مواسم دينية تجذب المواطنين لأداء مناسك العمرة.. أبرزها شهر رجب
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال محمد عابد عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن شركات السياحة تطلق أسماء رحلات العمرة خلال أشهر رجب وشعبان ورمضان، على بعض أسماء الأحداث الدينية التي حدثت خلالها، فهناك رحلة عمرة الإسراء والمعراج التي تنطلق خلال الأسبوع الأخير من شهر رجب الجاري والتي ترتبط بمعجزة الإسراء والمعراج التي حدثت للنبي محمد خلال أحد عامي 11 أو 12 من البعثة النبوية.
وأضاف لـ«الوطن»، هناك أيضا رحلات عمرة منتصف شهر شعبان والتي يطلق عليها أيضا عمرة تحويل القبلة حيث شهد نصف شعبان حدث تحويل قبلة المسلمين من المسجد الأقصى بفلسطين إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة ويرغب العديد من المواطنين في السفر للعمرة خلال تلك الرحلة خاصة أنها مرتبطة برفع صحيفة أعمال العباد كل عام، فضلا عن الدعاء المستجاب بها.
عمرة ختم القرآنوأشار عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة إلى أن هناك عمرة الـ 10 الأواخر من رمضان أو ما يطلق عليها عمرة ختم القرآن الكريم والتي يقبل عليها المواطنين بشكل كبير وذلك لرغبتهم في قضاء تلك الأيام المباركة في أداء مناسك العمره والتفرغ للعبادات وحضور ختام القرآن الكريم بالحرم المكي أو بالمسجد النبوي.
وأوضح أن هناك فروقات في أسعار برامج العمرة خلال أشهر رجب وشعبان ورمضان، ففي الوقت الذي تكون الفوارق السعرية قليلة بين رجب وشعبان، فإن أسعار العمرة خلال رمضان تشهد ارتفاعا كبيرا يصل لذروته خلال الـ10 أيام الأخيرة من الشهر أو ما يطلق عليها برنامج عمرة ختم القرآن الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة غرفة السياحة السياحة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز استخدام مزيل العرق برائحة أثناء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المشاهدين يُدعى محمد يحيى، بشأن سبب تحريم استخدام الطيب خلال الإحرام، رغم أنه يُستحب في مناسبات أخرى كصلاة الجمعة.
وأوضح خلال استضافته بأحد البرامج الدينية ، أن التطيب في بعض المناسبات يُراد به التحفيز على العبادة، كما في صلاة الجمعة، حيث يُستحب أن يكون المسلم في أفضل هيئة ورائحة.
لكن الأمر يختلف كليًا في الحج، حسبما أوضح الدكتور شلبي، إذ أن الامتناع عن التطيب أو أي مادة ذات رائحة خلال الإحرام يحمل معنى رمزيًا عميقًا.
فالحج عبادة قائمة على التجرّد من مظاهر الترف، وهو ليس رحلة ترفيهية أو استجمامية، بل هو انتقال لحالة روحانية عليا، هدفها التذلل لله تعالى والتوبة الخالصة.
وأضاف شلبي أن الإحرام يُعد مدخلًا لهذه الرحلة، وفيه يتجرد المسلم من مظاهر الزينة، ليُركز فقط على العبادة والطاعة، سواء خلال الطواف، أو السعي، أو الوقوف بعرفة، مؤكدًا أن ترك التطيب لا يُنقص من قدر الإنسان، بل يُعزز من إخلاصه وتركيزه في أداء المناسك.
وأشار أيضًا إلى أن بعض صور المشقة في الحج، مثل المنع من التطيب، تُعد جزءًا من اختبار الصبر والنية، موضحًا أن هذه التضحيات تُضيف للعبادة بُعدًا روحيًا عميقًا، وترفع من أجر الحاج عند الله، حيث يتعلم كيف يصبر ويتجاوز راحته الشخصية في سبيل رضى الله.
هل يجوز استخدام مزيل العرق رش أو كريمات
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال استعمال أي نوع من مزيل العرق سواء برائحة أو بدون رائحة لمن أحرم للحج، لافتًا إلى أنه من محظورات الإحرام شأنه شأن وضع الطيب.
وأضاف "الأطرش في تصريح سابق له أن المحرم لا يجوز له لبس المخيط والمخيط، كما لا يجوز وضع الكريمات أو الدهانات الخاصة بإزالة العرق حتى ولو كانت بدون رائحة.
وأوضح أن الجدال أثناء أداء مناسك الحج من المحظورات على المسلمة وعلى المسلم، لقول الله سبحانه: ﴿فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾.
وأشار إلى أنه يجب على المسلم إذا كان ذاهبًا لأداء مناسك الحج أن يكون كما يريد الله عز وجل، فيجب أن تكون وأنت فى هذه الأماكن وفى هذه الحالة الشريفة أن تكون على أشد ما تكون من طهارة النفس.