الكشف عن أسباب حوادث سير بالأردن ..
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الكشف عن أسباب حوادث سير بالأردن، السوسنة أكد مندوب الإدارات المرورية على أن تغيير المسرب بشكل مفاجئ والتعامل الخاطئ مع المنعطفات بالإضافة لتجاوز السرعة المقررة أبرز مسببات .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكشف عن أسباب حوادث سير بالأردن .
السوسنة - أكد مندوب الإدارات المرورية على أن تغيير المسرب بشكل مفاجئ والتعامل الخاطئ مع المنعطفات بالإضافة لتجاوز السرعة المقررة أبرز مسببات حوادث السير ليوم أمس الأحد والتي نتج عنها عدة إصابات بشرية.
وشدد مندوب إدارة السير خلال التقرير المروري على إذاعة الأمن العام الاثنين، على ضرورة تفقد جاهزية المركبة في فصل الصيف وخاصة نظام التبريد والذي لا يقل أهمية عن تفقدها في فصل الشتاء، تجنباً لتعطل على الطرق والتي من شأنها قد تعطل حركة المرور.
واشار الى تعطل صهريج مياه بالقرب من دوار المشاغل وتعطل لمركبة شحن ما بعد جسر القصور أبرز ما تم التعامل معه من اعاقات مرورية خلال ساعات الصباح .
وأشار إلى أن كوادر إدارة السير بذلوا جهوداً كبيرة بذلها خلال الـ24 ساعة الماضية بتأمين البيئة المرورية اللازمة للإخوة المواطنين من التعامل مع الحوادث المرورية وضبط عدد من المخالفات الخطرة وإزالة العوائق بكل سرعة وحرفية.
وأضاف بأن ارتكاب مخالفة تغيير المسرب بشكل مفاجئ سبب بتدهور مركبة وصدمها بجسم صلب نتج عنها إصابة السائق بمنطقة ما بعد الجسور العشرة .
وتابع بأن التعامل الخاطئ مع المنعطفات مخالفة مرورية سببت بحادثين منفصلين يوم أمس، إذ كان الأول تصادم مركبتين نتج عنه اصابتين في محافظة اربد بالإضافة لتصادم مركبتين نتج عنه اصابتين على طريق بيرين.
ولفت مندوب الدوريات الخارجية لإذاعة الأمن العام أنه وبفضل وعي المواطن والتزامه بقواعد وأولويات المرور ورغم الكثافة المرورية الصباحية لم يتم التعامل مع أي إغلاقات أو إعاقات مرورية خلال ساعات الصباح.
وحول المساعدات الإنسانية قال إنه جرى تقديم جملة من المساعدات الإنسانية خلال الـ24 ساعة الماضية من قبل المحطات الأمنية المنتشرة على كافة الطرق، كإصلاح عدد من المركبات تعطلت على الطرق الخارجية، داعيا الجميع بعد التردد بطلب كافة أشكال المساعدة من نشامى المحطات الأمنية أو الاتصال على رقم الطوارئ الموحد 911 إذا دعت الحاجة لذلك.
ولفت الى ضرورة الانتباه لوجود أعمال الصيانة على جملة من طرق المملكة، داعيا الجميع بضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة واتباع النشرات المستمرة قبل المسير على الطريق واتباع توجيهات وإرشادات رقباء السير وعدم ارتكاب المخالفات الخطرة وتجنب التتابع القريب وعدم تجاوز السرعات المقررة على الطرق وتغيير المسرب بشكل مفاجئ لتجنب الحوادث المرورية .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا بشكل كامل بعد اجتياحه للمرة الثالثة
دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 70 بالمئة من المنازل والمباني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، هو ما حوله إلى "مدينة الأشباح"، بعد أن كان "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم" قبل بدء حرب الإبادة الإسرائيلية الحالية.
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إن هذا التدمير جاء خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، بخلاف العمليتين السابقتين خلال الحرب المستمرة منذ 443.
وكانت المرة الأولى التي يجتاح فيها جيش الاحتلال مخيم جباليا في كانون الأول/ ديسمبر 2023، والثانية في أيار/ مايو 2024.
وأضاف هرئيل: "خلال زيارة قصيرة للمخيم، كان من الممكن رؤية أنه حتى في المباني القليلة المتبقية، لحقت بها أضرار ملحوظة".
وأكد أنه من الصعب مقارنة مواقع حزب الله "العملاقة" التي فجرها جيش الاحتلال في قرى جنوب لبنان، ومحور فيلادلفيا الموسع في رفح جنوب قطاع غزة، بما حدث خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين في مخيم جباليا، "من حيث شدة ونطاق الدمار".
وشبه هرئيل جباليا بـ"مدينة أشباح"، قائلا: "في الخارج يمكنك رؤية مجموعات من الكلاب تتجول بحثًا عن بقايا الطعام".
وتدير الفرقة 162 مدرعات أربعة ألوية قتالية في جباليا وفي مدينتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال) المجاورتين، وفق "هآرتس".
وبحسب هرئيل، يتولى عز الدين حداد، قائد الجناح العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة، تنسيق جهود مواجهة جيش الاحتلال في المخيم.
وقال إن حماس تخوض معاركها هناك عبر مجموعات صغيرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد مسلحين بأسلحة خفيفة وصواريخ آر بي جي ومتفجرات وعبوات ناسفة.
ومنذ بدء الاجتياح الأخير في أكتوبر الماضي، قُتل 35 جنديًا من جيش الاحتلال في القتال داخل المخيم وحوله وجُرح المئات منهم، وفق هرئيل.
وبحسب محلل "هآرتس"، فبعد أن تكبدت القوات الإسرائيلية عددا كبيرا نسبيا من القتلى والجرحى، خاصة عند دخول المنازل المفخخة، تم اعتماد طريقة مختلفة للعملية، وهي اعتماد حركة "أبطأ وأكثر حذرا مما يترك دمارا هائلا، لكنه يقلل من عدد القتلى في صفوفه".
وأشار إلى أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى إخراج جميع السكان المدنيين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى محور نتساريم في مدينة غزة.
و"خطة الجنرالات" هي خطة اقترحها مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط "غيورا أيلاند"، ودعمها العشرات من كبار الضباط الحاليين والسابقين بالجيش، وتهدف إلى سيطرة "إسرائيل" على توزيع المساعدات الإنسانية من خلال فرض حصار على شمال قطاع غزة وتهجير سكانه، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وهي محل إقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه)، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة.
وبعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، والذين يقدر الجيش عددهم بنحو 300 ألف شخص، سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر ممرات يزعم الجيش أنها "آمنة"، وفق ذات المصدر.
ولا يثق الفلسطينيون في ما تعتبره "إسرائيل" ممرات أو مناطق آمنة؛ إذ سبق أن نزحوا قسرا إلى مناطق صنفتها آمنة، ثم تعرضوا بشكل مستمر لقصف إسرائيلي أسفر عن شهداء وجرحى ودمار هائل.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.