أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي 

في مبادرة جمعوية إنسانية بمدينة القصر الكبير، نظمت جمعية "مبادرة بلا حدود"، التي ترأسها البرلمانية زينب السيمو، يوم أمس الجمعة، حملة دفيني من البرد في نسختها الثانية، لفائدة الأسر المتعففة والمحتاجة.

وقالت السيمو في تصريح لجريدة أخبارنا المغربية، إن هذا النشاط يأتي، "في إطار الأنشطة السنوية للجمعية وترسيخا لمبدأ التضامن الذي لطالما أشاد به جلالة الملك محمد السادس نصره الله و تجسيدا للمبادئ الأساسية التي قامت عليها الجمعية".

وأضافت المتحدثة بأن اليوم الأول شهد توزيع الملابس الشتوية والأغطية والأفرشة على المعوزين و المحتاجين، بالإضافة إلى الأشخاص في وضعية صعبة والذين يلتحفون السماء في محاولة من جمعية "مبادرة بلا حدود" لإدخال الدفئ إلى قلوبهم قبل أجسادهم.

وأكدت السيمو بأن الجمعية دأبت منذ تأسيسها على تنظيم مثل هذه الحملات التي استهدفت في وقت سابق المحتاجين من  سكان الدواوير التابعة لإقليم العرائش كذلك ولم تبقى حبيسة أزقة مدينة القصر الكبير فقط، مردفة بأن الاستحسان والشكر والترحيب من طرف الساكنة هو ما يحفز الجمعية على بذل المزيد من المجهودات وتنزيل العديد من المبادرات الانسانية والخيرية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كواليس دخول ميغان ماركل إلى العائلة المالكة.. ثقة وصدامات

متابعة بتجــرد: منذ زواجها من الأمير هاري في مايو 2018، أصبحت ميغان ماركل دوقة ساسكس وعضواً رسمياً في العائلة المالكة البريطانية، واضطرت لترك حياتها المهنية كنجمة تلفزيونية لتواجه تحديات عالم جديد تمامًا، تحكمه قواعد صارمة وأعراف ملكية متجذرة منذ قرون.

هل تأقلمت ميغان مع الحياة الملكية؟

وفقًا لتقارير نشرتها صحيفة Daily Mail ونقلها الكاتب الملكي توم كوين، فإن دخول ميغان إلى العائلة المالكة لم يكن سلسًا، إذ وصفها بعض موظفيها السابقين بأنها كانت واثقة بشكل لافت إلى درجة أنها حاولت فرض أسلوبها في الاجتماعات الرسمية، قائلين إنها “أرادت أن تدير الاجتماع بدلاً من التعرف إلى العائلة المالكة من خلاله”.

وأضاف أحد الموظفين: “ميغان كانت تعتقد أنها تعرف أكثر من مؤسسة مضى على وجودها أكثر من ألف عام”، فيما زعم موظف آخر أن هدفها كان أن تصبح “أشهر وأحب أفراد العائلة الملكية”.

اختلاف في الرؤية.. وقلق داخل القصر

وبحسب مصادر القصر الملكي، بدأ التوتر يتصاعد عندما اتضح أن خطط ميغان لا تتماشى مع البرنامج المعتمد للعائلة المالكة، خاصة أنها لم تتقبّل فكرة الالتزام الكامل بالبروتوكولات المفروضة. كما نسبت بعض التقارير إلى ميغان قولها:
“ما بدأته ديانا، أريد أن أُكمله”، في إشارة إلى رغبتها في مواصلة إرث الأميرة الراحلة ديانا، غير أن القصر رأى أن ديانا خضعت لتدريب صارم، بينما رفضت ميغان محاولات الملكة إليزابيث لتوفير دعم مماثل لها.

شخصية قوية ونزعة للتغيير

رغم الجدل، أشار كتاب كوين إلى أن ميغان ماركل لاقت إعجابًا من بعض العاملين في القصر بسبب شجاعتها وميلها للتغيير، واصفين إياها بـ”الدوقة المختلفة”. وقد أُشيد بفصاحتها وثقافتها، خاصة أنها قبل زواجها كانت ناشطة في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة، وشاركت في حملات دولية أبرزها #MeToo، كما دعمت قضايا المياه النظيفة والمساواة بين الجنسين.

علاقات ودّية وانتقادات داخلية

وتشير بعض التقارير إلى أن ميغان كوّنت علاقة ودية مع أحد الموظفين الصغار في القصر، وهو ما اعتُبر غير لائق من قبل كبار أفراد العائلة، كما أبدت استياءها من المعاملة الأفضل التي يحظى بها الأمير ويليام مقارنة بزوجها الأمير هاري، بوصفه وريثًا للعرش.

ورغم الانسحاب من المهام الملكية الرسمية في عام 2020، تبقى قصة دخول ميغان ماركل إلى العائلة المالكة واحدة من أكثر المحطات إثارة للجدل في تاريخ العائلة البريطانية المعاصرة، حيث تتقاطع فيها الثقة والطموح مع القيود والتقاليد.

Inside what really happened when Meghan Markle joined the Royal Family: Staff reveal there was 'awkwardness and hilarity' when she instantly took charge of meetings and 'acted as though she knew better than the 1,000-year-old institution' https://t.co/63a4KoCWtY

— Daily Mail US (@DailyMail) April 11, 2025 main 2025-04-15Bitajarod

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة “نبضنا واحد”.. محاضرات علمية وورشات عمل تدريبية نظمتها الجمعية الطبية السورية الألمانية بالتعاون مع مستشفى إدلب الجامعي وكلية الطب بجامعة إدلب
  • بعد عامين من الحرب .. تفاصيل سيطرة الجيش السوداني على الخرطوم؟
  • القبض على شخص بتهمة تصنيع الأسلحة البيضاء داخل ورشة بالسيدة زينب
  • ضبط ورشة تصنيع أسلحة بيضاء بالسيدة زينب
  • ضبط عاطل لقيامه بتصنيع الأسلحة البيضاء والاتجار بها في السيدة زينب
  • زينب العلوان ترد على فتاة انتقدت حقيبتها البيركن: اللي ما يطول العنب
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • كواليس دخول ميغان ماركل إلى العائلة المالكة.. ثقة وصدامات
  • دهشة مُستحقة حول معركة القادسية في القصر الجمهوري..!
  • بيت المرهوبي.. النظر المحرّم من نافذة القصر!