باحث سياسي: الاحتلال يبحث عن مبرر لارتكاب مزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال الدكتور علي الأعور، الكاتب والباحث السياسي، إنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي تبحث عن مبرر للجرائم التي ترتكبها في المناطق الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن المرافعة التي قدمتها جنوب أفريقيا تحمل كل الأدلة والشواهد، والعالم كله يعلم جيداً بما يحدث في قطاع غزة.
قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة جماعيةوأضاف «الأعور»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أنّ قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة جماعية، تشمل قتل للأطفال الرضع، وقصف للمستشفيات، وقتل للأمهات والشيوخ، واعتبر أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى ترويج الأكاذيب، لتخفيف الضغط القانوني الذي تمارسه محكمة العدل الدولية، من خلال الأدلة التي قدمتها جنوب أفريقيا.
وتابع الباحث السياسي قائلاً: «الفريق الإسرائيلي تحدث عن أن الاحتلال يدافع عن نفسه، وأن مصر هي التي كانت تغلق معبر رفح، ولا تساهم في إدخال المساعدات، رغم أن أكثر من وزير إسرائيلي، وأكثر من عضو كنيست، شددوا على ضرورة إغلاق المعبر، وعدم إدخال المساعدات إلا بعد تفتيشها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال مصر الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال يسعى لتنفيذ خطة الجنرالات لإخلاء المنطقة الشمالية من الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شفيق التلولي، المحلل السياسي، إنّ المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا ومواصلة تدمير المباني تعد عملية جديدة تُضاف إلى سجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحافل بالمجازر، موضحا أنّ هذا يؤكد أن نتنياهو وجيشه مازالا شهيتهم منفتحة على قتل الفلسطينيين والارتواء بدمائهم بهذا المستوى غير المسبوق على مدار تاريخ البشرة.
وأضاف «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تنفيذ خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة وتحديدا في جباليا، بهدف إخلاء المنطقة الشمالية من المواطنين الفلسطينيين وإقامة منطقة عازلة تُضاف إلى الخطط التي ينفذها نتنياهو على مستوى القطاع بدءا من محور نتساريم وعدة محاور أخرى سينفذها لفرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة.
وتابع: «المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا أسفرت حتى اللحظة عما يزيد عن 100 شهيد، فضلا عن مئات الجرحى والمصابين، كما يوجد مواطنين لم يُعرف مصيرهم موجودين تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوان وجباليا».