«القاهرة الإخبارية» تستعرض أهمية جزيرة تايوان لدى النظام العالمي (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير لها اليوم الأحد، الأهمية الاستراتيجية لجزيرة تايوان لدى النظام العالمي، وسط توقعات بزيادة التوترات بين الصين وتايوان، بعد فوز المرشح المؤيد لانفصال الجزيرة برئاسة تايوان.
جاء في العرض، أن جزيرة تايوان، التي تبعد حوالي 100 ميل من سواحل الصين، قد تكون النقطة الساخنة التي تحدد مستقبل المنافسة بين القوى العظمى، وسط توقعات بزيادة التوتر في مضيق تايوان، بعد فوز مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي بالانتخابات الرئاسية.
وأوضح العرض أهمية تايوان في النظام العالمي، حيث يقع موقع تايوان على طول سلسلة الجزر الأولى التي تضم دولا من حلفاء الولايات المتحدة، من بينها الفلبين واليابان وكوريا الجنوبية، لذلك فإن موقعها سيحدد إلى حد كبير توازن هذه القوى في هذه المنطقة.
احتمالات ضم الصين لتايوانوأشار العرض إلى أنه يرى المحللون أنه في حالة ضمت الصين لتايوان وجهزتها بشكل عسكري من حيث أجهزة المراقبة تحت الماء والغواصات ووحدات الدفاع الجوي فستكون هي قادرة على الحد من عمليات الجيش الأمريكي في هذه المنطقة، وسيكون من الصعب للغاية على الولايات المتحدة الحفاظ على توازن القوى في المحيط الهندي والهادئ أو منع محاولة الصين للهيمنة الإقليمية في تلك المنطقة.
وأكدت الإعلامية منى شكر، خلال عرضها، أنه إذا نجحت الصين في ضم تايوان فإنها ستكون على نحو 70 ميلا فقط من الأراضي اليابانية أو 120 ميلا من الفلبين، وسوف يتساءل حلفاء الولايات المتحدة عما إذا كانت واشنطن ستهب للدفاع عنهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين اليابان جزيرة تايوان النظام العالمی
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" ترصد استعدادات تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، عملية تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين.
ووقع "الصليب الأحمر" وثائق تسلم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين، ووصل اثنان من المحتجزين الإسرائيلييين إلى نقطة التسليم في رفح الفلسطينية.
وتؤكد حركة "حماس" أن تنفيذ عمليات التبادل المقبلة مرهون بالتزام الاحتلال ببنود الاتفاق واستكمال البروتوكول الإنساني، مشيرة إلى مرور 33 يومًا من المرحلة الأولى دون تنفيذ الاحتلال لكامل التزاماته.
وجددت الحركة استعدادها لإتمام عملية تبادل شاملة تقوم على وقف نهائي للحرب، وانسحاب الاحتلال، وإعادة إعمار قطاع غزة، محذرة من الأوضاع الكارثية في القطاع، ومطالبة بالضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته الإنسانية.
كما أكدت "حماس" جاهزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، رغم مماطلة الاحتلال في تنفيذ بنود وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى. وشددت على أن عودة المحتجزين لن تتم إلا عبر التفاوض والالتزام بالاتفاق، منددة بمنع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين باعتباره انتهاكًا للمواثيق الإنسانية.
وفيما يتعلق بإعادة الإعمار، شددت الحركة على ضرورة التوافق الوطني ورفض أي تدخل خارجي في العملية.
وأوضحت أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ بعد، رغم استمرار الاتصالات مع الوسطاء المصريين والقطريين.
وأكدت "حماس" التزامها باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم به الاحتلال.