الاقتصاد نيوز ـ متابعة

أغلقت سوق الأسهم السعودية على انخفاض، الأحد، مع مواصلة المستثمرين تحليل البيانات الاقتصادية الأميركية لتوقع موعد خفض تكاليف الاقتراض، بينما صعد المؤشر القطري.

وزادت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في كانون الثاني مع دفع الأميركيين المزيد مقابل السكن والرعاية الصحية، مما يشير إلى أنه قد يكون من السابق لأوانه أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة.

كما تضاءلت التوقعات بخفض الفائدة في اذار بفعل البيانات الصادرة يوم الخميس التي أظهرت أن سوق العمل لا تزال قوية إلى حد ما في بداية هذا العام في ظل انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة الجديدة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي.

تراجع مؤشر السوق السعودي الرئيسي للجلسة الخامسة على التوالي وبلغت نسبة الانخفاض اليوم 0.5 بالمئة متأثرا بتراجع سهم مصرف الراجحي 0.7 بالمئة وسهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك البلاد، 0.8 بالمئة. كما انخفضت الأسهم في البحرين والكويت.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة 1.8 بالمئة مدعوما بصعود سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة ستة بالمئة.

وفي قطر ارتفع المؤشر الرئيسي 0.4 بالمئة بقيادة سهم مجموعة الاتصالات (أريدُ) الذي صعد 2.8 بالمئة.

وارتفع النفط واحدا بالمئة يوم الجمعة بفعل تحويل عدد متزايد من ناقلات النفط مسارها بعيدا عن البحر الأحمر بعد ضربات جوية وبحرية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا ليلا على أهداف في اليمن.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

سلع جيفن .. عندما يصبح الخيار الأرخص هو الحل الوحيد!

كنت على وشك أن أمد يدي لأخذ كيس من العدس الأصفر من أحد رفوف محالّ بيع المواد الغذائية، عندما سبقتني إليها يد أخرى. التقت أعيننا، وعرفت المرأة التي كنت ألتقي بها في أمسيات تثقيفية في رمضان قبل سنوات، ودار بيننا حديث تطرقنا فيه -ضمن موضوعات أخرى- إلى أكياس العدس الأربعة التي وضعتها في عربة مشترياتها، معللة ذلك بأنه بات البديل الأرخص لعائلتها الكبيرة.

لكن المفارقة أنها أضافت: «رغم أنه لم يكن رخيصًا كما كان في السابق، حيث لم يكن سعر الكيلوجرام يتجاوز بضع مئات من البيسات، أما الآن فقد وصل إلى ريال و200 بيسة!» ومع ذلك، وجدت فيه المرأة بديلًا أقل تكلفة مقارنة بغيره، فاشترت كميات كبيرة منه.

هذا السلوك شائع جدًا، حيث يميل الناس إلى شراء السلع الأرخص عندما يواجهون ضغوطًا مالية، حتى وإن ارتفع سعرها، فبدلًا من البحث عن بدائل أغلى، يتمسك المستهلكون بالخيار الأقل تكلفة المتاح لهم، وهذا هو جوهر مفهوم «سلع جيفن» في الاقتصاد، وهي السلع الأساسية منخفضة الجودة التي يعتمد عليها ذوو الدخل المحدود، ليس لأنها الأفضل، ولكن لأنها الأكثر توافقًا مع ميزانياتهم، مثل العدس بالنسبة للمرأة التي ذكرت.

تخيّل على سبيل المثال أن ميزانيتك محدودة وتعتمد بشكل رئيس على الأرز باعتباره مصدرًا رئيسيًا للغذاء. إذا ارتفع سعر الأرز، قد تفكر في البحث عن بدائل مثل القمح، لكن نظرًا لارتفاع سعره أيضًا، تجد نفسك مضطرًا لشراء كمية أكبر من الأرز، حتى لو أصبح أغلى، لأنه ما يزال الخيار الأقل تكلفة مقارنة بالبدائل.

مثال آخر نراه في الأسواق المحلية: عندما ترتفع أسعار اللحوم، قد يلجأ الكثيرون إلى استهلاك الدجاج الأرخص، ولكن إذا ارتفع سعر الدجاج أيضًا، فقد يعتمدون أكثر على العدس أو الفول كمصادر للبروتين، حتى لو زادت أسعارها.

«سلع جيفن» ليست مجرد نظرية اقتصادية، بل هي واقع يعيشه الكثيرون يوميًا، خاصة في الأوقات التي ترتفع فيها الأسعار ويصبح من الصعب تحمل تكلفة السلع ذات الجودة الأعلى. إنها تذكير بأن قراراتنا المالية ليست دائمًا اختيارية، بل تخضع أحيانًا للظروف الاقتصادية التي تحكم حياتنا.

ما هي «سلع جيفن» في حياتك اليومية؟ وهل سبق أن وجدت نفسك مضطرًا لشراء المزيد من سلعة ما رغم ارتفاع سعرها؟

حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • تايلور سويفت تطلب حذف سكتش من SNL ولورن مايكلز يرفض
  • سلع جيفن .. عندما يصبح الخيار الأرخص هو الحل الوحيد!
  • ولي العهد السعودي يتلقى اتصالًا من الرئيس الفرنسي لبحث التعاون والمستجدات الدولية
  • انطلاق ورشة "تفعيل الكود السعودي للطرق" في الشرقية
  • ما التأشيرات المسموح لحامليها بأداء الحج 2025؟.. غرفة السياحة توضح
  • طقس العرب يحذر من الأتربة والغبار في هذه المناطق
  • النفط يهبط مع تراجع مخاوف الإمدادات بفعل احتمالات السلام بأوكرانيا
  • فانس يطالب أوروبا بفعل المزيد تجاه أمنها
  • أردوغان: حسابات أميركا خاطئة في الشرق الأوسط
  • «النفط» يتجّه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسابيع و«الذهب» نحو تحقيق مكاسب جديدة