زار وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس وزير الشباب والرياضة القطري الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، في مقرّ الاتحاد القطري لكرة القدم، ونقل إليه تهنئة الدولة اللبنانيّة بتعيينه وزيراً في الحكومة القطريّة الجديدة.

كما هنّأه كلاس بحسن تنظيم بطولة كأس آسيا لكرة القدم، التي كان تابع مباراتها الافتتاحيّة التي جمعت منتخبَي لبنان وقطر، مؤكّداً أنّ التنظيم بلغ مستوى عالميّاً قلّ نظيره.



وعرض كلاس، الذي رافقه في الزيارة مفوّض الدولة اللبنانيّة في "اكسبو الدوحة" محمد أبو حيدر ونائب رئيس البعثة الدبلوماسيّة اللبنانيّة في قطر شانت وارطانيان، مضمون مذكرة تفاهم للتعاون في مجالَي الرياضة والشباب مع الدولة القطريّة في إطار رؤية قطر ٢٠٣٠ التي كان أرسلها إلى نظيره القطري، كما قدّم عرضاً لواقع المنشآت الرياضيّة في لبنان طالباً مساعدة قطر لإعادة تأهيلها، لكي تستقبل المباريات الرسميّة المحليّة والدوليّة ولا تبقى أندية لبنانيّة مهجّرة من ملاعب مناطقها، وهو تلقّى وعداً بالاهتمام بالملفَّين.

ونوّه كلاس بدور سفيرة لبنان في قطر فرح بري في إنجاح العلاقات الدبلوماسيّة بين البلدَين، نتيجة الجهود التي تقوم بها في هذا الإطار مع طاقم عمل السفارة.

وتسلّم كلاس، الذي أنهى زيارةً رسميّة إلى قطر تضمّنت سلسلة لقاءات ونشاطات، من نظيره القطري كرة كأس آسيا الرسميّة كهديّة رمزيّة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ة اللبنانی ة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق للبحث في ضبط الحدود

يجري وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى زيارة إلى دمشق، الأربعاء، يلتقي خلالها نظيره السوري للبحث في الوضع الأمني عند الحدود بين البلدين المجاورين، على ما أفاد مسؤول لبناني، بعد مواجهات أسفرت عن قتلى من الجانبين.

وأكد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" أن "وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق الأربعاء على رأس وفد أمني، حيث يلتقي نظيره السوري مرهف أبو قصرة"، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول لبناني إلى دمشق منذ تشكيل حكومة جديدة في لبنان في شباط/ فبراير. وأضاف أن الزيارة تهدف إلى "بحث ضبط الوضع عند الحدود، وتعزيز التنسيق ومنع الاعتداءات من الجانبين".

وشهدت المنطقة الحدودية الشرقية مع سوريا عند بلدة حوش السيد علي في الهرمل الأسبوع الماضي مواجهات أدّت إلى مقتل سبعة أشخاص في لبنان، وفق وزارة الصحة، وثلاثة من الجانب السوري.



وبدأ التوتر في 16 آذار/ مارس بعد دخول "ثلاثة عناصر من الأمن العام السوري إلى الأراضي اللبنانية في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب"، بحسب مصدر أمني لبناني، ما أسفر عن مقتلهم.

واتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله "بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية (...) قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم"، الأمر الذي نفاه حزب الله "بشكل قاطع".

وارتفعت حدة التوتر إثر ذلك إذ أعلن الجيش اللبناني تعرض المنطقة "لقصف مركّز من الجانب السوري" وردّه على مصادر النيران بعدما أوعز رئيس الجمهورية اللبناني جوزاف عون بذلك. وقال الجانب السوري إن الهدف من العملية "طرد" حزب الله من "القرى والمناطق السورية التي يتخذها كأماكن مؤقتة لعمليات التهريب وتجارة المخدرات".

وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.

في ذات السياق أعلن الجيش اللبناني إغلاق 6 معابر غير شرعية على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا، ضمن مكافحة أعمال التسلل والتهريب بين البلدين.

وقال الجيش في بيان مساء الأحد: "ضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية، أغلقت وحدة من الجيش 6 معابر غير شرعية في مناطق مشاريع القاع، وحوش السيد علي وقبش – الهرمل".

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي على طول نحو 375 كلم، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين.



وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.

واتهمت حزب الله الذي شكل أبرز داعمي الرئيس المخلوع بشار الأسد، بشن هجمات، وكذلك برعاية عصابات تهريب عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • تعاون لتسهيل تدفقات الاستثمار الدولي إلى الإمارات
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البلغاري التطورات في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره البلغاري آخر التطورات في غزة
  • وزير الدفاع اللبناني يبحث أزمة الحدود في دمشق غداً
  • كلاس: عيد البشارة والتلاقي الروحي بين المسيحية و الإسلام
  • وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق لبحث ضبط الحدود
  • وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق للبحث في ضبط الحدود
  • الرئيس عون التقى وليد وتيمور جنبلاط
  • لبحث ضبط الحدود.. وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق
  • وزير الخارجية: يجب التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا