علماء يتوقعون كارثة بيئية عند انقراض الأسماك من المحيطات والبحار
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تمتلئ المحيطات والبحار بالأسماك، لدرجة أنها تشكل ثاني أكبر كمية من الكربون، كما أن المحيطات والبحار الضخمة تغطي معظم كوكب الأرض ومليئة بالحياة، بدءًا من التنوع المذهل للنباتات والميكروبات والديدان والمرجان وسرطان البحر إلى الحبار والحيتان وحتى الأسماك.
وفقا لموقع "ساينس أليرت"، يقول الباحثون أن معظم الناس يتفاعلون مع المحيط فقط على الشاطئ أو في القارب، لذلك قد يكون من الصعب معرفة عدد الأسماك الموجودة بالفعل لكن المحيط مليء بها.
تؤدي الأسماك أدوارًا مهمة كحيوانات مفترسة وفريسة في النظم البيئية للمحيطات، وتعتمد آلاف الأنواع في جميع أنحاء المحيطات والنظم البيئية الأرضية على الأسماك في الغذاء - بما في ذلك البشر.
وفي النظم البيئية للشعاب المرجانية، تأكل الأسماك الكبيرة والحيوانات البحرية الأخرى الأسماك الصغيرة، وهذا يعني أن الأسماك الصغيرة تشكل قاعدة الشبكة الغذائية، فهي توفر الطاقة للأسماك الأكبر حجمًا والمخلوقات الأخرى، وخارج الماء، تأكل العديد من الطيور والثدييات والزواحف الأسماك وتعتمد عليها كمصدر أساسي للبروتين.
كما يعتمد البشر أيضًا على الأسماك كمصدر للغذاء، فهى مصدرًا مهمًا للبروتين لنحو 3 مليارات شخص، فلقد كان البشر يأكلون ويتبعون الأسماك في جميع أنحاء العالم منذ آلاف السنين.
الأسماك هي أيضًا أكثر من مجرد طعام، فعندما تبحث الأسماك نفسها عن الطعام، يمكنها إنشاء ظروف مهمة للكائنات الحية الأخرى والحفاظ عليها، وفي النظم البيئية للشعاب المرجانية، تتحكم الأسماك التي تأكل النباتات في نمو الطحالب عن طريق رعيها باستمرار.
ومن دون مساعدة هذه الحيوانات العاشبة، أو الأسماك التي تأكل النباتات، ستنمو الطحالب بسرعة وتخنق المرجان، وتقتله فعليًا.
كما أنه من دون الأسماك أيضا، ستفقد الأرض تدريجيًا شواطئها الرملية البيضاء الجميلة، وستمتلئ النظم البيئية للشعاب المرجانية بالطحالب، ولن يجد الكثير من الناس الطعام، وسيفقدون بعضًا من أكثر المخلوقات الرائعة على هذا الكوكب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسماك الحيوانات البحرية المحيطات الميكروبات النظم البيئية حيوانات مفترسة سرطان البحر كارثة بيئية النظم البیئیة
إقرأ أيضاً:
الرقابة يختتم برنامجاً تدريبياً لعدد من منتسبي الدفاع والأمن
اختتم جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة اليوم برنامجاً تدريبياً لعدد من منتسبي قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وذلك تحت رعاية المستشار أحمد بن سليمان الخالدي مدير عام المديرية العامة للرقابة على وحدات الدفاع والأمن بجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وذلك بنادي الشفق بقوات السلطان المسلحة.
ويأتي تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون بين كل من وزارة الدفاع وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة والقضاء العسكري تجسيدا لأهمية التكامل بين وحدات الجهاز الإداري للدولة وتعزيزا للشراكة المؤسسية الفاعلة في تأهيل الكوادر الوطنية ورفع كفاءة إدارة الموارد تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في المجالات ذات الصلة.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تزويد وتمكين المشاركين في عدد من المعارف والمهارات ذات الصلة ووفقاً لقانوني الجزاء وحماية المال العام وتجنب تضارب المصالح، وبناء الكفاءات المهنية في مجال التحقيق الإداري والجزائي في قضايا الأموال العامة والمخالفات المالية والإدارية مع عرض بعض التطبيقات العملية.
حضر ختام البرنامج التدريبي عدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من المسؤولين بجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة.