تشييع جثمان الشهيد سامي الجنيد في الحشاء بمحافظة الضالع
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الثورة نت|
شُيع في مديرية الحشاء محافظة الضالع اليوم، جثمان الشهيد سامي محمد صالح الجنيد الذي استشهد وهو يؤدي واجبه في جبهات الدفاع عن الوطن.
وخلال التشييع الذي تقدّمه القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري ومسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد ثابت المراني، أكد المشيعون المضي على درب الشهيد في مواجهة قوى العدوان والاحتلال وتقديم الغالي والنفيس دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وأكدوا النفير العام وبذل الغالي والنفيس لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني ومعركة الفتح الموعود .. مشيرين إلى استمرار دعم معركة “طوفان الأقصى” حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة وتحقيق النصر والفتح المقدس.
وقد وُوري جثمان الشهيد الثرى في روضة الشهداء بضوران بالمديرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات وتنقل أسلحة وذخائر إلى جبهات الضالع
دفعت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بتعزيزات بشرية ونقلت أسلحة إلى جبهات الضالع (جنوبي اليمن).
جاء ذلك بالتزامن مع رصد تحركات مشبوهة لقياداتها وتحشيدات في مدينة دمت وضواحيها، على تخوم جبهة مريس.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، السبت 2 نوفمبر 2024، أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً دفعت خلال اليومين الماضيين بتعزيزات بشرية على فترات متفرقة إلى جبهات الضالع.
وأفادت المصادر، بأن التعزيزات الحوثية استقدمتها المليشيا من مدينة ذمار ومعسكر إب الواقع في المحافظة التي تحمل اسم المعسكر عبر خط (إب- القرين- الفاخر)، ونشرتها على جبهات الحُشا وقعطبة، على الجهة الشمالية الغربية للمحافظة.
وتمركزت أغلب القوة البشرية في مؤخرة قطاعات "الفاخر، الجُب وباب غلق" غربي قعطبة، بالتزامن مع نقل أسلحة وذخائر على متن مركبات مدنية.
في الوقت نفسه، قالت مصادر أخرى، إنها رصدت تحركات مشبوهة لقيادات المليشيا، وتحشيدات في مديرية دمت وجنوبها، مرجحة أنها تنوي الدفع بتعزيزات إلى جبهة مريس على الجهة الجنوبية لدمت، والشمالية لقعطبة.
مصادر عسكرية، قالت لوكالة خبر، إن المليشيا الحوثية تسعى إلى تفجير الوضع عسكرياً في جبهات الساحل الغربي والضالع، زاعمة أن القوات العسكرية في هذه الجبهات سبب استمرار الهجمات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني ولبنان.
وحسب المصادر، تستغل المليشيا الحوثية، غضب الشعب اليمني تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي، لإشعال جبهات القتال المحلية، وإخماد الأصوات المتزايدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها والمطالبة بدفع المرتبات وتوفير الخدمات ورفع القيود المفروضة على الحريات، وتجفيف الجبايات المستمرة وغيرها.