رئيس «الحركة الوطنية»: القيادة السياسية تولي ملف مكافحة الفساد اهتماما كبيرا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ثمن اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، جهود الدولة المصرية في مواجهة ومكافحة الفساد بكل أشكاله وأنواعه، مشيدا بموقف البرلمان المصري اليوم من رفع الحصانة عن أحد الأعضاء بعد طلب النائب العام لاتهامه في إحدى القضايا، وكذا تحويل إحدى النائبات إلى لجنة القيم للبت في موقفها القانوني بعد تورطها في مخالفة لنظم الامتحانات داخل إحدى الجامعات الإقليمية.
وأوضح السيد علي في تصريح له، أن القيادة السياسية تولي ملف مكافحة الفساد اهتماما كبيرا، ونوه الرئيس السيسي في أكثر من حديث له بأهمية الضرب بيد من حديد على يد المفسدين، مشيرا إلى أن دور الدولة تمثل في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد في 2019-2022، والتي تهدف إلى تعزيز الشفافية وسيادة القانون، وترسيخ مبادئ النزاهة في جميع أنحاء المجتمع، وتعزيز دور الجهات الرقابية مثل هيئة الرقابة الإدارية والنيابة الإدارية، وتزويدها بمزيد من الصلاحيات والقدرات، بجانب إصدار العديد من القوانين والتشريعات الجديدة التي تجرم الفساد، وتعزز مكافحته.
قدرة الدولة في تحقيق معايير الشفافيةوأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن جهود القيادة السياسية في مكافحة الفساد تبرهن على قدرة الدولة في تحقيق معايير الشفافية والنزاهة، مؤكدا أن الجميع سواسية أمام القانون ولا تفرقة بين مواطن وغيره وفقا لوظيفة أو منصب أو سلطة، مطالبا الجميع بالتكاتف خلف الدولة لتحقيق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحركة الوطنية القيادة السياسية رؤوف السيد البرلمان
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية للجيش الأمريكي تعلن مقتل أحد زعماء تنظيم الدولة
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعلان القيادة المركزية للجيش الأمريكي مقتل الزعيم في تنظيم الدولة، عبدالله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة".
وقال ترامب في منشور على صفحته بمنصة "تروث سوشال"، أعاد البيت الأبيض نشره على منصة إكس: "قُتل اليوم زعيم تنظيم الدولة الهارب في العراق. طارده مقاتلونا البواسل بلا هوادة. أُنهيت حياته البائسة، مع عضو آخر، بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان. السلام من خلال القوة".
"Today the fugitive leader of ISIS in Iraq was killed. He was relentlessly hunted down by our intrepid warfighters. His miserable life was terminated, along with another member of ISIS, in coordination with the Iraqi Government and the Kurdish Regional Government. PEACE THROUGH… pic.twitter.com/gB68jMpd64 — President Donald J. Trump (@POTUS) March 15, 2025
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت في بيان صدر السبت: "في 13 آذار/مارس الجاري، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية، بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، غارة جوية دقيقة في محافظة الأنبار بالعراق، أسفرت عن مقتل القائد العالمي الثاني في التنظيم، رئيس العمليات العالمية وأمير اللجنة المفوض - عبدالله مكي مصلح الرفاعي".
وأضاف البيان: "بصفته أمير أعلى هيئة صنع قرار في تنظيم الدولة، تولى أبو خديجة مسؤولية العمليات واللوجستيات والتخطيط التي ينفذها التنظيم عالميًا، ويدير جزءًا كبيرًا من تمويل التنظيم العالمي".
كما نشرت القيادة المركزية مقطع فيديو يظهر عملية استهداف مركبة كانت تقل أبو خديجة، مؤكدة أن الغارة الجوية أسفرت عن مقتله.
CENTCOM Forces Kill ISIS Chief of Global Operations Who Also Served as ISIS #2
On March 13, U.S. Central Command forces, in cooperation with Iraqi Intelligence and Security Forces, conducted a precision airstrike in Al Anbar Province, Iraq, that killed the Global ISIS #2 leader,… pic.twitter.com/rWeEoUY7Lw — U.S. Central Command (@CENTCOM) March 15, 2025
وأوضحت أن القوات الأمريكية والعراقية توجهت إلى موقع الغارة بعد تنفيذها، حيث عثرت على الجثتين.
وتم تحديد هوية أبو خديجة من خلال مطابقة الحمض النووي المأخوذ من غارة سابقة نجا منها بأعجوبة.
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قوله: "كان أبو خديجة أحد أهم عناصر التنظيم، سنواصل قتل الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم التي تهدد وطننا وأفراد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في المنطقة وخارجها".
السوداني يعلق
من جهته، وصف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العملية التي أسفرت عن مقتل (أبو خديجة)، بأنها "انتصار كبير ضد الإرهاب".
وأكد السوداني في بيان أن "الاستخبارات العراقية لعبت دوراً محورياً في تحديد موقع أبو خديجة وتصفيته".
بدوره، أشار قيس المحمداوي، نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، إلى أن القوات العراقية اعتقلت عدداً من عناصر التنظيم المرتبطين بخلية أبو خديجة، معتبراً أن تصفيته تمثل "ضربة قاصمة لبقايا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق".
وتأتي هذه العملية في وقت لا يزال فيه تنظيم الدولة ينشط في بعض المناطق العراقية، خاصة في محافظات الأنبار وصلاح الدين وكركوك وديالى، رغم إعلان بغداد هزيمته رسمياً عام 2017.