل حول أسعار جميع المنتجات بالمعرض منها: «المكرونة، والأرز، والسكر، وزيت الطعام، والدقيق، والعدس، والألبان، والجبن بمختلف أنواعها واللحوم والدواجن بأنواعها المختلفة، والبصل والخضراوات»، التي تم تخفيض أسعارها بالمقارنة بمثيلاتها بالخارج.

مشيدا بجودة السلع والمنتجات المعروضة، فضلا عن كتابة عرض الأسعار بشكل واضح وبطريقة مناسبة للمستهلك.

والتقى« رحمي» بالمواطنين الوافدين على المعرض، واطمأن منهم على مستوى المعروضات من السلع ومناسبة الأسعار لهم، مشيدين بما تحتويه المعارض من سلع مخفضة، ووجهوا الشكر للدولة والمحافظ لحرصهم على توفير السلع بأنواعها بأسعار مخفضة عن المحال الأخرى.

وأشار محافظ الغربية، إلى أن محافظة الغربية اتخذت عددا من الإجراءات من أجل ضبط الأسعار في الأسواق وتوفيرها بأسعار مخفضة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.

لافتًا إلى أن المحافظة تضم عددًا كبيرًا من المنافذ المتنوعة ما بين ثابت ومتحرك تغطى نطاق مراكز وأحياء المحافظة، من أجل ضبط الأسعار في الأسواق وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وقامت المحافظة بافتتاح عدد من المنافذ والمعارض الإضافية تحت شعار:« معا ضد الغلاء» بمختلف قرى ومدن المحافظة، وضخت كميات كبيرة من المعروض للسلع الأساسية بتلك المعارض والمنافذ لتوفير السلع الغذائية من اللحوم والخضروات والفاكهة وغيرها للمواطنين بتخفيضات كبيرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الغربية الغربية بيع السلع بأسعار مخفضة محافظ الغربية محافظ الغربیة

إقرأ أيضاً:

"جنون" الأسعار

المتابع لحركة السوق خلال الأشهر القليلة الماضية يلحظ حالة من "الجنون" التى أصابت الأسعار، فلم تعد السلع الغذائية منها بالذات تستقر على سعر معين ومعقول، أو أن ترتفع وتنخفض مع حركة العرض والطلب، ولكنها اتخذت مسارًا واحدًا وهو الارتفاع فقط.

يحدث ذلك فى الخضروات والفواكه والألبان واللحوم والأسماك والدواجن، وكل السلع والمواد الغذائية التى لا تستغني عنها أي أسرة.

"الكيلو بـ100 جنيه خلى الناس تأكل" نداء صاح به تاجر الأسماك، وهذا السعر هو ثمن كيلو السمك البلطي، وهو أقل صنف موجود بين بضاعته، أما الأنواع الأخرى فتتراوح بين 150 وتزيد عن مائتي جنيه، ونحن لا نتحدث عن الأصناف غالية الثمن من الجمبري والسبيط والكابوريا، لأنها بالطبع لا تتحمل ميزانية كثير من الأسر شرائها.

ارتفعت أسعار الأسماك بشكل كبير ولم تعد الأكلة الشعبية التى كان يقبل عليها محدودو الدخل، وكثر الحديث عن تكلفة الإنتاج، والنقل والعمالة والحلقات الوسيطة، بعد أن شاع بين الناس سؤال استنكاري: "السمك عايش فى مياه البحر لا بياكل ولا بيشرب سعره غالي ليه؟".

المعروف أن البيض لا يتم تخزينه وخاصة فى أشهر الصيف، ومع ذلك تزايدت أسعاره تدريجيًا حتى وصل سعر البيضة الواحدة ستة جنيهات، بينما تراوح سعر الكرتونة كاملة ما بين 170 و180 بحسب المنطقة، وطبقًا لمكان البيع، تسأل ربة منزل لديها أربعة أطفال فى المدارس عن تكلفة وجبة الإفطار أو ساندويتش المدرسة إذا تناول كلاً منهم بيضة واحدة يوميًا، وتضيف مستنكرة: هل سيصمد الدخل أمام هذه الاحتياجات التى كانت بسيطة وأصبحت باهظة جدًّا؟

لم تفلح حملات مقاطعة البيض، ولم تفلح ضعف القوة الشرائية لكثير من الأسر فى عودة سعر البيض إلى ما كان عليه أو حتى انخفاضه ولو بالقليل.

قبل أيام وفي أول تحرك ضد جشع منتجي البيض قرر مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك، تحريك الدعوى الجنائية والإحالة إلى النيابة العامة ضد 21 من كبار منتجي بيض المائدة العاملين في السوق..

وشملت الدعوى أعضاء بمجلس إدارة الشعبة، وذلك لاتفاقهم على أسعار بيع طبق بيض المائدة بالمخالفة لأحكام قانون حماية المنافسة، وبرغم هذا الإجراء لم نلحظ أى انخفاض فى أسعار البيض.

سألت سيدة عن سعر كيلو الجزر فرد البائع 35 جنيهًا فلما اندهشت قال لها الطماطم "نزلت" والجزر زاد، فلما قالت "وهو 30 جنيهًا لكيلو الطماطم بيكون رخيص؟" قال مؤكد أنها أرخص من قبل فقد وصل سعرها لـ40 جنيهًا فى الأيام الماضية، أعتدنا أن نصف الطماطم بالمجنونة، لأنها يزداد سعرها فجأة وتنخفض فجأة، لكن يبدو أن هذا النهج تغير، فأسعار الطماطم ارتفعت، ولم تتراجع منذ أكثر من شهر.

تعددت الأسباب التى ذكرها المختصون ما بين تغيير العروات الصيفية والشتوية، وما بين زيادة تكاليف الإنتاج، إلا أن استمرار أسعار الطماطم بهذا الارتفاع يؤكد أن هناك حلقة مفقودة، ونفس الأمر بالنسبة لباقي الخضروات مثل الخيار والبطاطس والكوسة، وكانت جميعها بأسعار بسيطة، وفى متناول يد جميع الفئات.

ما يحدث من تعطيش للسوق لبعض السلع، وافتعال أزمات، ثم رفع السلع بشكل مبالغ فيه، يؤكد أن الحلقات الوسيطة، وكبار التجار هم من يتحكمون فى العرض والطلب فى السوق، وهو ما يتطلب إجراءات رادعة ضد الجشعين والمحتكرين الذين يتاجرون بـ"قوت" الناس.

مقالات مشابهة

  • منسق «حياة كريمة»: مبادرة توفير اللحوم بأسعار مخفضة لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • "جنون" الأسعار
  • محافظ الغربية يناقش مستجدات مشروعات توصيل الغاز بالمراكز والمدن
  • محافظ الغربية يناقش آخر مستجدات مشروع توصيل الغاز الطبيعي إلى القرى والمدن
  • تنفيذي الغربية يوافق على تحديث الأحوزة العمرانية لعدد 21 قرية
  • محافظ الغربية يرفع درجة الاستعداد القصوى خلال احتفالات نصر أكتوبر والعيد القومي ومولد السيد البدوي
  • تنفيذي الغربية يرفع درجة الاستعداد القصوى للاحتفال بنصر أكتوبر والعيد القومي ومولد السيد البدوي
  • تنفيذي الغربية يوافق على تحديث الأحوزة العمرانية لـ21 قرية
  • تنفيذي الغربية يوافق على تحديث الأحوزة العمرانية لـ 21 قرية و 115 عزبة بالمحافظة
  • "الزراعة" تكثف أنشطة دعم المزارعين والمربين بالمحافظات.. وضخ السلع والمنتجات الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين