«الختم البيضاوي» أبرزها.. تعليمات امتحانات الشهادة الإعدادية بالغربية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ناقش ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، مع رؤساء لجان الشهادة الإعدادية، ومديري عموم الإدارات التعليمية، الاستعدادات النهائية لامتحان الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية 2023- 2024، المقرر أن تبدأ الأربعاء 17 يناير الجاري، وتنتهي الأربعاء 24 من الشهر ذاته.
قال وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، إن امتحانات الشهادة الإعدادية يؤديها 87068 طالبا منتظما ومنازل، في 412 لجنة امتحانية، بالإضافة إلى 3492 طالبا للشهادة الإعدادية المهنية في 25 لجنة.
وبين أنه طالب بضرورة الالتزام بالتعليمات والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات، وعدم السماح نهائيا بدخول أو استخدام الهاتف المحمول داخل اللجان للطلبة أو الملاحظين، والتصدي بكل حزم لأي محاولات غش، وضرورة ختم أوراق الأسئلة بخاتم اللجنة البيضاوي على الوجهين، والتوجيه بضرورة توفير المناخ المناسب والهدوء لكي يتمكن أبنائنا الطلاب من أداء الامتحان بشكل سليم، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
وسرعة التواصل مع غرفة العمليات المنعقدة طوال فترة الامتحانات على مستوى المديرية والادارات التعليمية الـ10 بصفة مستمرة، لمتابعة سير الامتحان، والابلاغ الفوري عند وجود أي مشكلة.
امتحانات الشهادة الإعداديةكما أكد «حسن»، ضرورة التحقق من شخصية جميع العاملين باللجنة، والتحقق من شخصية طالب الشهادة الإعدادية الممتحن، عن طريق بطاقات تحقيق الشخصية، مشددا على أنه يمنع تماما خروج أي من العاملين باللجنة بعد فتح مظاريف الأسئلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الغربية الشهادة الإعدادية الشهادة الإعدادیة
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر: الوحدة المسيحية مسار ثابت نحو الشهادة المشتركة
أكد مايكل فيكتور، رئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر، أن الوحدة المسيحية هي مسار ثابت يستمر بإصرار وواقعية، معتمدًا على الثقة الكاملة في العناية الإلهية. وأشار إلى أن هذه الوحدة تعكس “إرادة الرب”، وتجسد رغبة عميقة في تعزيز التضامن والمحبة بين جميع المؤمنين، حيث تمثل دعوة حقيقية لتعزيز الشهادة المشتركة بين المسيحيين في الحاضر والمستقبل.
وأوضح فيكتور أن الوحدة المسيحية عطية ثمينة يمكن أن تسهم في بناء جسور التواصل والمساعدة، لا سيما في ظل التحديات العالمية الحالية، مثل الأزمات الاجتماعية والأخلاقية. كما شدد على أن الكنيسة، رغم التغيرات المجتمعية الكبيرة، تظل ثابتة في موقفها الأخلاقي، مؤكدة أن الهوية المسيحية لا تتأثر بالقيم المتغيرة للعالم الحديث، بل تبقى الكنيسة الرد الواضح على الأسئلة الأخلاقية والإنسانية التي تطرحها المجتمعات المعاصرة.
وأضاف أن العمل المشترك بين الكنائس يُعزز التعاون، ويؤدي إلى تقدير القيم الأساسية للإنسانية، مشيرًا إلى أن هذه الوحدة تدعم المبادرات التي تدعو إلى السلام، وتعزيز الأخوة والتضامن، والعدالة الاجتماعية، واحترام حقوق الإنسان.
الكنائس المصرية نموذج للوحدة والخدمةوأشاد رئيس لجنة الإعلام بالدور المحوري الذي تلعبه الكنائس المصرية في تحقيق الوحدة المسيحية من خلال رسالتها القائمة على المحبة وخدمة المجتمع. وأكد أن الكنائس المصرية دائمًا حاضرة لمواجهة التحديات الإنسانية، سواء عبر تقديم الدعم للفقراء أو المساهمة في جهود الإغاثة في الأزمات.
وأكد أن مجلس كنائس مصر يأتي كإطار يعزز هذه الوحدة، حيث يجمع الكنائس المصرية تحت مظلة واحدة، لتقديم خدمات موحدة ومشتركة تعكس قوة الإيمان والالتزام بالمحبة. وأشار إلى أن المجلس يسهم بشكل كبير في تنسيق الجهود بين الكنائس لتلبية احتياجات المجتمع، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات الخدمية والإنسانية. ومن خلال الصلوات المستمرة والحوارات المفتوحة بين الكنائس الأعضاء في المجلس، يتم تعزيز روح الأخوة المسيحية والسعي لتحقيق المزيد من الوحدة في العمل والخدمة.
وفي هذا السياق، دعا مايكل فيكتور جميع المؤمنين إلى المشاركة الفاعلة في أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذي ينطلق مساء اليوم الخميس 13 فبراير تحت شعار “أتمؤمنين بهذا؟”.
وأكد أن هذا الأسبوع يشكل فرصة روحية مميزة للصلاة المشترك، والتأمل في رسالة الوحدة التي يدعونا إليها السيد المسيح. كما شدد على أن المشاركة في هذا الحدث تعكس التزام الكنائس بالعمل المشترك، وتعزز مسيرة المحبة والسلام بين الجميع.
واختتم فيكتور تصريحه بالتأكيد على أهمية الاستمرار في الصلاة والعمل يدًا بيد من أجل مستقبل أفضل مليء بالحب والتعاون، مضيفًا: “نصلي دائمًا من أجل المزيد من التآخي والوحدة بين جميع الكنائس، لكي نبقى متحدين في رسالة المحبة والسلام التي نادى بها السيد المسيح، من أجل خير البشرية كلها”.