لو معاك 30 ألف جنيه.. اعرف أرباح الشهادات الجديدة ببنكي «الأهلي ومصر»
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بعد طرح الشهادات الجديدة مدة العام، بعائد 27% يصرف نهاية المدة و23.5% سنويًا يصرف شهريًا، من البنكين الحكوميين الأهلي المصري ومصر وهما الأعلى في البنوك المصرية حاليًا، وتهافت عليها المواطنون من فئات مختلفة، سواء بمبالغ صغيرة أو كبيرة، ونرصد في السطور التالية أرباح مبلغ الـ30 ألف جنيه.
أرباح مبلغ الـ30 ألف جنيهيمكن لصاحب المبلغ الـ30 ألف جنيه، عند شراء شهادة الـ27%، الحصول على 8100 جنيه في نهاية المدة، وبالنسبة لنفس المبلغ عند شراء شهادة الـ23.
وبحسب البنكين الحكوميين، يكون الحد الأدنى للشهادات الجديدة ألف جنيه ومضاعفاتها، ومن حق الأفراد الطبيعيين بالغين وقصر «مصريون وأجانب»، وهناك إمكانية الاقتراض بضمان الشهادة.
الشهادات الجديدة من الأهلي ومصروتتيح الشهادات الجديدة، إمكانية إصدار بطاقات ائتمانية، وبالنسبة للاسترداد لا يجوز قبل مرور 6 أشهر من يوم العمل التالي لتاريخ الشراء، فيما تسترد الشهادة في آخر مدتها بكامل قيمتها الأسمية.
والعائد يكون ثابت طوال المدة، ويبدأ الاحتساب من يوم العمل التالي للشراء، ويمكن الشراء من خلال الإنترنت البنكي أو التطبيقات أو ماكينات الصراف الآلي أو من زيارة الفروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشهادات الجديدة البنك الأهلي المصري شهادات الأهلي المصري شهادات بنك مصر أعلى عائد شراء شهادة الشهادات الجدیدة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
شهادات مُزوَّرة يجب التصدي لها
راشد بن حميد الراشدي
صدمني وأذهلني مقطع مرئي لتقرير مصور حول الشهادات المزورة ومصداقية الأختام التي تحملها والهدف والغرض من الحصول عليها، واستقدام مُعظم هؤلاء الحاصلين عليها للعمل في دول الخليج العربي، ومن هول ما سمعت من مُناقشات فيما صارت عليه الأمور وقفت لبرهة مستذكرا ملايين القادمين لبلادنا والعاملين في مختلف المجالات وكذلك أثر ذلك على الوطن وأبنائه من أولئك المتحايلين، مع أنَّ أبناء الوطن يملكون شهادات علمية من أرقى الجامعات وذات مصداقية عالية وينافسونهم في الوظائف بحكم شهاداتهم وخبراتهم.
ما يحدث اليوم من خلط للأوراق يحتاج إلى مراجعة وتدقيق وفحص شامل لكل أولئك الذين قدموا للوطن للعمل فيه وشغلوا وظائف وأماكن كان المواطن أحق بها وأجدر للعمل فيها.
مئات الآلاف من الوظائف ذات التخصصات العلمية والتعليمية والتربوية والصحية التي تتطلب شهادات علمية وخبرات للعمل فيها تذهب سنويًا للوافد باعتباره ذا خبرة وحاصلا على شهادة جامعية، بينما هناك البعض من هم عكس ذلك، جاءوا بشهادة مزورة ليتحايلوا على الوطن وأبنائه، وهناك مواقف حدثت في مجالات عدة، اكتُشِفَ فيها تزوير شهادات علمية.
أناشد جميع المؤسسات والجهات فحص أوراق وشهادات العاملين فيها والتدقيق في مصداقيتها وكذلك على جهات الاختصاص المسؤولة عن تصديق تلك الشهادات التأكد جيدًا قبل قدوم الوافد من مصداقية شهاداته العلمية.
ومن معالجات مثل هذه السلوكيات والبعد عنها: تعمين وتوظيف أبناء الوطن، والأخذ بأيديهم نحو بنائه بدلًا من الاعتماد على الأجنبي في العمل والذي يتضح لاحقًا أن البعض منهم يحملون شهادات مزورة.
رابط مختصر