تفاصيل عملية جديدة في البحر الأحمر اليوم.. بالزوارق
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
أكدت هيئة بحرية بريطانية، اليوم الأحد، 14 كانون الثاني، 2024، أنها تلقت تقريراً عن اقتراب مركبتين صغيرتين من سفينة قبالة سواحل إريتريا، في ظل التصعيد الذي يشهده البحر الأحمر، جراء الهجمات الحوثية على السفن الإسرائيلية.
وفي التفاصيل، ذكرت الهيئة، في بيان لها على منصة إكس، أنها تلقت تقريرا عن اقتراب مركبتين صغيرتين من سفينة قبالة سواحل إريتريا.
وأضافت الهيئة البريطانية أنها تقوم بالتحقيق في الحادثة.
كما نصحت الهيئة، السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى البحرية البريطانية.
ويشهد البحر الأحمر توترا غير مسبوق منذ أسابيع جراء عمليات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية وتشكيل أمريكا تحالفا بحريا للرد على تلك الهجمات.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا بريطانيا صنعاء غزة
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".