شهيدان برصاص العدو الصهيوني قرب بلدة سعير شمال شرق الخليل
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أستشهد فلسطينيان، اليوم الأحد، برصاص قوات العدو الصهيوني، عصر اليوم، قرب بلدة سعير شمال شرق الخليل بالضفىة الغربية المحتلة.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، سلمت قوات العدو ، عصر اليوم، جثمان شهيدين من بلدة سعير، كان قد اطلق النار عليهما خلال تواجدهما في منطقة واد الريم شرق سعير.
وذكرت مصادر محلية، ان طواقم الاسعاف التابعة للهلال الاحمر، تعمل على نقل الشهيدين احمد موسى جبارين و جلال عيسى جبارين، الى أحد مشافي الخليل.
وأضافت المصادر، ان جنود العدو اطلقوا النار على الشابين، ومنعوا طواقم اسعاف الهلال الاحمر من الاقتراب منهما وتقديم الاسعافات لهما، ما أدى لاستشهادهما.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو يدمّر 3600 منزل خلال عدوانه المتواصل على مدينة جنين ومخيمها
الثورة نت/..
دمرت قوات العدو الصهيوني نحو 3600 منزل في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، خلال عدوانها المتواصل لليوم الـ85 على التوالي، ما أدى إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، في بيان اليوم ” إن أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن، بينما تم تدمير 600 منزل بالكامل”.
وأشارت اللجنة إلى أن عدد النازحين من المخيم وصل إلى نحو 21 ألف نازح موزعين على أنحاء محافظة جنين، من بينهم 6 آلاف في المدينة نفسها، و4181 نازحا في بلدة برقين، و32 ألفا في سكنات الجامعة العربية الأمريكية.
وأدى العدوان في مدينة ومخيم جنين إلى استشهاد 38 مواطنا، فيما تواصل جرافات العدو عمليات التدمير الواسعة لشوارع جنين الرئيسية والبنية التحتية، إلى جانب عمليات التخريب الممنهجة من دبابات الاحتلال التي اقتحمت المدينة لأول مرة منذ عام 2002.
وأضافت اللجنة “أن الاحتلال يصعد من انتهاكاته في جنين ومخيمها، ويتجاوز كل القوانين باقتحام المستشفيات والمراكز الصحية، حيث اقتحم أمس قسمي الطوارئ والتسجيل في مستشفى جنين الحكومي”.
وأوضحت أن آليات الاحتلال المدرعة اقتحمت صباح اليوم، بلدة برقين غربي جنين، وسط تعزيزات عسكرية باتجاه مخيم جنين ومحيطه، كما اختطف جنود الاحتلال طفلا فلسطينيا من أمام مستشفى جنين الحكومي عقب اقتحامه، واحتجزوا أحد العاملين في المستشفى، وسط حالة من الخوف في صفوف المواطنين والمرضى.
وتستمر قوات العدو الصهيوني في سياسة التدمير الممنهج للمنازل وتجريف الشوارع، مع إبلاغ عدد من العائلات بضرورة إخلاء منازلهم تمهيدا لتفتيشها وتحويلها إلى نقاط عسكرية.