رئيس مجلس القيادة الرئاسي:تأمين حركة التجارة العالمية لا يمكن ان يتحقق الا باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، ان تأمين حركة التجارة العالمية، واستقرار المنطقة لا يمكن ان يتحقق الا باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية باعتبارها الضامن الرئيس للحفاظ على سيادة اليمن واستقراره، وتنميته، وسلامة اراضيه، وعودته الى دوره الفاعل في محيطه العربي والدولي، بدلا عن جلب المزيد من الدمار والخراب الى بلدنا، ومياهنا الاقليمية.
جاء ذلك خلال إستقباله، اليوم الاحد سفيرة المملكة المتحدة، عبده شريف.
و تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والمستجدات المحلية بما في ذلك مساعي الامم المتحدة من اجل اطلاق عملية سياسية شاملة بناء على نتائج الجهود الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية، والمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل، والانفتاح على كافة المبادرات التي من شأنها تخفيف المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
كما بحث اللقاء تداعيات الحرب الاسرائيلية الوحشية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وانعكاساتها المدمرة على الامن والسلم الدوليين، وصولا الى عسكرة البحر الاحمر، وتهديدات المليشيات الحوثية الخطيرة لحرية الملاحة الدولية بالوكالة عن النظام الايراني. كما استعرض اللقاء مسار الاصلاحات الاقتصادية والمالية، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز مسار هذه الاصلاحات في مختلف المجالات.
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث مع رئيس غينيا بيساو علاقات التعاون بين البلدين
أبوظبي - وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الثلاثاء، عمر سيسوكو إمبالو رئيس جمهورية غينيا بيساو الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
ورحب سموه بالرئيس الضيف خلال اللقاء الذي جرى في مجلس قصر البحر بأبوظبي، متطلعاً إلى أن تسهم زيارته في دفع علاقات التعاون بين دولة الإمارات وبلاده إلى آفاق أرحب من التطور والنماء.
وبحث الجانبان خلال اللقاء مسار علاقات التعاون المتنامية بين دولة الإمارات وغينيا بيساو خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتنمية المستدامة وغيرها من الجوانب الحيوية التي تخدم الأولويات التنموية المشتركة. وتطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات والقضايا محل الاهتمام المشترك وتبادل القادة وجهات النظر بشأنها.