سبب تسمية الأشهر الحرم: معاني وتأصيل تحمل القدسية في التاريخ الإسلامي، تسمى الأشهر الحرم بهذا الاسم بناءً على القدسية والتفضيل الذي يُمنح لها في الإسلام، تحمل هذه الأشهر تاريخًا غنيًا بالأحداث الدينية والفعاليات الهامة، ويكمن السبب وراء تسميتها بهذا الاسم في الأحداث والقيم التي تتضمنها.

تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن سبب تسمية الأشهر الحرم، ويأتي ذلكضمن اهتمام البوابة بتوفير جميع المعلومات الدينية الهامة التي يبحث عنها العديد من الاشخاص بمختلف الطرق.

 محرم:

- تسمى هذا الشهر "محرم"، وتعني الحرمة والمُحَرَّم.
- يُحَرَّم فيه القتال كرمز للسلام والتأمل.

رجب:

- يسمى "رجب" ليشير إلى الاحترام والتشريف.
- يُعتبر رجب شهر الله ويُحَرَّم القتال فيه.

ذو القعدة:

- يعني "ذو القعدة" الجلوس والاستقرار.
- يُحَرَّم القتال في هذا الشهر لضمان سلامة الحجاج.

ذو الحجة:

- يشير "ذو الحجة" إلى شهر الحج.
- يتميز بقدسية الحج وأحداث عظيمة مثل وقوف عرفة وعيد الأضحى.

التفضيل والقدسية:

- يحمل تسمية هذه الأشهر تفضيلًا إلهيًا واحترامًا خاصًا في الإسلام.
- تأتي تسميتها كتذكير بالأحداث الدينية الهامة التي وقعت في هذه الفترات.

التأصيل في التاريخ:

- يعود تأصيل تسمية الأشهر الحرم إلى العهود الإسلامية الأولى وتعاليم القرآن الكريم.
- يُعَظَّم هذه الأشهر كفرص للعبادة والتقرب إلى الله.

ختامًا:

تسمية الأشهر الحرم تعكس عظمتها في عيون المسلمين وتجعلها فترات قدسية محملة بالفضائل والأحداث الدينية الكبيرة. هذا التسمية تلخص التقاليد الإسلامية والقيم الدينية التي تحفز على العبادة والتأمل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التاريخ الإسلامي الأشهر الحرم الأحداث

إقرأ أيضاً:

الفسيخ أكلة فرعونية يفضلها المصريون في الأعياد.. سعر الكيلو يصل لـ400 جنيه في بعض الأنواع الفاخرة.. نبروه  ودسوق الأشهر والأفضل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عادة ما يزهد المصريون من جميع الأكلات التقليدية لهم خاصة أن شهر رمضان الكريم تم تزويد السفرة بكل ما لذ وطاب من أكلات على مدار 30 يوما، لذلك يكون "الفسيخ والرنجة المملحة" هما الخيار الأفضل دائما في غداء عيد الفطر المبارك.

ويتضح أن تلك الأكلة مصرية قديمة تعود لأجدادنا القدماء بناة لأهرامات، الذين برعوا في تمليح وتخزين الأسماك لأكلها في الأعياد، فهي خبرة وموروث ثقافى يعود إلى مصر الفرعونية، ولا يمكن القضاء عليه بعد أن عاشت أكثر من 7000 سنة.

الفسيخ 

أول من قام بتصنيع الفسيخ وأكله هم المصريون القدماء، ويصنع الفسيخ من سمك البوري بتخزينه مملحا وهي طريقة تقليدية قديمة لحفظه من التلف، ويتميز الفسيخ برائحته النفاذة، ويطلق على من يقوم بعمله "الفسخاني".

ولتخزين وتجهز الفسيخ تعتمد الطريقة الحديثة على «الكمر» فى أماكن مجهزة بعد غسل الأسماك وتنظيفها من الطين الموجود بخياشيمها، ثم تمليحها فى براميل خشبية، توضع فيها الأسماك على طبقات يفصل بين الطبقة والأخرى طبقة من الملح، التى تعد مادة مطهرة وقاتلة للبكتيريا، ويتم تحديد كميات الملح المستخدم وفقا للفترة الزمنية المحدد بيع الفسيخ فيها، فهناك فسيخ صالح لمدة عام كامل، وآخر لا يصلح إلا لشهر واحد، وفقا لمهارة وحاجة الفسخانى.

 ويكون الفسيخ جاهزا للتناول بعد 5 أيام من تمليحه فى فصل الصيف، تصل إلى 10 أيام فى فصل الشتاء، إلا أنه وفقا لتعليمات وزارة الصحة لا يمكن بيعه إلا بعد مرور 21 يوما على تمليحه، وهو ما يتم تسجيله فى ورقة معلقة على البرميل.

أسعار الفسيخ 

كما هو منشور من أسعار "الفسيخ" تتراوح أسعار الفسيخ فى الأسواق بين 350 : 360 جنيها.

كما سجل سعر فسيخ بوري جامبو وزن كيلوجرام: سعره بين 350 و360 جنيها، ووتصل لـ400 جنيها في بعض الأنواع الفاخرة.

كيف تتجنب الإصابة بتسمم

تحث وزارة الصحة المصريين باستمرار على شراء الفسيخ من البائعين المعروفين والموثوقين والتحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية، أو إعداده بشكل صحيح إذا فعلوا ذلك في المنزل، تجنبا للتسمم.

كما نبهت وزارة الصحة أثناء تناول الأسماك المملحة مثل الفسيخ في شم النسيم، احرص على عصر الليمون لأنه يخلق بيئة غير مناسبة لنمو البكتيريا.

وتحذر عدد من الدول الفسيخ مثل كندا التي منعته من المحلات والسوبرماركت الشهيرة بسبب حالات التسمم التي رصدتها في 2012 نتيجة تناوله.

وعلى الرغم من بعض حالات التسمم التي تسجلها وزارة الصحة في الأعيادة وخاصة عيد شم  النسيم، إلا أن المصريون لا يقف هذا حائل أمامهم، خاصة لو معروف مصدره الجيد أو يتعاملون مع منطقة معينة.

 

اقتصاديات صناعة الفسيخ في مصر

وإذا تحدثنا عن المنطقة التي تتخصص في صناعة "الفسيخ" وذات جودة عالية، تأتي مدينة نبروه بالدقهلية ودسوق بكفر الشيخ  على رأس القائمة.

فبحسب البيانات في دراسة معالم ومؤشرات الوضع الراهن لتصنيع الأسماك بمحافظة كفر الشيخ بقسم الاقتصاد كلية زراعة بجامعة الاسكندرية،   تبين أن الأسماك الخام الداخلة في الصناعة تمثل حوالي ،81% و88% من إجمالي تكاليف الإنتاج في صناعة الفسيخ والرنجة

كما بينت الدراسة  أن إجمالي التكاليف السنوية لإنتاج المصنع الواحد من مصانع الفسيخ أو الرنجة تبلغ حوالي 2.2 مليون، و7 ملايين جنيه لكل منهما على الترتيب.
 وتمثل تكلفة العمالة المستخدمة في الإنتاج حوالي، 2.2%، و 2.3% من إجمالي تكاليف الإنتاج في صناعة الفسيخ أو الرنجة على الترتيب. 

وأن قيمة الإنتاج السنوي للمصنع الواحد من مصانع الفسيخ أو الرنجة بلغت حوالي 2.916 و7.864 مليون جنيه لكل منهما على الترتيب.

اتضح أن تلك الصناعة تحقق ربحا مقبولا كما أنها تستوعب عمالة وخلق فرص عمل وبالتالي تساهم في زيادة التشغيل.

 كما اتضح أن مصانع الفئة الثانية من مصانع الفسيخ أكثر كفاءة في تلك الصناعة عن مصانع الفئة الأولى حيث تحقق أربحية للجنيه تفوق نظيرتها.

حيث بلغت تلك الأربحية في تلك الفئة حوالي % 39 في حالة الحصول على قروض بينما بلغت للفئة الأولى حوالي % 15 فقط. 

وكذلك بلغت تلك االربحية في حالة عدم الحصول على قروض للفئة الثانية حوالي % 50 بينما بلغت للفئة الأولى % 32.

مقالات مشابهة

  • «فومبي».. مرآة التاريخ التي تعكس وحشية الإنسان
  • لماذا تراجع نتانياهو عن تسمية شارفيت رئيساً للشاباك؟
  • السوكني: تسمية النائب العام ومجلس القضاء من قبل البرلمان “مهزلة وعهر”
  • تضارب مثير بين أرقام المسابقات الدينية بمصر خلال رمضان.. وخبراء: مؤشر خطير
  • الفسيخ أكلة فرعونية يفضلها المصريون في الأعياد.. سعر الكيلو يصل لـ400 جنيه في بعض الأنواع الفاخرة.. نبروه  ودسوق الأشهر والأفضل
  • قناع الملك “توت”.. القطعة الأشهر في العالم
  • والي الخرطوم ووزير الشئون الدينية يدشنان برنامج الزكاة بتوزيع الدعم النقدي على المرضى بالمستشفيات
  • الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في عيد الفطر
  • البطريرك ميناسيان: يبقى عيد الفطر مناسبة متجددة للتأمل في معاني العطاء والرحمة
  • ابن سلمان يستقبل نواف سلام.. صلّى العيد بجانبه في الحرم المكي (شاهد)