"أكسيوس": بايدن ومسؤولون أمريكيون كبار محبطون من نتنياهو بعد مرور 100 يوم على حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن الرئيس جو بايدن ومسؤولين كبار في واشنطن محبطون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لرفضه طلبات أمريكية متعلقة بالحرب في غزة.
وصرح المسؤولون بأن هناك أدلة متزايدة على أن بايدن بدأ يفقد صبره تجاه نتنياهو.
إقرأ المزيدوصرح أحد المسؤولين الأمريكيين لموقع "أكسيوس": "الوضع سيء ونحن عالقون.
وأشار الموقع إلى أن بايدن لم يتحدث مع نتنياهو منذ 20 يوما عقب مكالمة متوترة في 23 ديسمبر والتي أنهاها بايدن المحبط بالقول: "انتهى الكلام".
وقال الموقع إنه وقبل أن يغلق بايدن الهاتف، رفض نتنياهو طلبه بأن تفرج إسرائيل عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها تل أبيب.
وبالإضافة إلى قضية عائدات الضرائب، يعتقد بايدن ومستشاروه أن إسرائيل لا تفعل ما يكفي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما أنهم يشعرون بالإحباط بسبب عدم رغبة نتنياهو في مناقشة خطط اليوم التالي للحرب بجدية ورفضه للخطة الأمريكية الخاصة بإصلاح السلطة الفلسطينية ليكون لها دور في غزة ما بعد حماس.
إقرأ المزيدكما يشعر المسؤولون الأمريكيون الآن بقلق متزايد من أن إسرائيل لن تلتزم بجدولها الزمني للانتقال إلى عمليات منخفضة الحدة في غزة بحلول نهاية يناير، استنادا إلى الوضع الحالي في غزة وخاصة في خان يونس، وفقا للموقع ذاته.
وأوضح نقلا عن المصادر أنه "إذا لم تقم إسرائيل بتقليص عملياتها في غزة بشكل كبير وهو ما يضغط المسؤولون الأمريكيون من أجله على أمل تقليل الخسائر البشرية الفلسطينية، فسيصعب على بايدن الحفاظ على نفس المستوى من الدعم للحملة العسكرية الإسرائيلية.
وأكد في هذا الصدد أن الدافع الرئيسي لإحباط بايدن هو مقاومة نتنياهو للمضي قدما في الطلبات التي تمثل أولويات الولايات المتحدة.
وفي السياق، أفاد السيناتور كريس فان هولين (ديمقراطي من ولاية ماريلاند) الذي كان على اتصال وثيق مع المسؤولين الأمريكيين بشأن الحرب: "في كل منعطف، أعطى نتنياهو أصابع الاتهام لبايدن.. إنهم يتوسلون إلى ائتلاف نتنياهو لكنهم يتعرضون للصفعات مرارا وتكرارا".
إقرأ المزيدوأضاف أن نتنياهو أكثر استعدادا للاستماع إلى الوزراء القوميين المتطرفين في حكومته وبالتحديد إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش بدلا مما يقوله رئيس الولايات المتحدة.
ومنذ 7 أكتوبر قبل 100 يوم، قدم بايدن لإسرائيل دعما عسكريا ودبلوماسيا غير مسبوق، حتى أثناء تلقيه ضربة سياسية من جزء من قاعدته في عام الانتخابات.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن هذا الدعم استمر إلى حد كبير علنا، ولكن خلف الكواليس هناك دلائل متزايدة على أن بايدن بدأ يفقد صبره.
هذا، وذكر الموقع نقلا عن المصادر ذاتها أن زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأخيرة إلى إسرائيل أدت إلى تفاقم الإحباط داخل البيت الأبيض والخارجية الأمريكية
إقرأ المزيدوأشار إلى أن بلينكن أوضح لنتنياهو ومجلس وزراء الحرب أن خطة إسرائيل لليوم التالي حلم لا يمكن تحقيقه.
كما أخبر بلينكن الذي زار الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر قبل أن يتوجه إلى إسرائيل، القادة الإسرائيليين أنه "لن تقوم أي دولة عربية بإنقاذهم" في إعادة بناء غزة وإدارتها إذا لم تسمح إسرائيل للسلطة الفلسطينية.
وذكرت المصادر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ بلينكن في رام الله أنه مستعد لتشكيل حكومة جديدة بناء على طلب الإدارة، لكنه أكد أنها لن تكون قادرة على العمل بدون أموال، وأن عائدات الضرائب تشكل جزءا كبيرا من الميزانية.
وبات واضحا لبلينكن وفريقه خلال رحلتهم أن رفض نتنياهو الإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية يعيق الجهود الأمريكية للدفع باتجاه إصلاحات في السلطة الفلسطينية، وفقا لمصدرين مطلعين على اجتماعات وزير الخارجية.
وخلال زيارة الأسبوع الماضي، عقد بلينكن اجتماعا منفصلا مع وزير الحرب بيني غانتس، الذي تظهر استطلاعات الرأي المحلية أنه من المرجح أن يفوز بسهولة في الانتخابات الإسرائيلية إذا أجريت اليوم، كما التقى أيضا بزعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الدفاع يوآف غالانت، المنافس الرئيسي لنتنياهو داخل حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء.
المصدر: "أكسيوس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن البنتاغون البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة لويد أوستن واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وفيات عائدات الضرائب إقرأ المزید فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نتنياهو يقول إن إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس وضمان أن تدفع حماس ثمن خرقها للاتفاق.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن نتائج فحص الجثامين أكدت هُوية جثمانين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباس، والجثمان الثالث الذي تم تسليمه لا يعود لشيري بيباس، وكان يفترض تسليمه.
وأصدر مسؤول أمريكي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر جيش الاحتلال أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".
وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.