الخارجية السويسرية: لا سلام في أوكرانيا من دون قول روسيا كلمتها في عملية تسوية طويلة وغير سهلة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس خلال مؤتمر صحفي في دافوس أنه يجب إشراك روسيا في عملية السلام في أوكرانيا.
وقال كاسيس: "بطريقة أو بأخرى، يجب علينا إيجاد طريقة لإشراك روسيا في العملية. لن يكون هناك سلام دون أن تقول روسيا كلمتها".
إقرأ المزيدوأضاف أن ممثلين عن 83 دولة يشاركون في الاجتماع حول "صيغة السلام" الأوكرانية على مستوى مستشاري الأمن القومي، والذي يعقد في 14 يناير في دافوس بمبادرة من سويسرا وأوكرانيا.
وأكد أنه يعتبر مشاركة دول "بريكس"، البرازيل والهند والسعودية وجنوب إفريقيا، في المناقشات الحالية "مهمة للغاية"، بالنظر إلى حقيقة أنها "يمكن أن يكون لها تأثير على روسيا".
وردا على سؤال حول غياب الصين عن الاجتماع، قال الوزير إنه من الضروري "إيجاد سبل أفضل للعمل مع الصين لتحقيق تقدم" لأن بكين "يمكن أن تلعب دورا حاسما في هذه العملية برمتها".
وتابع كاسيس: "بدون الحوار لن نصل إلى نتيجة ناجحة". ووصف مهمة التسوية السلمية في أوكرانيا بأنها "ليست سهلة"، مؤكدا أن العملية "ستكون طويلة، ولكن ليس هناك خيار آخر سوى اتباع هذا المسار".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.