بعد 100 يوم من الحرب.. إعلام عالمي يحذر من تمددها واستمرارها دون نهاية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
سلطت وسائل إعلام عالمية وإسرائيلية -في إطار تغطيتها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة– الضوء على مرور 100 يوم منذ بدئها، حيث رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنها تبدو بلا نهاية، محذّرة من تمددها بسبب التوتر في البحر الأحمر.
ووصفت الصحيفة الحرب بأنها واحدة من أكبر أحداث القرن الجاري، بالنظر إلى كلفتها وتداعياتها الإستراتيجية وقدرتها على خلط أولويات الإدارة الأميركية.
بينما انتقد مقال بصحيفة هآرتس الإسرائيليين الذين يعترضون على تهمة الإبادة الجماعية التي تضمنتها دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وتساءل كاتبه إذا لم يكن كل هذا التقتيل الجماعي الذي بلغ مستوى يصعب تخيّله، إبادة فما الإبادة إذن؟
وفي رسالة نشرتها مجلة نوفيل أوبص، ناشد ما لا يقل عن 260 مثقفا وفنانا فرنسيا ودوليا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التحرك من أجل وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، كما دعوا إلى الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة ووضع حد لما سمّته سياسة اللاعقاب الفرنسية والأوروبية تجاه إسرائيل.
نسف سردية إسرائيلوفي مقال بجيروزاليم بوست، تحسَّر موشى تارغين على تعويل الإسرائيليين المفرط على التقنية الدقيقة، وأوضح أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، نسف شعور التفوق العلمي الذي تراكم لديهم، وأوجد لديهم شعورا آخر بأنهم ليسوا في أمان، كما عدّ هجوم حماس ضرب في الصميم سمعة وسردية إسرائيل كونها قوة تقنية.
بينما تساءل تحليل في فاينانشل تايمز عن فرص نجاح الغارات الجوية الأميركية البريطانية في ردع الحوثيين، ونقلت الصحيفة عن محللين ترجيحهم ألا تحقق الغارات المراد منها، نظرا لتمرس الحوثيين على القتال وتآلفهم مع هذا النوع من الهجمات.
كذلك استبعد موقع ستراتفور أن يؤثر القصف الأميركي البريطاني في الحوثيين أو يثنيهم عن خططهم، محذّرا من أن القصف سيدفع الحوثيين لاستهداف البواخر التجارية المملوكة للولايات المتحدة وشركائها، ما يعني مزيدا من التصعيد في المنطقة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه بالرغم من أن الضربات الجوية الأميركية البريطانية ألحقت أضرارا بالحوثيين، لكنها لم تتمكن إلا من تدمير نحو 20 إلى 30% من قدراتهم الهجومية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس تُعقّب على المعارضة الأميركية لقرار الجنائية الدولية الأخير
عقبت حركة حماس ، اليوم الجمعة، على معارضة الولايات المتحدة الأمريكية، لقرار المحكمة الجنائية الدولية، بإصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير جيشه السابق يؤاف غالانت.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن قرار المحكمة الجنائية يعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية، ومن يعارضه فهو من مُنْكِري الإبادة في غزة .
وأضاف، "الموقف الأمريكي معزول، ويقف وحيداً في معارضة محكمة الجنايات، كما وقف وحيداً ضد قرار مجلس الأمن بوقف الحرب".
وتابع الرشق، "معارضة أمريكا لقرار الجنائية الدولية يعبر عن غطرسة القوة، وعدم احترام القانون الدولي الإنساني".
واعتبر أن دفاع أمريكا عن مجرمي الحرب الإسرائيليين، هو دفاع عن نفسها باعتبارها شريكاً كاملاً في جرائم الإبادة.
ودعا الرشق كافة الدول للتعاون مع المحكمة في جلب مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت، ومنع إفلاتهما من المحاكمة.
المصدر : وكالة سوا