الاعمار تنجز صب جميع الركائز لمجسر تقاطع قرطبة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الأحد, 14 يناير 2024 5:49 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أنجزت وزارة الاعمار والإسكان، اليوم الأحد، اعمال صب جميع الركائز والاعمدة الكونكريتية لمشروع مجسر تقاطع قرطبة ، بواقع 154 ركيزة و 105 أعمدة، ضمن مشاريع فك الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد .
وذكرت الوزارة في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/ أن “طول الجسر الكلي مع الرمبات يبلغ (700) م ، وعرضه (20) م ، بمسارين للذهاب ومسارين للاياب ، ويقع بامتداد شارع بورسعيد بعد نفق ساحة الطيران ، عبورا لطريق محمد القاسم المجسر”، لافتةً إلى أن “المجسر على (27) فضاءً واعماله شملت المسارات الارضية لكل جوانب المجسر ، فضلاً عن تغيير الشكل الدائري للساحة إلى مستطيل ، مع انحناءات لتحقيق انسيابية في حركة السيارات “.
وتابع البيان أن “دائرة الطرق والجسور مستمرة بالاشراف على تنفيذ باقي فقرات المشروع كافة ، حيث تم تصنيع وتهيئة الروافد الحديدية بالكامل، فيما تستمر اعمال التسليح والصب ، فضلا عن حسم تعارضات الخدمات الأرضية للمشروع ، وتغيير مسارات الماء والمجاري وغيرها”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
متخصصون وأكاديميون يناقشون الركائز العلمية في مجال التراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن فعاليات الدورة الـ22 لأيام الشارقة التراثية، نظّمت الإدارة الأكاديمية في معهد الشارقة للتراث لقاء أكاديمي تفاعلي بعنوان "جذور النجاح: الركائز الأساسية للعمل الأكاديمي المتميّز في مجال التراث"، قدّمه الدكتور خالد الشحي، مدير الإدارة الأكاديمية، بحضور أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة الإدارية؛ وعدد من الطلبة.
تم خلال اللقاء مناقشة مجموعة من المحاور الأساسية التي تسهم في تعزيز جودة التعليم الأكاديمي في مجال التراث، حيث تم التركيز على أهمية التخطيط الإستراتيجي والتنمية المستدامة في المؤسسات الأكاديمية، بالإضافة إلى تحديث المناهج واعتماد البرامج الأكاديمية الجديدة لضمان مواكبتها لأحدث التطورات في المجال؛ كما تناول اللقاء دور التحوّل الرقمي في التعليم وأثره في تحسين جودة العملية التعليمية وتعزيز التفاعل بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
سلطت المناقشات الضوء على أهمية تعزيز البحث العلمي والتعاون الأكاديمي من خلال شراكات بحثية مع مؤسسات محلية ودولية، إلى جانب التطوير المهني للكوادر الأكاديمية والإدارية عبر برامج تدريبية وورش عمل متخصصة ترفع من مستوى الأداء الأكاديمي؛ كما تم التأكيد على ضرورة دمج الهوية الثقافية في العملية التعليمية، لتعزيز ارتباط الطلبة بالتراث وتعميق وعيهم بأهمية صونه والحفاظ عليه.
أكد الدكتور خالد الشحي خلال اللقاء على الدور المحوري لسعادة الدكتور عبد العزيز المسلّم في دعم العملية التعليمية؛ كما أشار إلى أن تحقيق التميز في التعليم الأكاديمي للتراث يتطلب رؤية استراتيجية متكاملة ترتكز على تحديث البرامج الأكاديمية، والابتكار في أساليب التدريس، وتعزيز البحوث العلمية، لضمان تأهيل جيل جديد من المتخصصين القادرين على حماية التراث وإدارته بأساليب حديثة ومستدامة.
يأتي هذا اللقاء ضمن جهود معهد الشارقة للتراث لتعزيز مكانة التعليم الأكاديمي في مجال التراث، ومواكبة التحولات الحديثة لضمان استدامة الهوية الثقافية، وتمكين الأجيال القادمة من فهم التراث وصونه بأساليب مبتكرة تواكب متطلبات العصر.