حماس : المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام مع وجود الحركة الصهيونية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الثورة نت/
شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، على أن المنطقة “لن تنعم بالأمن والسلام” مع وجود حركة قائمة على اغتصاب الأرض الفلسطينية (في الإشارة إلى الحركة الصهيونية والاحتلال في فلسطين).
ونقلت وكالة (سما) الإخبارية، عن رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية في كلمته خلال مؤتمر “الحرية لفلسطين” المنعقد في إسطنبول القول : “حان الوقت لتقولوا كفى تسليحا للكيان الصهيوني بمليارات الدولارات لقتل الأطفال والشيوخ والمدنيين”.
ودعا هنية إلى إطلاق جهد عالمي شعبي ورسمي لإعادة تجريم الصهيونية. موضحًا أنَّ “ما تقترفُه آلةُ المشروعِ الصهيونيِ الإجراميّ الاستعماريّ في كلِّ أنحاءِ فلسطينَ، تفرضُ على الجميع حراكًا كبيرًا فاعلًا في عدة مسارات”.
ونوه إلى أن أولى هذه المسارات “مسار المشاركةِ الحقيقيةِ في هذه المعركةِ الوجوديةِ، عبرَ المقاومةِ الشاملة والمباشرة لهذا الكيانِ الغاصب”.
وطالب بـ “رفع السقوف في خطاب أحزابنا ومؤسساتِنا وروابطِنا واتحاداتِنا وهيئاتِنا لردع هذا الاحتلالِ المتوحشٍ والمتعطشِ للدماءِ، ولا مع الدولِ التي تدعمُه”. مؤكدًا: “آنَ الأوانَ لنخوضَ معًا معركةَ التحريرِ المصيريةَ”.
ونبه إلى أهمية وضرورة تشكيل جبهةٍ عريضةٍ لإسنادِ المقاومة والدفاع عنها. داعيًا إلى تأسيسِ “الجبهةِ العالميةِ لإسنادِ المقاومةِ الفلسطينيةِ”، والانخراطِ الفعليِّ في هذه الجبهة.
وجدد المطالبة بـ “توسيع نطاق مقاطعة الكيان الصهيوني”، وملاحقةَ قادته السياسيين والعسكريين المسؤولينَ عن الجرائم في فلسطينَ أمام المحاكم والمحافل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قطر تؤكد أن مفاوضي حماس “ليسوا الآن في الدوحة” وتنفي إغلاق مكتب الحركة
أكدت قطر الثلاثاء أن قياديي حركة المقاومة الإسلامية المكلفين مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل، غير متواجدين في الدوحة حاليا، نافية إغلاق مكتب الحركة في الدولة الخليجية.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي في الدوحة إن “قياديي حماس الذين هم ضمن فريق المفاوضات، ليسوا الآن في الدوحة، وكما تعلمون يتنقلون بين عواصم عدة”.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير أفادت بأن قطر حذرت حماس من أن مكتبها السياسي الذي تستضيفه الدولة الخليجية منذ العام 2012 بمباركة من الولايات المتحدة، لم يعد موضع ترحيب.
وأوضح الأنصاري أن “مكتب حماس في الدوحة تأسس من أجل عملية الوساطة. ومن الواضح أنه عندما لا تكون هناك عملية وساطة فإن المكتب نفسه لا يكون له أي وظيفة”، مؤكدا أن “مكتب حماس اذا اتخذ قرار بأن يغلق بشكل نهائي، فستسمعونه من هذا المنبر أو في تصريح من وزارة الخارجية”، رافضا التعليق على ما إذا طلبت قطر من مسؤولي حماس مغادرة أراضيها.
وقال مسؤول في حركة حماس الاثنين “لم يطلب منا أحد المغادرة”، و”أعضاء المكتب السياسي وعدد من القادة من مختلف المستويات في القيادة السياسية في حماس يقومون بزيارات منسقة إلى تركيا بين الحين والآخر”.