المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يحتفي بالسنة الأمازيغية 2974
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
احتفى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974، التي تصادف 13 يناير من كل سنة، وذلك تحت شعار”ايضن يناير : تكريس واحتفاء يليق بالثقافة المغربية”.
وأوضح الأمين العام للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الحسين المجاهد، في تصريح للصحافة، أن هذه المبادرة تعد خطوة مفصلية في تاريخ الثقافة المغربية عموما والهوية المغربية على وجه الخصوص، والتي تتسم بتعدد روافدها وتنوع تجلياتها، مبرزا أن هذا الحفل له بعد ثقافي وتاريخي وهوياتي، وتتجلى رمزيته في الاحتفال بالأرض وبالإنسان.
وأشار الى أنه في هذه السنة يتميز الاحتفال بتقديم عروض فنية لفرقة “تاسكيوين”، المنحدرة من المناطق التي وقع فيها زلزال 8 شتنبر، كبادرة تضامن مع السكان المتضررين، ومعرضا للصور للمبدع خالد أطلس تتضمن “صورا لأنشطة الأطفال التي تم تنظيمها بعد زلزال الحوز بتيفنوت”.
ومن جهته، قال مدير مركز البحث الديداكتيكي والبرامج البيداغوجية التابع للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، عبد السلام الخلفي، إن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية عرف تحولات هامة في العقود الاخيرة، اذ انتقلت الاحتفالات والطقوس المرافقة لهذا الحدث من دائرة الفضاءات العائلية والأوساط المحدودة إلى فضاءات ثقافية ومؤسساتية واسعة، مضيفا أن هذه الاحتفالات التي همت مختلف ربوع المغرب “تعكس مدى تماسك اللحمة الوطنية “.
وأضاف أن القرار الملكي، القاضي بإبقرار السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، “جاء ليضفي عليها طابعا مؤسساتيا وحجية قانونية، يعكسان العناية الملكية الكريمة بالأمازيغية، باعتبارها مكونا رئيسا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها وتنوع تجلياتها”.
يذكر أن “إيضن يناير” يعتبر حسب الموروث الشعبي بشمال إفريقيا إيذانا ببداية الاستعداد للموسم الفلاحي ويحيل في نفس الوقت إلى التيمن بالخصب، كما يعد ذكرى سنوية للتلاقي وإعداد أطباق متنوعة منها طبق “أوركيمين”، الذي يتم إعداده بسبعة أنواع من الحبوب .
كلمات دلالية احتفال الثقافة الأمازيغية المعهد الملكي المغرب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتفال الثقافة الأمازيغية المعهد الملكي المغرب
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تفتح أبواب «دبي لموسيقى الشباب» 20 الجاري
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن بدء التحضيرات لتنظيم النسخة الثالثة من «مهرجان دبي لموسيقى الشباب»، الهادف إلى اكتشاف أصحاب المواهب الناشئة في كافة مجالات الفنون الموسيقية ودعمهم وتطوير مهاراتهم، وتحفيزهم على مواصلة شغفهم الإبداعي، إلى جانب دعم مراكز الفنون الموسيقية، ما يساهم في الارتقاء بقطاع الموسيقى المحلي ورفده بدماء جديدة.
وستشهد نسخة المهرجان الثالثة، التي يستضيفها متحف الاتحاد في 20 نوفمبر الجاري، مشاركة أكثر من 85 موهبةً من مختلف إمارات الدولة، سيتنافسون على جوائز المهرجان ضمن خمس فئات هي: أفضل غناء، وأفضل عزف عربي (آلة العود)، وأفضل عزف كلاسيكي (آلة الكمان)، وأفضل عزف على البيانو، وأفضل فرقة موسيقيّة متكاملة وغيرها.
ومن جهة أخرى، كشفت «دبي للثقافة» عن منح الشاعر الدكتور عارف الشيخ جائزة «شخصية العام في مجال الموسيقى» تكريماً لمسيرته الأدبية الطويلة وعطاءاته ومساهماته في إثراء المشهد الثقافي المحلي، حيث يعد الشيخ من أبرز الشعراء الإماراتيين، وألف كلمات النشيد الوطني للدولة، وصدر له أكثر من 60 مؤلفاً في الشعر والأدب، من بينها «الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ظاهرة استثنائية»، «ما يطلبه الظمآن»، و«أسماء من الخليج»، وغيرها، وفي الوقت ذاته، أعلنت الهيئة عن أعضاء لجنة تحكيم المهرجان، وتضم كلاً من الملحن محمد مال الله، والمايسترو فاضل الحميدي، والفنان جاسم محمد، وسيتولون مهمة تقييم أداء المتأهلين إلى نهائيات المهرجان الذي سيشهد أيضاً حضور خاص الموهوبين عبدالله علي مكي، وأميرة العلي، المشاركان في مخيم «ستاينواي للبيانو» الذي تنظمه «هاوس أوف بيانوس» و«ستاينواي آند صنز - دبي» بالشراكة مع «دبي للثقافة»، بهدف دعم وتوجيه أصحاب المواهب الموسيقية الإماراتية.
وأشارت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في «دبي للثقافة» إلى حرص الهيئة على الارتقاء بالقطاع الموسيقي المحلي الذي يشكل أحد ركائز الاقتصاد الإبداعي. وقالت: «تسعى الهيئة عبر مهرجان دبي لموسيقى الشباب إلى توفير بيئة إبداعية مستدامة تساهم في دعم وتمكين أصحاب المواهب وفتح الآفاق أمامهم وتعزيز حضورهم على الساحة، وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم الفنية، والمساهمة عبر أعمالهم الفنية في مجالات الغناء، والتأليف الموسيقي والعزف على الآلات، والتلحين، والأداء الحركي، في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية»، لافتة إلى أهمية الاحتفاء بالشخصيات الرائدة في المجالات الفنية والأدبية، حيث يأتي ذلك في سياق التزامات الهيئة ومسؤولياتها تجاه الرموز الإبداعية المحلية، وتعريف الجمهور بإنجازاتهم وجهودهم في إثراء الحراك الثقافي الذي تشهده دبي.