“الشورى العماني” يدين الهجمات الأمريكية على اليمن
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدان مجلس الشورى العماني، الأحد، الهجمات الأمريكية، التي استهدفت عدداً من المحافظات اليمنية، بمشاركة بريطانيا ودول أخرى.
وأشاد المجلس، في بيانٍ أصدره اليوم الأحد، بموقف حكومة سلطنة عمان، وقال: “ندين الاعتداء الظالم الذي يتعرض له اليمن الشقيق من بعض القوى الغربية بحجة التعرض لبعض السفن التجارية، وحماية الممرات البحرية”.
وأضاف: “في الوقت الذي تقدم فيه هذه الدول الدعم الكامل والمطلق للكيان الصهيوني الغاصب لقتل وإبادة الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني بضمير ميت ومشاعر لا إنسانية ليتجلى بوضوح شديد للعالم أجمع ازدواجية المعايير لدى هذه الأنظمة”.
وتابع: “إن ما تنادي به تلك الأنظمة من شعارات بشأن حمايتها ورعايتها لحقوق الإنسان ما هي إلا دعوات لا تمت إلى الواقع بصلة، ولا تتعدى كونها وسائل تستخدمها لحماية مصالحها المادية متى ما أرادت ذلك.”
وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا، الجمعة والسبت، عشرات الضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع، سفنا تجارية في البحر الأحمر فيما اعتبروه “تضامنا مع قطاع غزة.
والسبت، استهدفت ضربة أميركية جديدة، موقعا عسكريا للحوثيين في الحديدة بغرب اليمن، ردا على صاروخ أطلقوه منها باتّجاه البحر الأحمر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب اليمن
إقرأ أيضاً:
الحصار اليمني على “إسرائيل” يؤثر على عملاق الشحن “ميرسك” والأخيرة تعلن عن زيادة جديدة في الرسوم
الجديد برس:
أعلنت شركة “ميرسك”، وهي واحدة من أكبر شركات الشحن البحري في العالم، عن زيادة جديدة في رسوم الشحن وسط تصاعد العمليات المستمرة في البحر الأحمر، في ظل الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية، والذي أثر بشكل مباشر على الشركة.
ووفقاً لبيان صادر عن شركة ميرسك، فقد أبلغت عملائها بزيادة رسوم الشحن بسبب الوضع الراهن في البحر الأحمر. وتأتي هذه الزيادة كنتيجة مباشرة للخسائر التي تكبدتها الشركة مؤخراً.
وفي وقت سابق، أعلنت ميرسك عن تصاعد خسائرها بسبب استهداف سفنها المرتبطة بموانئ الاحتلال الإسرائيلي من قبل قوات صنعاء التي تؤكد أن عملياتها العسكرية تأتي دعماً وإسناداً للمقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتعتبر شركة ميرسك للشحن البحري من اللاعبين الرئيسيين في صناعة الشحن العالمية، حيث تمتلك أسطولاً ضخماً من السفن وتساهم في نقل ما يقارب 20% من البضائع المشحونة بحرياً على مستوى العالم. إلا أن التوترات الأخيرة في البحر الأحمر وخليج عدن أثرت بشكل كبير على حركتها الملاحية، مما اضطر الشركة إلى تغيير مسارات رحلاتها، مما أدى إلى زيادة زمن الرحلات وارتفاع التكاليف.
وقد أكدت ميرسك في تصريح رسمي أن اضطرابات التجارة في البحر الأحمر من المتوقع أن تستمر حتى الربع الثالث من عام 2024، مشيرة إلى أن هذه التغييرات ضرورية لمواجهة التحديات التشغيلية وضمان استمرار تقديم خدماتها لعملائها.