ردًا على مجازر الاحتلال.. «كتائب القسام» تستهدف أسدود المحتلة برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حركة حماس»، اليوم الأحد، أنها قصفت مدينة «أسدود» المحتلة برشقة صاروخية من طراز «M75»، وذلك رداً على المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقالت كتائب القسام: «استهدفنا تجمعا لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس جنوبي قطاع غزة بقذائف هاون»، بالإضافة إلى قصف حشود العدو المتوغلة في «مخيم البريج» وسط قطاع غزة.
يذكر أن، كتائب القسام أفادت، يوم الإثنين الموافق 8 يناير 2024، أنها قنصت جندياً إسرائيلياً، مؤكدة أنه قتل ببندقية من طراز «الغول» شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، كشفت كتائب القسام، يوم الإثنين الموافق 1 يناير 2024، عن سيطرتها على طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال مهمة استخباراتية للعدو في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
اقرأ أيضاًببندقية «الغول».. كتائب القسام تقنص جندي إسرائيلي في مخيم البريج وسط قطاع غزة
حماس تعلن استشهاد قائدين في كتائب القسام خلال اغتيال العاروري
مصطفى بكري: رد كتائب القسام انتقاما لجريمة اغتيال صالح العاروري لن يكون هينا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب حركة حماس حماس حماس فلسطين صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال كتائب القسام لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة کتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.
سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة.
عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى.
«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».