نصر الله: هجمات اليمن والعراق لن تتوقف الا بتوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الاحد، أن استهداف جماعة الحوثي للسفن التجارية في البحر الأحمر يجب أن يستمر. وقال نصر الله في كلمة له نقلتها وسائل إعلام لبنانية محلية، أن الرئيس الأميركي جو بايدن مخطئ إن اعتبر أن ضرباته الأخيرة ستوقف الهجمات الحوثية، في إشارة إلى الضربات الأميركية البريطانية التي نفذت خلال اليومين الماضيين.
كما اعتبر أن "إسرائيل غارقة في الفشل وهي في حفرة عميقة بتأكيد محلليها"، مشددا على أنها لم تصل إلى أي نصر، في إشارة منه إلى الأهداف التي وضعتها تل أبيب قبل العملية العسكرية في قطاع غزة، والمتمثلة بالقضاء على حركة حماس سياسيا وعسكريا وإعادة الأسرى.
وقال إن "خسائر الإسرائيلين مربكة، خصوصا بعد إعلان تل أبيب عن 4000 إصابة دائمة في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال 100 يوم"، مرجحاً أن يصل إلى 30 ألفا.
كذلك ربط إيقاف الهجمات من اليمن والعراق وسوريا ولبنان بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
أتت كلمة نصرالله بينما شهد اليمن خلال اليومين المنصرمين أكثر من 60 ضربة أميركية وبريطانية دقيقة عبر الجو والبحر، طالت عشرات المواقع التابعة للحوثيين بهدف شل قدراتهم العسكرية.
ومنذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات نحو سفن تجارية تبحر في البحر الأحمر، ما أعاق حركة الملاحة في هذا الممر المهم دولياً، والذي تمرّ عبره 12% من التجارة العالمية.
كما تسبّبت بمضاعفة كلفة النقل، نتيجة تغيير شركات الشحن مسار سفنها حول جنوب إفريقيا.
أمام هذا التصعيد الحوثي طالت الضربات البريطانية الأميركية المشتركة يومي الجمعة والسبت الماضيين، 6 محافظات، أبرزها العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى الحديدة وتعز شمال غربي البلاد، فضلا عن صعدة وذمار شمالاً.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
10 قتلى باشتباكات في بنين
كوتونو (وكالات)
أخبار ذات صلةأوقعت اشتباكات في بنين الأسبوع الماضي بين جماعات مسلحة والجيش 10 قتلى، بينهم جندي بينما تواجه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تصاعداً في وتيرة الهجمات على مواقع القوات المسلحة. وتستمر العاصمة الاقتصادية للبلاد كوتونو جذب السياح في حين يشهد شمال بنين الفقير منذ سنوات مثل هذه الهجمات التي غالباً ما تنسبها الحكومة إلى جماعات إرهابية تسعى إلى توسيع نفوذها من بوركينا فاسو والنيجر.
وقال مصدر مقرب من القيادة العسكرية العليا، إن «الجيش شن ليل الخميس الجمعة عملية هجومية أدت إلى تحييد 9 إرهابيين».
وجاءت العملية التي قال مصدر محلي إنها جرت في بلدة كريماما، بعد أن أدى انفجار عبوة ناسفة إلى مقتل جندي وإصابة اثنين في كانتورو.
وقال ضابط إن «العمليات الجوية الهجومية بدعم من قوات برية أسفرت عن تدمير مركز لوجستي مهم تابع لإرهابيين».
ويسيطر تنظيم «داعش» الإرهابي وجماعات مرتبطة بـ«القاعدة» على مساحات واسعة من الأراضي في ريف بوركينا فاسو والنيجر، مستفيدة في كثير من الأحيان من النزاعات.
وأثارت الهجمات في شمال بنين قلق المراقبين من اتساع رقعة أعمال العنف في البلاد.